الخميس، 20 يوليو 2023

أمام عينيك... للمبدع مفيد أبو فياض

أَمامَ عينيكِ 
هُمَا بحريّهُما مَنْ 
يَجعلاني أتعلثمُ ويَتوهُ على
شفتي التعبيرُ....
هي رعشةُ الخوفٍ رفة،ٌ كمالجناحِ تَطيرُ
أتعثرُ كعاشقٍ متيمٍ
يَلقى أولَ موعدٍ
وقلبهُ متبولُ...

هُمُ الشفاهُ أَذهلتني بلونِها
الكستنائي المبلل
بالمطر وشهدها
المغزول...
همساتُ تَهمي والعبيرُ
يحوقها أنفاسُ شوقٍ
والحديثُ ظليلُ...

كنتُ ارتبكتُ والحنينُ يَهزني
كما الرياح
فغدوتُ كعاشقٍ بليلهِ
مشغول...

هو
مسائي الأخير سيكونُ دونكِ
معتمٌ
وَ لَنْ يَكونَ هناكَ 
خبزاً و لا نبيذاً ولادخان
سأبقى جائعاُ إليكِ 
كنورسٍ ولدتهُ امهُ وحيداً
دونَ النوارس....
قد لا ينالَ
خليلُ....

كَانَتْ ليلى أكثرَ براعةً 
عندما جَعلتْ قيس
يتهاوى مدنفاً
تحتَ العشقِ
مهان....
وذليلً

لا وطنَ لي دونكِ 
ولا شطآن
أنا كومةٌ من الرماد
 يَنثُرها ريحُ الشوقِ
في كلِّ البلدان
 او نهر (الغانج) المقدس
في الهند... 
لِيمسحَ عنواني الصفير
من على وجهِ
ِ الحياة....
وللراحلين 
بديلُ.......
مفيد----------------------------------        
                              أبوفيَّاض🇸🇾

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق