درب الاشواق.......للمبدع أحمد الوهيبي

..........درب اﻻشواق اغسليني بأثير واسقني كأ س الجنون وارسميني كزهور أينعت فيها الغصون لوني بالعشق دربا بتﻻوين الفتون وارتدي للشوق ثوبا خيط من نور العيون واسكني قلبا تعنى بالمحبة والشجون واسكبي عطر اﻻماني من ضنى العشق المصون فأنا حرف شريد قد اكون وﻻ اكون في وداد الحرف شعري في الحواشي والمتون لك يا شام ودادي ﻻ تخالطه الظنون فالهوى القدسي نور نوره اعشى الجفون واسطري للعشق حرفا مثلما قد خط نو ن اقسم الباري بحرف جل ما في السر نون يا ضنى شوقي وحرفي اي حرف قد يكون ان تعانق فيه شوق بندى القلب الحنون

قصيدة /الحب يبتاع......للبمدع عبد الرحيم الجازوى

قصيدة (الحب يبتاع) الحب..يبتاع..يباع في حوانيت التحف . صار سوارا \ خاتما \عقدا من الأحجار.. رمزا للترف . قصرا جميلا من رخام أو زجاج . هدية الميلاد أو عيد الزواج . أحلامه.. مسلوبة.. منزوعة .. مسروقة.. بين كواليس الغرف. فلتعترف . كنت مقيدا ..أسيرا للمثل . حبك عن درب مساره.. انعطف . خلف الأمل . في وسط النار.. قذف . أم أنك.. من كوكب.. بلا حياة.. تختلف . من دمكم أنا\ أنا من أرضكم. في ملعب الحب..الحبيب المحترف . في خضم الحياة.. تاهت مركبي . وتاه مني شاطئ . فلم أجد. شطا .. سوي حبيبتي . كانت ملاذي.. ملعبي . واليوم صارت .. علتي . فلا تلمها .. صاحبي . سأسكن الدير وأطوي صفحتي . فوق السحاب رايتي . تحملها النجوم.. يحكيها القمر . لمن سما. من ... البشر . عبد الرحيم الجازوي .

يا أنت......للمبدعة أمل ياغي

ياأنت ياحلمي المفقود تجاوزت تفاصيلي وطريقي إليك مسدود الكل مر من جانبي وأنت عبرت من خلالي وسكنت نبضي بلا قيود احتلتني صورتك كاستعمار بلا حدود ضمني ياوطني عانقني اجعلني نشيدك المعهود أراك اينما نظرت هل احتللت كل الأماكن أم أصبحت الحياة والوجود أغزوت عيني أم عيني غزاها الشرود يانبض روحي أنا أسيرتك والنبض إليك مشدود ياوشما على صدري حنيني ليديك كحنين الخلق للمعبود لا تحدثني عن الهوى وأنت الحبيب المقصود وخيوط الوتين أنبتت زهرا وفاح عبقها بنفسج الورود أمَلَ يِّأّغٌيِّ

من ثغر الأبجدية.......للمبدعة أمل ياغي

من ثغر الأبجدية قطفتُ حروفي.. ومن رحيقها كتبتُ سطوري.. لتلك العينين أعزف ألحاني.. كالنّاي ثملاً ثقبَته أحزاني.. أترنح كطفلٍ لم يروهِ النهد.. يأبى الرحيل لا يهوى الخصاما.. تجرعتُ الشجن سنيناً والله بعد عامين حلّل الفطاما.. أبحث عن ملاذٍ.. بوجه الريحِ في حرب نفسي.. باحثاً عن السلاما.. أراك ياقمري كل ليلةٍ بل بكل الليالي.. هل رحلت شمس النهار أم انت غزوتَ بالي.. ليرحل كلٌّ منّا في طريق أنا بهواكَ لم أعد أبالي.. اترك عرشاً تربعت عليه يوما وانظر لحالك..وارأف بحالي.. فأنا الباكي والملهوف انا من قتلَته الأشجان وتراتيل الحروف.. وأصبحت وحيداً أصماً..ومكفوفا.. من ظلم الزمان وقلمي لم يعدْ يُزهر تحت ضوء القمر.. ومحبرتي جفت مآقيها من حرقة السهر.. أمَلَ يِّأّغٌيِّ 🌺

دفنت حبك......للمبدعة أمل ياغي

دفنتُ حبَّكَ دفنتُ حبَّكَ وأعلنتُ مجلس عزائي أطبقتُ الهدبَ بصمتٍ وإحكاما.. جفَّتْ عيوني وفاضَ الحنينُ وانسابَ قلمي بحزنٍ يتجرّعُ الآلاما .. غارقةً بين صبرِ الفؤادِ وحروفِ نبضي ودمعُ العيونِ لا يناما .. أدمنتُ الإغلاقِ على نبض هوايَ فكان لي علّة وسقاما .. طيفُ وجهكَ تسللَّ ظلماتي خلسةً..وأوقدَ نارَ الهوى وكان على فؤادي برداً وسلاما .. أسقيتني مرارةَ الكأسِ حتى نشوتُ وأعلنتُ النّداما .. راحلةٌ أنا عنك..أوصدتُ البابَ خلفي تاركةً لكَ صورتي تربككَ حتى في الأحلاما .. أعلنتُ الفراقَ هويتي بالأمسِ واليومَ وغداً وأعواما .. فلتبقَ على صوتي مفطراً وعلى ملامحي صوَّاما .. هنيئاً لك رجولةً مزيفةً يارجلَ الخرافةِ وطيفِ الأوهاما .. أنا المتمردةُ في حبكَّ وكأسُ الهوى قواما .. رفعتِ الجلسةُ وأعلنتُ عصياني فوصالُ مَن لا وصالَ لهُ حكمهُ الإعداما .. #أمل_ياغي🌸

اقرأ عيني........للمبدعة أمل ياغي

اقرأ عينيِّ.. لك فيهما حب وحنين وشوق حارق.. سمعها الحبيب فنادى وأنا فيهما ثمل وتائه..وعاشق.. وفؤادي.. بموج الهدب غارق.. لا تسأليني ما أرى.. أرى عمري لروحكِ لن يفارق.. ولو أبحر بي الهوى كل المرافئ.. سأبقى لكحل العيون اللص والسارق.. أنا المتيم بعسل العيون والمولود..على الهدب العاشق.. وأنت.. أنت من أنساني عنواني وطريقي والمفارق.. وقفت أصلي لمحراب عينيكِ ك غريقٍ قذفه البحر على الشاطئ.. تاه مني الحرف وها أنا.. لجفنيك ِقارئ.. أمل ياغي🌸

الأفعى.......للمبدع جراح بكير

( الافعى ) دوسي على جراحي ولقلبي العاشق حطمي واغمدي سيف هجرك في صدري واضلعي واسكبي في كفى وداعك وارحلي ولا تبالي بصرخات او نداء المتألم بل اكملي ولا ترحمي واسقني من كأس غدرك حتي ارتوي فالحزن رفيقي من بداية مولدي فأملئي الكأس واسقني وانزعي ثوب الغرام ومزقي و ثوب الافاعي ارتدي وانثري السم حول معصمي ومن نزف قلبي تزيني و من دمي اشربي حتى تثملي ولا تبكي عليا يوما بل افرحي وهللي وفي دجي الليل شموع الجفا اشعلي واغمضي عينيك والقي سهام الفراق ولا تترددي وابواب المحبة اغلقي والحب والعشق اقتلي فيا سماء ابكي معي ويارياح الشوق عني اغربي ويارياح الوداع اقبلي وانت يا قلبي اثبت ولا تنحني فأنت من اعطيتها صك التملك والعشق المزعم وما عشقت سوى افعى ابليس بها يقتدي فلا تتعجب من غدرها لانها الى البشر لا تنتمي . بقلمي / جراح بكير

في بلادي......للمبدعة أمل ياغي

في بلادي.. العشق الممنوع.. والحبُّ الحرام في بلادي.. تاهتِ القوانين وكلٌّ يحلّلُ لنفسه مايشاء وهو مخدوع.. رحلَ الوفاءُ بلا عودة ورحل صدق الحنين فالعشقُ في بلادي مازال ممنوع.. لقاءٌ متفرّد في الشّوارع وصوتهُ باتَ مسموع.. الرّجالُ .. أشباه والنّساءُ .. أشباه ودورةُ الأرضِ والسّماء على كفِّ قَدَرٍ مبتورِ الأصابع.. سوسنةُ الحقل اختنقت وماتَ حقُّها المشروع.. وقدسيةُ الحياء تناجي الحشدَ والجموع.. فَثوبُ الطّهارةِ رحلت موضتهُ وغَدَا مخلوع.. أّمَلَ يِّأّغٌيِّ🌺

هل تعلمين........ للمبدع أحمد الصيفي

‏هل تعلمين من أنت عندي؟ أنت الهوى أنت النوى أنت من لها قلبي التوى أنت الوجه الرقراق كما الندى أنت من دون كل الاناث عينيك ترمقني بسهامها لكني لا أشعر بالاذى أنت أجمل الاناث عندي عجما كن أم عربا انت يا من عرفت عند ثغرك الترفا لك وعليك فقط قلبي وعقلي أتفقا ‎ # تراتيل عاشق

تفاعل الماء.......للشاعر محمد جاسم الرشيد

تـفـاعـل المـاء. .. .. تعـالي فـي مـعـادلتـي نـكـوّن تـفـاعـل الـمـاءِ فـحـبـكِ صـارَ مخـتـبـراً يـحـلـلُ كــل أجـزائــي وكـوني أنـتِ لـي خـبـرُ لأُكـتـب فـيـه أنـبـائـي فلا عـيــنُ ستـبـصـرنـي ولا دارُ لأيــــــوائــــي حـروفـكِ قـمـة الـكـلـمِ وخـطـكِ بـاتَ أمـلائـــي فيسحـرني شذىٰ العطـرُ ليـشـمـلُ كـل أنـحائـي أنـا طــيــفُ يـغـــازلـكِ ويـحـمـلـكِ بـأحـشـائـي أنا مـا عــدتُ مـحـتـمـلاً غـرامــكِ هــدَ أرجـائـي فـيـا فـردوس أحـلامـي أتـيـتـكِ حـامـلاً حـائــي وحـرف الـبـاء قـافيـتـي تــدونُ فـيــهِ أسمـائـي مـتــيــمُ عــاشـقُ ولِـهُ ومـجـنــونُ بــهِ دائــي فأنـتِ فـي مـخـيـلـتـي كفـارس جـالَ بـيـدائـي ورسـمُ في مـعـادلـتـي يــُزيّــنـكِ كـهـيـفـائـي هلـمّـي أحملـي حـلمي وكـونـي أمّ أبــنــائــي أنـا مـازلـت مـنـشـغـلاً بـتـعـبـيـري وأنـشـائي فـحـرفـكِ بـات قـافـيـةُ يــورثُ كــل أبـنــائــي كـلامـكِ بات مـعـتـقـدي وحـسنــكِ زادَ أغــوائـي ............................. بقلم/محمد جاسم الرشيد ٢٠١٨/٨/٣٠

أحبك يا وطني.....للمبدع عبد الرحيم الجازوى

قصيدة:(أحبك.. ياوطنى ) ضاقت بنا الأرض فهيا نرحل.. الى السماء . نبحث فيها عن وطن . بلا محن \ بلا شجن . عن.. الوفاء يرضعنا عز البقاء . يحضننا بعد سنين .. للشقاء . أليس لى حق الحياه ؟ أعيش كيفما أشاء . أليس لى حق الطيور أن تطير ؟ أليس لى حق الزهور فى العبير ؟ حر أنا \ مالم أضر . هذا تعلمناه فى المدارس.... منذ الصغر . قد كان منقوشا على كل حجر . قد كان منحوتا على كل شجر . فما الذى غيرك.... أيا وطن ؟ هو الزمن .\ أم.. البشر . وأنت من يدفع دائما ..... الثمن . كنت أسير الدخلاء . بالدم.. حررناك نحن الشرفاء . فلم.. تبخل علينا ياوطن ؟ ويمتطى صهونك.. يوم اللقاء .. من جبن .؟ أمشى على كف القصيد شاهدا.. سابحا خلف الأمل . فأنت من علمتنى \ عرفتنى شط المثل . فكن عميقا كالبحار . أمواجها \ تغرق ..من عليك يوما قد أغار . كن كالجبال . راسخة.. يوم القتال . كالنار كن . تحرق من للحرمات يقترب . كالسيل كن . يغرق من يشعل نيران الفتن . كن باترا كالسيف قاطعا ..أيادى من لعرضى يغتصب . أحبك.. ياوطنى . أريدك... بدرا منيرا طاردا عتم جهاالات الأمم . أن تعتلى أعلى القمم كالصقر شامخا \ عزيزا يبتسم . أريدك.. حرا قويا وسخيا فى العطاء . تعطى الذى يستحق... بلا هياء . الكل يستجديك قبل الانحناء . ويركعون..ليقبلو الحذاء . ولم... لا . ورأسك... تعانق... سقف السماء . فلا تزال سيدا . تاريخك .. يشهد أنك العلم . عالى الهمم . من يرتدى الريح هياما مستضيئا حاضنا أجنحة العواصف... الى القمم . من يرتدى ريح الردى منذ القدم . ففى مدادى غصة... تصرخ من وجع الألم . أخاف من زوار فجرى المرعبين . حريتى \ يعتقلون . فى الظلمات قلمى يغتصبون . أخشى هواك فى فؤادى ياحبيبى.. يذبحون . ياوطنى : أنت فتيا لا تزال . شمسا سطوعا لازوال . كن مقدما يوم النزال . فنحن فتيان النضال . كى نحتسى عز الرجال . أحبك... ياوطنى. برغم أن حبك... شاطئه.. هو الألم . لكننى أدمنت أنغام الألم . أدمنت أنخاب الألم . عبدالرحيم الجازوى .

قادم أنا......للمبدع بومدين جلالي

من خواطري المبهمة في وضوح ..... هدية ودية إلى جميع الأحبة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قادم أنا ... ............ قادم أنا من بنية السحاب المركّب ونزوة السراب المعلّب وقمم لا طاقة لي بتسلّقها تسلّقا غرائبيا جديدا لا حماقة فيه ولا عجب ... إيه كم كانت الرحلة لاجميلة برغم ما فيها من تجليات للجمال، وكم كان الموج يغري الطامحين والطامعين والطاعنين في كل ماقيل وما سيقال في جلسات الكلام والسلام المؤدية إلى صمت الفوضى وحرب الفوضى وعصر الفوضى المنظمة في فوضى والداعية إلى فوضى الفوضى ... إيه ثم إيه وويه من هذا الذي تمرّ به الذوات المنشقة من ذات الذات المندسة في الذات ضمن حالة زمنية لا هي الذات ولا هي غير الذات ... كانت الرحلة سندبادية التجذيف شهريارية السماع تبدأ فصولها ب ""قيل ..."" وتنتهي ب ""قيل."" وما بين كل قيلين تموت الحياة وتبعث من رميم جحيم وتولد الأزمات من ليليات الأزمات وتظهر الشمس بين النجوم وجلة شرسة وبين عينيها سؤال السؤال وأحلام المحال وأشجار تشتعل فيها الظلال وأنياب الأغوال وصراخ تتبادله البطلات والأبطال وأعلام كالأهوال والأزجال والأدغال ... إيه كيف كان العرَق يتقلّب والشوق يتصبّب والمدن الزائفة تكبر وتكبر وتكبر ثم تصغر وتصغر وتصغر، والناس يتحجّمون بحجمها ويتلوّنون بلونها ويشربون من دمها لكنهم لا يستريحون حين تستريح ولا ينامون حين تنام ولا يتلعثمون حين تتلعثم وتتوقف عن عنعنة الكلام ونفخ الألفاظ بالأورام والأزلام والألغام ... قادم أنا من عصرين، أوّلهما ما قبل الإنسان وثانيهما ما بعد الإنسان، لا تسمع فيهما إلا كان وما كان في المكان واللّامكان ... دمهما القاني غطّى الشمس وضحاها والقمر إذا تلاها، كما غطّى أخبار قحطان وعدنان وجيرانهما من السمر والسود والصفر والبيض والحمر وما قالت به كتب المتقدمين والمتأخرين وما سكتتْ عنه من غير أن يدرك أحد لمَ قالتْ حينا وسكتتْ أحيانا ؟ ... سألني أحد الّذين ساروا معي هذا المسار الدامي وتركوا هنا قطعة من كبد وهناك قطعة من روح وهنالك قطعة من جزء هام مبهم لا يمكن للغات الإنس والجان ولا للغات الملائكة والشيطان أن تصف ماهيته أو تحدد تفاصيله، فقال في آخر نص السؤال : - "" ... لمَ هذه الدماء؟ لمَ هذه الدماء؟ لمَ هذه الدماء؟ "" قلتُ وقال غيري فما نفع القول ... بكيت وبكى غيري فما نفع البكاء ... صليت وصلى غيري فما نفعت الصلاة ... صرخت وصرخ غيري فما نفع الصراخ ... انتصرت وانتصر غيري فما نفع الانتصار ... انهزمت وانهزم غيري فما نفع الانهزام ... فحوّلنا السؤال إلى عصر اللّاسؤال ثم واصلنا المسار من غير أن نسير أو نتوقف ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إمضاء : بومدين جلّالي - الجزائر

وحين أشرق.........للمبدعة عفاف خيرت

وحين أشرق ربيع عشقك علي جدب سنيني غيماتك أمطرت حبا ارتوت منه بساتيني ومن النجمات صنعت لى قلادة فازدان جيدي تفتح الزهر على وجنتي وأينعت غصون ياسميني صرت أجمل النساء بعشقك أغلاني هواك حبيبي وضعت القمر في كفي وأسكنت الفجر بجبيني يا فارس قلبي ومليكي ومحيي النبض بوريدي طال فيك انتظاري عاشقي ، أحرق الشوق وتيني وحين ضممت إليك توقي و لهفتي ،تيمي وحنيني توحد النبض فينا وأشعل الشوق منك براكيني وصارت طيور العشق تردد قصتنا لحن تغاريدي ويرجع الصدى منها نجوى الهوى منا فيشجيني ضمني اليك ولا تفلتني .. فأنت الطبيب لأنيني حضنك سكني ونهاية أسفاري وغربة سنيني احبك وأحبك وأحبك يامن زرع الفرح بعيوني اهداني قرص الشمس وأسكن الفجر بجبيني. #ترانيم عشق بقلم#عفاف_خيرت

عالمين مختلفين......للمبدعة اميمة نور

عالمين مختلفين إلتقينا في وقت جميل توددنا لبعض بابتسامة كانت لغات التعبير بيننا كل منا يهمس للآخر من سيبدأ الحديث نتقارب ثم نبتعد نبعث الرسائل بالخطأ ثم نتأسف كم هو صعب لم نجد الطريقة كي نفتح الحديث ونكسر هذا الصمت طال الوقت بيننا والأيام تمر والوجوه تتلاقى كل يوم وعطورنا تعانق بعضها والطريق ترسم خطواتنا والقلوب تخفق لبعضها وعيوننا تفضحنا لم نستطع أن نتجاوز هذا الخوف ونطلق العنان للبوح بمشاعرنا كلها تفاصيل توحي لنا كأننا في عالمين مختلفين بقلم. ....اميمةنور S

كانت.......للمبدع غسان الحديدي

‏كانت كما كان الحديثِ فيض حرفٍ للشفاه.. خمر نبيذ كأسه ثغر اللهاة.. تفاحتين لذيذهم شبق وشهد.. ومن العنب عصرٌ كؤوسٌ سائحات.. نهر ٌ من الأوراد مشفوع المذاق.. ومن المآقي حين نظرتها تعانقني وآه.. وتثور من ذاتي براكين الرّضاب وزلزلة روح اللقاء..!!! ‎#تراتيل عاشق

وطني أغفو........ للمبدع فريد رشيد

وطني أغفو على ضِفافِ الوجدِ عَلَّني أراهُ حُلماً، أ كانَ؟ أو أشُمُّ عبقَ ذِكراهُ؟ أُلاعِبُ الخيالاتِ على أبوابِ الجحيمِ عندما فُتِحَت للموتِ أفواهُ يَسْكُنُني روحاً لَثَمَتْها شِفاهُ الغدرِ أعواماً فكانَ حُضنَ الموتِ ومُبتغاهُ وَطني ليسَ مُجَرَّدَ تَضاريسٍ تُزَيِّنُ خارطةَ شوقي بلْ أنفاسَ أرواحٍ تُناديني وعِشقٌ القلبِ ونداهُ هو بسمةُ الفجرِ وإشراقةُ اللَّيلِ بإطلالَةِ البدرِ نسيمُ الربيعِ يسكُنُ أوصالي شذاهُ شموخُ جبالهِ عِزٌ وحفيفُ أشجارهِ بوحٌ غنَّتها الأطيارُ لحناً شَجيَّاً والفؤادُ بالنَّبْضِِ رَواهُ وَطني خُبزُ أُمِّي عَرَقُ أبي ضحكةُ الخِلَّان في مسمعي صَداهُ قِبلَةَ الرُّوحِ هوَ ومَربطَ الآمالِ وفجرَ أحلامي أيُّ حياةٍ في الفِرَاقِ ألقاهُ؟! 30.8.2018 بقلمي... فريد رشيد.

في كل غروب....... للمبدعة هاجر أمين

في كل غروب..... يعاودني حلم الإبحار تغرقني همساته في ......السراب عقول معطلة ...!!!!!! يتردد صدى نشيجها في سحنات الوجود حذار من النفخ في....... الرماد إياك والخنوع.....لا تسكني احلام القصور إياك ورغيف الذل ...حذار تراتيل الشياطين عند المحن لا تسكبي شهقات روحك في وميض القمر إياك........ ثم إياك............ والنفير. إن مراسم الخلود ..وهم الوجود وعناق الخيال سراب يوقد.... حربا في مجرات .......السماء. إياك يامن تنام في اهدابك... اسراب طيرٍ..حالمة .. ندى الفجر دفؤ ها .. وحنينها لظلال الاشجار إياك أن تكوني متساقطة ......كقطرات المطر تصبحين حكاية في جوف ....أمواج غاضبة تتكسر على الشواطئ .كسفينة مهاجرة لن تعود قد تناست مسافرا ينتظرها ......عند كل غروب.. إياك أن يبتلعك البحر في...... هيجانه المعهود حذار من صمت القصور......حذار من السكون كوني كما تشائين لا كما ............يشاؤون اسكني أحضان الرياح فهي إن غضبت ... بالود لن تجود ... د.هاجر أمين

يا أنت........للمبدعة عهد عساف

ياأنتَ قبل أن أرسمك فوق سطوري أبحث عنك في ديوان ذاكرتي لأجدك في شعر تنبض به بالحياة قبل أن أحلم بك أستحضرك أمامي أعانق خيالك وطيفك أستحضر روحك وأمتلكها ولو لحظات ياأنتَ كل الأشياء حولي تذبل وتنتهي والصمت يخيم فوق سمائي لاشيء معي منك سوى أطلال ياأنت َ كلما أغمضت عيني أراك وكلما رأيتك أشتاقك وكلما أشتاقك أبكي ياأنتَ أنا عاشقة مقيدة بك مستسلمة لك أدمنتك وأدمنت عشقي وعانقت الأمل ل لقائك لاأدري ماسر حبي ولاأدري ماذا أسميك بحرفي ياأنتَ يارجلاً تربع على عرش قلبي ياحباً يجري بدمي قلبي يعشقك حد الجنون ياأجمل حكاياتي وأقداري أنت وحدك أسطورة حبي يامن أمامك عرفت ذاتي وأهديتني أجمل ذكرياتي ياأنتَ أحبك بكل اللغات ياكل أمنياتي وفي قلبي تنطق بحبك كل نبضاتي ياأنتَ أنا امرأة لست ك غيري من النساء أعشق بجنون وأحب بجنون وأمامي تنسى من تكون فأنا عاشقة بلا حدود وبلا قيود ...... بقلمي ..عهد عساف

شتات روح......للمبدعة مريم ربيع

شتات روح ... هل خبرتم يوما شتات الروح ؟! عندما تبحث عن بعضك أو عن كلّك! عندما تحاول لململة بعثرتك ..وقد تساقطت منك أجزاء وأجزاء ...مع كل خيبة يضيع منك جزء ..مع كل صدمة ..يتبعثر منك كلّك ..ويتناثر منك حسّ وشعور ... مع كل جرح ينزف منك القلب والعيون .. قد يصبح البكاء نزيف روح ..تعجز كل التدابير عن إيقافه ...نزيف يغرق منك كل جزء الا عينيك ..مع كل خذلان تتهالك اجزاء روحك وتسمع لها وقعا مدوّيا ..وقعا يصيبك بالصمم ..يتبلّد فيك كل شيء...حتى الحياة ! وتحاول ان تعود الى ما كنت عليه ...لكن اين ما كنت عليه ؟! هل بعد شتات الروح نعود كما كنّا ؟! هل بعد شتات الروح يظل هناك ما يستحق الحياة ؟!... #مريم ربيع

عزة نفس.......للمبدع برصوم كساب

عزة نفس يا من تركتني لا أخاف ورميت وردك للجفاف أتظن نفسك هيصرا وتظنني إحدى الخراف يا من تركتني لا أخاف إذهب وسارع بالعجل من قلبي لن يدن الوجل أتظن نفسك حارسي من بعدك يدنو الأجل إذهب وسارع لا أخاف أتظنني من بعدك أبكي وأندب بعدك أتظن نفسك سيدي والعين تبكي عرشك إرحل ولن أخش الجفاف يا من نسيت عهدك لا أبغي منك وردك أتظن منك كرامتي وإهانتي في هجرك إرحل بأيامي العجاف إذهب كأنك لم تكن في هجرك أنا لن أجن أتظن نفسك معبدي فأنا إليك لن أحن أو حولك أهوى الطواف يا من تركتني لن أخاف إذهب وسارع لن أخاف إرحل ولن أخش الجفاف إرحل بأيامي العجاف فلست أنت سيدي ولن تكون معبدي فالنفس منك كم تعاف عشت حياتي لا أخاف تحيات مسائية برصوم كساب

ويستمر طهر البوح........للمبدع أديب أمير الحرف

ويستمر طهر البوح ليصلي حرفي في محراب ألقك ....ميمم وجهه نحو مهبط وحيك الإبداعي ...مستقبلا قبلة عشقك ...وحين فرغ من طقوس صلاته ...طاف في محراب قلبك ...فألقى السلام ...عاى روحك الطاهره ...فردد من عبق وجده وهو يلهج بالدعاء ...أن يبقيك دائما وأبدا ...ليستمد وهج البوح ورونق الكلمه من لظى مشاعرك المتقده ...وحين أنهكه التعب ...آوى إلى ركن خيالك ...فغفى لبرهة فمره طيفك ...فرآك ..بإبهى حله وأجمل زينة ...فأنشد قائلا ...أتى بي الشوق الأحزان تحملني ....فجئت أبحث عن سكان عاطفتي//طال الغياب ولا صوتا يكلمني ...فأستاسد الجرح وازدادت معاناتي// إيماض حرف ...لاح في سمأء أديب ...التوقيع ...اديب المشاعر

قالت شيئ داخلي......للمبدعة عفاف خيرت

*** خربشات *** قالت ... شيء داخلي قد تكسر ..وليس كل كسر يجبر ألملم بعثرة قلبي وأواري أوجاع روحي .. وأتضرع .. إن كان همي كبيرا .. فالله موجود ... وأكبر . بقلم#عفاف_,خيرت

غربة ورد........للمبدع درار كريمة

غربة ورد . يا سامعي صقلت مواضع الوجع عليك ... وإستسلمت .ياورد بجفونك مقفرة قاحلة ... يا مستوطن الجوري عانقتي تلبسني يوما على وجنتيك ... وترهلات أعماقي إحترقت فوق عينيك راحلة ... يا سعة عطرك يا ورد الى اين الرحيل بالله عليك ... خذي أساطير الحزن و إستبقي تاركة ... ألا تكويني غربة الديار عندها تلعثمت غربتي حائرة .... و يا صرختي هدمت جوريتي يا ورد... بما افتك حياء خجلك يا عطرها من لحد ... غربة الروح والوجدان درار كريمة

ارحمني أيها الملكوت......للمبدع عباس الموسوي

ارحمني أيها الملكوت القدسي ................................... . تحاكين الصبح بانسامه الياسمينية بانسامه الخريفية وتلوحين لهدير ماء الفرات ان يزيد هديره حتى تصل نغماته الموجعة فالصبر نفذ بعد أن غادر الأمل اوكاره ألم تأتي إلي أيها الحبيب لتاخذك احضاني إلى بقايا دقات القلب موجع ومقهر انت ايها الزمن ألم تبقى لديك بقايا مروءة. حتى أرى ذلك الملكوت السماوي لاغفو على صدره واشم عطره لتنبعث حياتي من جديد. سئمت الحياة بدونه كل الطرقات موصده كل الأماني مقفلة ورحيق الأزهار وجناحات الفراشات غادرت اوطانها من لي في الزمن المغبر سوى حنانك أيها الملكوت القدسي .. فحياتي بدونك عدم واوقاتي بغيابك نقم وعيوني عندما لاارى بهاءك سأما تعال الي لنعيش بقايا امل فأنت الحياة وأنت الوجود انت رئتاي التي اتنفس بها. .. ارحمني.. ارحمني .................. عباس كاطع الموسوي العراق بغداد 2018/8/28

وافترقنا.....للمبدعة عهد عساف

وافترقنا وبقيت وحدي ألملم أحزاني يعتصر الألم قلبي .. ماذا أقول لك .....؟؟؟؟ أأقول لك ارحل عن عالمي إلى عالم آخر اجمع بقايا ملامحك وارحل إلى عالم لاوجود فيه لي ولا لهمسي ولا اسمي ارحل دون وداع دون أن أشعر بك أو يشعر قلبي برحيلك وأنا سأبكي بصمت سأحرق أشواق قلبي وحنينه بصمت وسأعانده كي لايفكر بالرجوع لم يعد لك وجود في أحلامي لأني سأجهض ماتبقى منها معك ارحل لأمسح الحزن عن جدراني وساحات أماكني لاأريد للقدر أن يجمعني بك مرة أخرى ... ارحل دون صوت زماني ليس زمانك وعالمي ليس عالمك وأنا سأرحل عنك إلى أوراقي إلى سطوري وقصائدي وأشعاري فكل الأبواب مغلقة أمام حبنا ... ارحل بهدوء بلا ألم أو دموع ... بقلمي ...عهد عساف

فوضى الكلمات.....للمبدعة سمرا عنجريني

( فوضى الكلمات ) ------------- العيد هلّ صباح فارغ و..بارد .. عاشقان متعانقان في لوحة لازوردية ينظران إلي بإشفاق.. يوحدهما حب غريب.. صادق جداً و..أمين كائنان جريحان مشدودان بخيط واحد يقتسمان جرحاً واحداً .. انفصلتُ تدريجيا عن العالم جسمي أخذ يختفي شعوري يهجرني وأنا أقرأ " وليمة حب " قصيدة تاهت حروفها في فوضى الكلمات .. ريح هجمت عبر شرفة الزجاج أسقطت مزهرية الكريستال بضعة ورود بلهاء تناثرت هنا وهناك .. فياحب...!!!!!! ارمِ سيفك الخشبي على رصيف النسيان ولنعبر معاً حدود الشمس نحو غابات اللوز والرمان أغانيك القديمة تراقص سنابل القمح هكذا أخبرتني حكاية " السندباد" ناي الراعي أهزوجة روح تحتضن الحياة ألم أخبرك حبيبي خلف التلال شلال عذب يأبى الانكسار وأن الضوء لاتلغيه العتمة يومض بعد انقطاع.. فيا حب مزق تاريخ الخاسرين أحرقهم بنار اليقين و...انتظرني...!!!!! ------------------- سمرا عنجريني/سورية 21/8/2018 اسطنبول

بين السطور.....للمبدعة عفاف خيرت

** بين السطور ** أنثرني درا فوق السطور .. ارسمني قمرا نجمة شريدة تتوق إليك ، كفلك يدور لملم إليك بعثرة أنفاسي وظل الجفون ودمعة حيرى علي هدب الأشواق تحور أجتث بنبضك أشجار حزني ..وغربتي وحدتي دهرا ، وشتاتي بين السطور إفرش الياسمين بساط لقلبي في المدى أغرقني مطرا ،أغرقني عشقا ينبت زهور أخطو إليك نشوى ارقب مولد فرحتي يصرخ نبضي حنينا يتعجل إليك المرور أصل إليك فيعلن نبضي انتصار الهوى أودع فيك هزائم عمري ،أقيم الجسور أعبر إليك ،تخترقني ،يتوحد النبض فينا وتسقط الأزمان جميعها بين السطور. #ترانيم عشق. بقلم#عفاف_خيرت

على شرفة الانتظار....للمبدعة تغريد منصور

على شرفة الانتظار أحاول اقتفاء خيوط الفرح الهاربة باستماتة روح أحاول قتل الصمت الكامن في كل الأصوات عاقرة أيامي لا تنجب سوى الخيبات أمزقها يوما بعد يوم أرمي بها في أودية النسيان السحيقة عبثا أحاول استبدالها فيسخر من روحي القدر باستهزاء بربري ويصلبني من جديد على شرفة انتظار الربيع تغريد منصور

قمر المساء......للمبدع رياض المولى

قمر المساء حبيبتي انت يا اقمار السماء جمال الليل انت والبهاء ارتوي سكرا بشهد العناء هو الهناء ياحلوتي عشق وبلاء ارتضيه وفي عقلي وروحي انتشر الوباء مجنون يهوى لا يطلب دواء يشتهي له في داخلي دوما بقاء دعينا نلتقي صبحا وفي كل ليل ومساء لنكون في العشق عصافير الوفاء تتغازل الارواح فينا ونكتب للعاشقين بلاغ فيه مواويل الهوى والهمس والنجوى مباح أ. رياض المولى

البون بينك.....للمبدع محمد طالبي

البون بينك والمارين في السحب كالفرق بين شتات الترب والذهب لو تقبلين لذي الضوضاء مفتخرا أوترفضين فلا ذكرى ولا نسب أمرغت وجهك ما تبغين من رجل مكيال حنطته الفيحاء بالكذب والشهم خلفك نبراس وملتجأ جادت سماه بسحر التوق والعجب ما صرت مثل جبال الشهد عالية تبدين سحرك للمردين باللعب كنت الأميرة منذ البدء ما غرقت فيك اللئام ولا سيقت لذي صخب بقلمي محمد طالبي

أرادت اختباري........للمبدع أكرم الورهاني

أرادت إختباري كتبتُ لها بضع أبيات من الشعر جاوبتني هل أنت شاعر ؟ قلت لايلزم العاشق اتقان الفنون من عينيك تعلمت سر اللغات كيف تعشق الحياة قبل الممات كتبت من حر اشواقي والقلب تضنيه الشجون ارسلت جزءاً من حروفي واعلم أن الحب به جنون غرقتُ في هواكِ سيدتي رغم جفاف الماء في العيون بعد الصمت اطلقتُ عباراتي لعلَّ ذاك الهمس يداعب السوداء في قلبك ِالحنون فلا ضير في التعبير عن محبتي فثمالة العاشق بخمر الشفاه مرهون فاملئي الكأس ولنزد لهيب الشوق ِ ول يكتب التاريخ عني وعنك ِ الروايات فقد قيل من قبلٍ كم كان قيس ب ليلى مفتون قالت أردت ُ اختبارك ملعون ذاك الحب ملعوووون..... أكرم الورهاني

الفراش......للشاعر عبد الرزاق الرواشدة

( الفراشُ ) وما غاض صدري وزاد جفاك سواه المراءُ بخبثٍ بناك تبثُ السُّمومَ وفي كلِّ نابٍ حملت لداءٍ ولبَّت يداك عرفتك دهرا تسوقُ العناء وشدقا ملئتَ بذيئا غواك رويدا رويدا وقبل الأنين يقصُّ الضُّلوعَ ويدعو الهلاك فتغدو طريحا أسيرَ السِّقام ضريرا تُنادي ولا من هُناك أما آن فيك تُناجي الحياء وتلبسُ ثوبا عفيفا نراك فما أنت إلاَّ غسيلُ حُروفي كرهتك حتى نسيتَ أباك ولا تدنُ مني فما أنت ندي ستبقى صغيرا بعيني أراك لأنَّك بومٌ كثيرُ النَّعيبِ سيأتي العقابُ ويرمي الشِّباك وندعو إلهي يموتُ الطَّنين بغورٍ بعيدٍ لتصفو سماك تعيشُ الكرامُ بعمري جميلا وأمَّا الفراشُ فليست دُعاك ---------------------------- عبدالرزاق الرواشدة

يا قلبي زدني......للمبدع فالح الكيلاني

( يــــا قـلبـــي زدنـــــي .. ) . شعر : د فالح الكيــــلاني . القلـــــبُ يُزجـــي حُبَّــــهُ لِحَبـيـبِـهِ فالّســعْـد دا ن ٍ والحَيـــاةُ هَنــــاءُ . وَالقَلبُ يَرنو أ ن يَعيـــشَ لِحُـبِّــــهِ آمالُ مَنْ ســَلك َالرَجا ءَ رَجــــا ءُ . وَتَعانَقَتْ سُــــــــبل المَحَبَّةِ تَزْدَهي عِنْدَ المُروجِ المُخْضِـــراتِ رَواء ُ . وتَطَلّعَتْ شَمْسُ الضُحى بِبَهائِهِا وَتَزَيّنَتْ كُــلُّ الــــوُرودِ سَـــــواءُ . وَتَفَتَّحَتْ في كُلِّ غُصْــــنٍ و ردةٌ وَتَآلفَتْ عِنْــــدَ اللقـــــاء شَــــــذاءُ . إذْ كُنْتِ أنْتِ حَبيبَتي وَسَــــعادَتي وَهَناءَتي . َرمْزُ الوَفـــاءِ وَفـــاءُ . قَدْ كُنْتِ شَمْساً إذْ تُنيرُ رِحابِـنـــــا أنْتِ في كُلِّ الشّــــِموسِ سَـــــناءُ . أوْ كُنْتِ غَرْساً في غُصونِ مَحَبَّة ٍ مِثلَ الــــوُرودِ . فَـزَهْرَةٌ بَيْضـــاءُ . وَسَكَنْتِ في لُبِّ الفُـــــؤادِ عَزيزَةً في رِقَّـةِ العَطْرِ السَّحيحِ صَفـــاءُ . فَتَهَمْهَمَتْ سُبُلُ المَوَدّةِ وَازْدَهَـــتْ أنْتِ الهَنــا أنْتِ المُنى وَالمـــــا ءُ . فَلِتَنْطَفي كُلُّ الحَـــواسِ أُ وارَهـــا نَظَراتُــــها رَيّــانَــــةٌ حَــــــــوْراءُ . توحي الى القَلْـــــبِ الغَريمِ رَجاؤُهُ فَتُـزيــــــدُهُ بِجَمالِهــــا إغْــــــــراءُ . إ نَّ الجَمـــــالَ جَميلَــةٌ أنْغامُـــهُ إنْ حَفّــــهُ عِندَ اللقــاءِ صَفــــــــاءُ . وَأريجُ عِبْقِ الوَرْدِ يَغْمُرُها شَـذى فـوّاحَـــــةً في غُصْنِها وَسْـــــنا ءُ . غَرِقَتْ فَفي بَحْـرِ الوِدادِ وَشَوْقِهِ وَأريجـِهِ . فَسَـــــعادَةٌ وَرِضـــا ءُ . يا بُلبُلاً وَسَــــــطُ الخَميلَةِ صَوْتُـهُ إنْ يرْتَوي مِنْها النُفــوسَ الغِنــا ءُ . سَــمْعاً لِـقَلْـبِكِ إ ذْ يُغـَنّي شَـــوْقَـهُ في حُبِّــــهِ أذْ يَنْبَري إسْـــــــرا ءُ . أنتِ الحَبيبُ وَلَيسَ حُـــــبٌّ بَعْدَ هُ بَلَغَ المَدى في سَـــعدهِ الجَــــوْزا ءُ . وَتَفَتَّحَــتْ آلاءُ نَفْســـيَ طِيبَــــــةً وَتَعَطّرَتْ مِنْ طَيبِــــــكِ الأجْـــــواءُ.. . وَالقَـلْبُ يَسْعى أ نْ يَعيشَ مُدَلــلاً بِـــــــوِدادِهِ فَيُـزيـــــــدُهُ الارْواءُ . وَالنَّفْسُ تَسْبَحُ في بُحورٍ مِنْ نَـــدى فَتَـهَللَتْ سُـــــبُلُ الحَياةِ إبـــــــا ءُ . يارَبِّ زِدْ ني في الحَياةِ سَــــماحَةً قَلْبي وَنَفْسي في الأمـــورِ سَــوا ءُ . وَاجْعَلْ لَنـا سُــــــبُلَ المَحَبَّةِ آيـَـــةً فيها المُنى عِنْدَ الرِضا وَرَجـــــــا ءُ . الشاعر د. فالح نصيف الحجية الكيلاني العراق- ديالى - بلــــــــــد روز ((قصائد الخريف م 8) . **********************

السعادة والحياة.....للمبدع فالح الكيلاني

( الســــــعا د ة و الحيـــــا ة ) . شعر د. فالح الكيـــلاني . هذا الصَفــــاءُ تَفَتَّحَتْ أنــْــوارُهُ ألَـــقُ الحَـيـــاةِ بِبَعْضِها يَتَـقَــدَّرُ . يا بَلسَماً كـُلّ الجُـروحِ تَـلاءَمَـتْ إلاّ جِـراحَـكِ بالفُـؤادِ سَتُـفْغَـــــــرُ . فِردوسَتي سَتُنيرُ دَ رْبَ سَعادَتي أ نْتِ العَزيزةُ . حُلمُــنا يَتَجَوْهَــرُ . فيكِ الحَيا ةُ كَفَجْرِ صُبْحٍ مُشْـــرِقٍ يَغْـشاكِ نــــورٌ كالجَواهِرِ أصْفـَرُ . إنَّ السَّعادَةَ في الحَياةِ جَمالُهــــــا أصْلُ المُحِـــبِّ حَبيـبُهُ لا يَغْـــدُ رُ . وَتَفَتّحَتْ فينـا القُلــوبُ بِفَرْحَـــــــةٍ مُزِجَتْ أناقَـتُها وَفــــــاحَ العَـنْـبَــرُ . إنَّ الزّهورَ الباسـِـماتِ ـ أريجُهـــا عِطــرٌ يُبِهـْرُجُ للحَيــــــاةِ وَيَـثْمُــرُ . وَشَّـــــواطِيءٍ مَسْــــحورَةٍ بِهدوئنا أ نتِ ُالحَبيبَةُ بالــوُرودِ تؤطـّـَــــــُر . ما زلتِ رائِعةً ً وَغُصْنُـكِ مــائِسٌ وَشَــذاك ِ عَبْرَ أريــجِــهِ يَتَـصَـوّ رُ . يا آيةً للحُسْـــــنِ- ناغيت ُالنــَدى – شَمْسُ النّـهارِ. بِبَهْجــةٍ تَتَصَــــدّ رُ . أشْتاقُ أنْظـُرُ حُسْن َ رَسْمِك َ مُلْهَما لَمّا أشْتَكيتِ وَالعَين ُ مِنّــــكِ تَنظُـرُ . وَجَمــالُ حُسْنِكِ في رَحيقِ عَبيرِهِ مِن طيبِ روحِكِ بالشّذى يَتـَحَـدّرُ . طارَحْتُها أ لَمَ الصَبابَة ِ والجَّوى دَمْع ٌ تَرَقْرَقَ في العُيونِ فيهْمُرُ . قَبّـلتـُها عِنْدَ اللِقــــا بِغَــــــزارَةٍ كَسَــــحابةٍ مِنها الغُيوثُ سَتَـمْطُرُ . وتكَهْربتْ أنْفاسُــنا وَبـرَعْشـــــَةٍ نَفْسي لِنَفْسِك ٍ بالهَنـــــــاءِ سَــتَغْـمُرُ . وتُجيبُني وَبِلــهْـفَــةٍ مَذهـــولـَـــةٍ بِوصالِنـــا : انّ الجَفـــاءَ يُمَرْمُرُ . إنَّ السَّـــعادَةَ في الحَيــاةِ وَفا ؤنا بَعْضٌ لِبَعْـضٍ وَالقُلـوبُ تُنَــــــــوّرُ . الشاعر د . فالح نصيف الحجية الكيلاني العــــراق- ديالى - بلـــــــــد روز ***********************************

مساء الخير....للمبدع فالح الكيلاني

( مســـــــــاء الخيــــــــر..) شعر : فالح الكيلاني . مَســاء الخَيْرِ ِ بَلْ أكْثَر ْ _ الى الحُــــتبِّ الذي يَكْبَر ْ . مَساءَ الوَرْد ِبَل أكْبَرْ _ منَ الشّــــوقِ الذي أ بْحَـــرْ . الى الشّــوق ِالذي أهوى - عَزيز َ النَفْــــسِ ِ كالجُؤذر ْ . فأهْديهـــــا تَـحِيـــــّاتي - وَأشَــــواقي و َما أ نْـدَ رْ . خِـِتامٌ قَلبِيْ مَختــــومٌ - عَلى الاخْـــلاص ِ كالكَــوثَرْ . فَأنت ِ الوَرْدُ والرَيْحـــا - نُ وَالغُصْنُ الّذي أزْهَــر ْ . وأنْتِ ِ الشّـــوقُ والأنْغا - مُ وَ الدّنيـا التّي تَكْبَــــرْ . وأنْتِ ِالماء ُ وَالخَضْرا - ءُ تَزْهو وَالرَّجــا أخْضَرْ . وِ أَ حلا مٌ سَــــتَشْفيني ـ َوقَلْبي بالهَوى يَسْـــعَـــر ْ . وَ هذي النّفْسُ تهْواهـــا - بُذور ُ الحُـــبِّ لَـمْ تُـبْذَ ر ْ . وَقَلبي في الوَفـــا يَسْعى - وَ با لأ شْواق ِ اذ ْ يَزْخَر ْ . يَزيـدُ الـــو ِد ُّ تِريـا قا ً _ لَعَلّي في السَّـــــــنا أظْفُر ْ . سَــــناءُ الشّمْس ِ يَعْلو هُا _ جَما لاً وَا لنّدى أ عْطَر ْ . لَك ِ في القَلـــب ِ آ هاتٌ _ وَنَسْــــــماتُ الهَوى عَنْـبَر ْ . وَذكْـرُ الشّـــــوقِ يَحْدوني - لِكي أنْســي وَلا أقْـدِ ر ْ . لَعَلَ الوَ رْ دَ يَسْــــــقيني _ لَذيذَ الشّــــهْد ِ انْ أ ز ْهَـر ْ . فَأجْني لَـــــذَّ ة َ العُـمْــر ِ _ بِوَصَل ِ الحُبّ أو أُقْبَـر ْ . أيَعْـلوُ َثغْرَ هــــا ثَغْــر ي _ وَ يَزْدادَ الجّــو ى يَهْدُ ر ْ . وَ غيْضَ الماءُ مَجْراهـــا - وَ مَسْـــــراها فَـلا تـَنْهَر ْ . فالح نصيف الكيلاني العراق- ديالى - بلـــدروز *************************

حوار على قارعة الزمن......للمبدعة هاجر أمين

حوار على قارعة الزمن .....غريب أمرنا يا سادة، بأيدينا نهدم البناء نذبح الوفاء على قارعة الأعتراف بالهزيمة .بداخلنا يعشش نعيق الغربان يردد لحن الأسى، فشرخ الرئة زفرات قصيدة تتلوها قصبات الهواء والقلب مجزء مقيد الجناح ، وناصية الفجر تتلو هزيمتنا في انكسار معلنة الاستسلام والوقع يتلوى بين حجب الحقيقة. يحترق في غسق الليل بين مواقد الباطل على جمر السنين. جنود مجندة لأكل الرغيف يلتحفون السماء يتوسدون الرصيف. صدأ الحسام في غمده عجزت أيادي من الخشب على رفعه. والخدر تلهو به عواصف القحط هزت اركانه كشفت سواد الضفائر في عتمة الدجى، تحت الاهداب انفجر الطوفان كسر سدود الاودية اغرق أشجار الزيتون جرف معالم الحياة ..!!! كتب على جبين العذارى هنا موطن الحداد.!!! اترانا موتى أم اعجاز نخل خاوية صرعى في يوم الحساب!!!!!. كيف يهيم الشفق معلنا إغتال وجه السماء..؟!!!.غسق كئيب يغرق في دجاه الفجر الوليد كجنين سقط من رحم عاقر هزها الحنين لحلم الأمومة،.... وأدوا حملها قبل الوحام ... ومازلت عنهجية أفكارنا تلفُّ بشاشة الأزهار وتعصِفُ باغصانَها ،.....تقتلع جذور قمحنا في سنابله الذهبي وأنين الامعاء يعزف على البطون الخاوية يتامى تترنح جوعا حد الثمالة وقيظ الحر، يطمس البراعم في اكمامها يغتال روح الجمال في روابيها..و لهيب الشمس زاد المشهد بؤسا واحرق ما تبقى من بياض الياسمين اعلن مولد الخريف .كآبة لياليه رجفة سرت في وتري والقلم عاجز على كتم رصاصه فالموت بين الحروف. شهادة مقاتل لا يرتجيها إلا من عانق النوم في مضاجع الجحيم. د.هاجر.أمين

ظلت ملاك......للمبدعة زرقاء اليمامة

الجزء الثالث عشر ظلت ملاك تتأرجح بين الاستسلام لواقع مر و التشبث بخيوط الأمل المتهالكة، في كل ليلة تتسلل بهدوء إلى مخدعها ، تحكم إغلاق بابه بالمفتاح ،لتفادي أي إزعاج كيفما كان ، لتبدأ رحى حرب طاحنة للأفكار ، التي يكتظ بها عقل ملاك عن آخره ، كر وفر لا ينتهي بين ذكريات مشحونة بمواقف وأحداث... أعزل نفسي عن الوجود سنوات ومسافات ... أبني للروح معبدا ... ملاذا ..... من خيوط العزلة جدرانه من الصمت سقفه وجعي مخضرم القسمات وأمام رياح الغضب والحسرة والألم التي تعصف بها من كل الجهات ، وما تخلفه هذه الأسئلة الجريئة والمحرجة التي ما فتئت ملاك تواجه نفسها بها ، كان رصيدها المعرفي والفكري لا يجدي نفعا لإخراجها من عنق الزجاجة التي تضيق حلقتها يوما عن آخر..... نسيت ملاك كل الأفكار والقيم والمبادئ التي أمضت عمرا في تحصيلها بين مدرجات الكلية وتشبعت بعصارتها في دروب الحياة ..... وفجأة وبدون مقدمات تذكرت ملاك هذا المثل :" ما حك جلدك مثل ظفرك " أدركت مغزاه فورا ، ولأول مرة ستقف ملاك لتحدق بصورتها المنعكسة على المرآة ، لتواجه نفسها كجندي مهزوم قرر الثأر لشرفه واسترجاع وطنه المسلوب مهما كلفه الأمر. انتفضت وهي وتصيح بصوت عال :" أنا أدرى بشؤوني ، بنقط ضعفي ، بأسباب فشلي ، بملابسات وضعي الاجتماعي والنفسي ، وأنا أحق بوضع خطة للنجاة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ،ولى زمن الصمت وانتهى ، وحلت أزمنة السمو والتغيير ، لا تبرير لا عتاب لا استفسار بعد اليوم ،سأرفع تحدي الثقة ، وسأربح رهان الاستقرار . #زرقاء_اليمامة

بطاقة حمراء......للمبدع بومدين جلالي

بطاقةٌ حمْراءُ ... ـــــــــــــــــــــــ كَفَـرَ الفنّ الفحْـلُ بالشعــراءِ /// قال : كُفّوا لسْتمْ منَ الفصحــاءِ إنكمْ في هــذا الزمـــانِ لفيـــفٌ /// أجْنبِــــيٌّ مُدَمِّــــــرٌ لِلبقـــاءِ ليْس شِعْراً ما قيلَ في نزَواتٍ /// وبَنُو القوْمِ في صِراع الفنـاءِ إنّما الشِّعْرُ رمْز لحْن أنيقٍ /// في خيالٍ يسْمو كشوْق السمــاءِ بِقوافي الجَمــالِ ينْحتُ مجْداً /// رائعــاً مثل روْعة الشهـــداءِ والتفــاعيــلُ خَلف نُبْلِ نسيـجٍ /// مُعْجِزٍ كالسلاحِ حينَ اللقــاءِ والمعاني تشقُّ قيْدَ الأماني /// كيْ يَبيتَ المهْمومُ في السعداءِ كيْ يجودَ الغيْثُ العظيمُ بِحُبٍّ///كيْ يَسيرَ السجينُ في الطلقاءِ كيْ يَموتَ القهْرُ المُعشْعِشُ فينا/// ثمَّ نُلغي مَنْ ساسَنا بِالعداءِ إنّما الشِّعْرُ كـــــانَ فنَّ حيــاةٍ /// في شُموخٍ، لا فَنَّ رِقٍّ وَداءِ قاوِموا كالأبطالِ أوْ دنْدِنوا في/// جَوْفِ ذلٍّ يا معْشرَ الجُبناءِ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يوم 27 / 08 / 2018 بقلم الأستاذ الدكتور بومدين جلالي - الجزائر

قصيدة مطريد.....للمبدع عبدالرحيم الجازوى

قصيدة.( مطريد ) رثاء د جمال مطريد اْحد اْعلام قبيلة الجوازى ونقيب الاْطباء بمحافظة المنيا رحمه الله.(الذى رحل من سنوات.. لكنه باق ..ما بقت قبيلة الجوازى) من يداوى جرحنا........... مطريد . للجوازى دائما كنت ........... الطبيب . فى فؤادى........ فى المقل اْنت عيد . خالدا تبقى ........ جمال الحبيب . لا اْقل عنا رحل .......... اْو فقيد . هرما للطب............. كان جمال . فارسا للحب ........... يضوى ليال . بدوى... الاْصل..... هذا النقيب . عربى... الطبع............ باك سعيد . عن ديار للجوازى ............. رحلت . فى جنان الخلد............ شاد سكنت . من عناء.............. يستريح الطبيب . بعدما عاش الحياة............. غريب . فلذا يبكى القصيد رجال. سطروا اْسمى معانى الجمال . عبروا كل دروب المحال . تركونا......... فى هدوء وسلام . بعد اْن ملوا ضجيج........... الرحال . كلماتى ضاع منها الرحيق . ومضى شعرى ........ وحيد الطريق . فلمن اْكتب ؟ لمن يا جمال ؟ عبد الرحيم الجازوى.

ما دمنا نملك العطاء......للمبدع عبدالله بغدادي

مَادُمْنَا نمْلُكُ العَطَاء ________________ لايَكْفِي أنْ نُحِبَّ مرَّةً أو مرَّتينْ مَادُمْنَا نَمْلكُ العَطَاءَ وَالوَجِيبَ والحَنِينْ مَادُمْنَا قَادِرَين . . عَلَى اسْتِيعابِ وَمْضَةِ العَينَينْ عَلَى احْتِواءِ رَعْشةِ اليدينْ عَلَى عُبُورِ حَاجِزِ التَّوَجّسِ الرَّهِيبْ لَنْ نَبْقَى صَامتَيَنْ فَفِي فُؤادِكِ التَّوهُّجُ العَجِيبْ وَفي فُؤادِي . . وَقْدَةُ الوَجِيبْ لَنْ نَبْقَى قَانعَيَنْ أَسِيرَي وَهْمِنَا الكَذُوبْ وَأسْرَى لِلْمُقَدَّرِ . . لِلنَصِيبْ لَنْ نَبْقَى وَاهمَيَنْ مُغَيبَيَنِ عَنْ وَضَاءِةِ الوجُودْ وَشَارِدَيَنِ يَئِدَانِ الحُبَّ فِي سفهٍ . . وَيَسْعيانِ للجُحُودْ لايَكْفِي أنْ نُحِبَّ مرَّةً أو مرَّتينْ . . أو ثَلاثْ أَنْ نَخْنُقَ الوجيبَ دُونَمَا اكْتِرَاثْ أَنْ نَدَّعِي الشَيخُوخَةَ والنِّهَايَة وَنَحْنُ فِي الحَقِيقةِ _ كُلَّ يَومٍ _ . . نَبْدَأُ البِدَاية .................... لا يَكْفِي أَنْ نُحِبَّ مرَّةً أَوْ مرَّتينْ. . أَوْ حَتَّى سَادِسَة مَادَامَتْ القُلوبُ غَيْرَ مُفْلِسَة مَادُمْنَا نَسْتَطِيعُ بالوِدَادْ . . أَنْ نُشَكِّلَ الحَياة أَنْ نَصْنَعَ الأَمَانِي. . مِنْ فَدَاحةِ الخُطُوبِ المُيئِسَة أنْ نُبْدِلَ إنهِزامَ النَّبضِ فِي عُروقِنا نَبْضاً ثَرِيَّاً مُؤنِسَا مَادُمْنَا قَادِرَيَنِ أَنْ نُجَدِّدَ الوَجِيبْ سَيُشرقُ الهَوَى الوَضَّاءُ فِي كيانِنا . . مُجَلجِلاً وهَامِسَا وَنَعْتلي انْخِذَالَنَا . . وَنُوأدُ التوجُّسَا وَنَنْفِضُ الغُبارَ عَنْ قُلوبِنا وَنُقْبِرُ الوَسَاوِسَا نَسْتَوعِبُ القِيثَارَ وَالطُبُولْ الحُبَّ والحَرْبْ نَصُوغُ فَارِسَا .......................... لايكْفِي أَنْ نُحِبَّ مرَّةً أو مرَّتينْ لا يَكْفِي أَنْ نُحِبَّ سَادِسَة مَادُمْنَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نُعِيدَ لِلحِياةِ نَبْضَهَا أَنْ نَفْنِيَ الهَوَاجِسَا سَنَطْلِقُ الفُؤَادَ كَيْفَ شَاءْ وَتَرْتَفِع _ بأُنْفَةٍ _ . . رَايَاتُنَا المُنَكَّسَة ___________ شعر: عبدالله بغدادي

مصالحة تحت المطر...... للمبدع منجي مصمودي

مُصَالَحَةْ تَحْتَ الْمَطَرْ 🌈 دَأَبْتُ مُنْذُ الصِّغَرْ عَلَى عِشْقِ المَطَرْ وَاللَّهْوِ فِي المَطَرْ وَالْعِشْقِ تَحْتَ زَخَّاتِ الْمَطَرْ وَ أَكْرَهُ أَنْ أَسْمَعَ وَأَنَا تَحْتَ الْمَطَرْ أَنْ يُقَالَ لِي الْزَمْ الْبَيْتَ لَاتَ السَّاعَةُ سَاعَةَ خُرُوجٍ أَوْ سَفَرْ وأَكْرَهُ رُؤْيَةَ مَطَرِيَّةٍ تُفْتَحُ للإحْتِمَاءِ مِنَ الْمَطَرْ حَبِيبَتِي أنَا أَعْشَقُ الْمَطَرْ مُنْذُ نُعُومَةِ الظّفرْ رَذَاذًا كَانَ أَوْ مَتَى انْهَمَرْ حُلْمِيَ أَنْ أُرَاقِصَكِ تَحْتَ زَخَّاتِ الْمَطَرْ أَمَلِي أَنْ لاَ تَكُونَ لَكِ عُقْدَةٌ مَعَ الْمَطَرٌ خَوْفِيَ إِذَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ تُلاَزِمِينَ الْمَقَرّْ أَوْ تَمْتَنِعِينَ عَنِ السَّفَرْ وَهَا نَحْنُ نَرْقُصُ تَحْتَ زخَّاتِ المَطَرْ نَلْهُو كَطِفْلَةٍ وَطِفْلٍ لاَ يَعْرِفَانِ الكِبَرْ قُلْتُ مَا أَحْلاَكُمَا شَلَّالُ عَيْنَيْكِ الزَّرْقَاوَيْنِ و شَلَّالُ الْمَطَرْ فِيهِمَا أَسْبَحُ حَتَّى الغَرَقْ أَرَى فِيهِمَا الكَوْنَ وَمَا فِيهِ خُلِقْ والْؤُرُودَ والرَّياحِينَ وَهَذَا النَّرْجسُ فِي أَوْجِهِ مِنْ حَوَالَيْنَا شَذَاهُ عَبِقْ كَانَ البَرْقُ مِنْ حِينٍ يَخْطِفُ شَيْئًا مِنَ البَصَرْ وَكَانَ وَجْهُكِ الوَضَّاحُ المُبْتَلُّ يَمْلَأُ عَيْنِي وَسَنَى عَيْنَيْكِ يَخْطِفُ كُلَّ البَصَرْ أَنْتِ حُبِّي أَنْتِ حَيَاتِي أَنْتِ نَبْضِي أَنْتِ أَنْفَاسِي فَمَا عَسَى بَعْدَ هَذَا يَطْلُبُ مِنْكِ الْبَشَرْ كَمْ كُنْتُ أَتَمَنَّى حَبِيبَتِي أَنْ أُقَبِّلَكِ تَحْتَ زَخَّاتِ الْمَطَرْ وَأَنْتِ أَجَابَتْ بالطَّبْعِ أُمْنِيَتِي أَنْ يَنْزِلَ الْمَطَرْ انْهَمَرَتْ سُيُولُ الْمَطَرْ وَتَهَاطَلَتْ الذِّكْرِيَاتْ الوَاحِدَة تِلْوَ الأُخْرِى كَأَنَّنَا نَتَصَفَّحُ ألْبُومَ الصُّوَرْ وَفَجْأَةً سَالَتْ الدُمُوعُ هَوَامِلَ مِنْ مَآقِينَا جَرَفَتْهَا فِي الحِينِ سُيُولُ الْمَطَرْ إنَّهَا ذِكْرَى أَلِيمَةٌ تَمُرْ يَوْمَ كُنْتُ عَائدًا مِنَ السَّفَرْ وَعَدْتُكِ سَاعَتَهَا بِحُلِيٍّ وَدُرَرْ وَبَدَأْتُ آنَذَاكَ بِتَسْلِيمِكِ طَوْقَ اليَاسَمِينْ أَلْقَيْتِ بِهِ أَرْضًا أَتَذْكُرِينْ ثُمَّ دُسْتِ عَلَيْهِ أَرْدَيْتِهِ صَرِيعًا كَجُثَّةٍ بَيْضَاءَ شِبْهَ هَامِدَةٍ أَبْكَيْتِهِ وَأَبْكَيْتِ سَيِّدَ الْيَاسَمِينْ واليَوْمَ تُتَاحُ لَكِ فُرْصَةُ الْعُمرْ قَدِّمِي اعْتِذَارًا لليَاسمينْ عَمَّا عَنْكِ صَدَرْ قَدِّمِيهَا إِلَى النَّرْجسِ الذِّي حَوَالَيْنَا نِيابَةٍ عَنْ كُلِّ الأزْهَارِ وَالرَّيَاحِينْ تِلْكَ أَبْهَى صُوَرْ يَشْهَدُ لَكِ عَلَيْهَا كلُّ البَشَرْ وَزَخَّاتُ المَطَرْ وَقَوْسُ قُزَحْ وَقَدْ تَجَلَّى وَ بَأَلْوانِ عَيْنَيْكِ ظَهَرْ بِ✍️ د - منجي مصمودي

شهب البتول......للمبدعة رنا كنفاني

....... شهب البتول... ... قال لها.. كوني كالقمر يضيء.. ... ومن حوله منه يستنير... ... ولأنه لا يشبه النجوم... ... لا يأبه للسكون.. ... فصمته أثير عند كل مخلوق... ..... بوحدته تولى إعجاز الكواكب لوصاله... .... تنكرت حين طافت حوله... ... بوشاحه تلاشى نور على نور... ... اقتحم الليل بمسائه شهاب... .... لحضور أمر ليس بمثله حضور... .... هل أنت والقمر إيقاع أنغام... ... أوتاره من الحسن المنثور... .... قالت له.. قد استمال القلب... ... بعزفه الجميل.. وألقى الدجى.. ... صداه القمري... بأكاليل حوم الغيم.. ... ونسمات ملكوتية... ..... تصفع قيثارةالسحب.. ...... لتراقص زمردها الكحيل.. .... تحت خيام القمر... .... ألهمها اللقاء... ....كأسطورة عانقت الشعاع... .... تلثم لمملكته حضور سواح... .... فارس بهيئة البراق... ... التحف الصدى المداح... .... والنغم والهوى.. .... ثغرات أنجم الكلمات... .... تلاحم الضحى متناسيا.. نهجه... .... وقد تلاشى وهجه الثاقب..... ... فوق مدن الثلج عائم... .... يسور لها حصونا.. ... بإعصار راقد... .... يتربص أجواء هيام.. بهيبة المساطع... ... تهامس أوتار النقاء.. الصاخب.. ... هديره كالهلال الواصف... ... يتوهج بعبورها المتوج... .... بأناطر البتول... تجلجل... ... عفافها سبل السماء.. ... طير غرد لصفواها.... ... سراج تجنح... ... بثها كعنقاء.. تتسمر... ... تعاصر النساء كسيدة... ... خنساء من عفتها تتجمل... ... ملكة بالحياء.. تجللت... ... وبعينيها عروش سحاب ومطر.. ... تلك هي أجمل النساء.. ..... بين البشر.... .. رنا عثمان كنفاني.. سوريا

المشوار.......للمبدع درار كريمة

المشوار على أي طريق أتحدث أنا... و قد وقع القدر توقيعه الأخير ... ومشوار العمر يحكي رواية أوقدت وجع ... الماضي يحارب الغد و قد إنتهى الدرب ... غيبوبة تحيط بي ... يحول الياسمين الي شوك ... أمام محطة الإلتقاء .... إفترقت النجوم عن القمر ... وتعالت في سماء اخرى ... في هذا العمر الغامض .... نسيت تفاصيل وجهي ... من أكون أنا...؟ أروي نبرات و أنفاس حبري الحزين ... سأعود الى زمن الجليد يوما ... ما أصعب أن اتنفس هواء آب .... والتاريخ يبصم سجني .... يدحرجني الى المجهول ... عن أي طريق أتحدث أنا . .. والانتظار راكد يبعد المسافات ... بدأ زمن الاختيار يدغدغ وحدتي .... والإنهيار على حافة الطريق .... ألغيت المسير .... بالله عليكم على أي طريق تتحدث غربة ... والمشوار ....مرسوم و مكتوب .... يوم انتحرت طفولتي على نعش غربتي ... غربة الروح والوجدان بقلمي درار كريمة

صفحات من دفتر الموت........للمبدع مهتدي مصطفى غالب

م …ي...م صفحات من دفتر الموت قصائد الشاعر: مهتدي مصطفى غالب (م( هذا الكتاب دفتر من ورق الخلايا و الكتابة .. بريق الروح على أسطره (1) أقلع .. شجرة اللذة من جسدي أحرقها .. حطباً للخلق الجديد (2) قرأت كتاباً من ورق القصيدة أشعلها جبران على شرفة الموت فخرجت إلى أعماقها ... شجراً من غفلة و حنين (3) مرة .. نام الطير في عشه ليفقس الصباح من بيضة الكون دمعة مرة .. شلحت حبيبتي زوارق عينيها في بحر جسدي فاصطادها سمك البغي و الانتقام مرة أنت ... و مرة أنا .. نحبُّ مرةً ... و نموت ملايين المرات (4) بضجيج يخرج الآدمي ... صمته يقايض صباحاته بدمعة تهطل خنجراً على قدميه المسافرتين من حلم إلى حلم (5) بعويله .. يفتتح دفتراً يومياً للديون و البكاءات و الشوق لا ينسى الحبُّ يجمع اللهفة مع الجرح الموسيقا ... مع عدوه الصامت الليل ... و عربات فولاذية تقتحم ذكرياته تجعله قعيداً بين جنازير تطحنه كلما أمسك القلم .. و كتب إسم شيءٍ جميلٍ كالموت .. أو الانتحار (6) هو ... يندمل كجرح على جسد القصيدة هو ... يعرف ... مكان شفتيه و صوته هو .. لم يكن إلا مشجباً تعلق عليه الصباحات جراحها فيضحك حتى البكاء و يموت حتى الحياة (7) ودع يومه ... و راح كيف ؟! ... لا يدري إلى أين ؟؟ ... لا يدري راح .. و ما زال رائحاً ... حتى يدري (8) كفكف دمعه بمحارم روحه و رماها .. أسراباً من خفافيش الجسد (9) مضى على يديه .. أقدامه .. دائماً تأخذه نحو الغثيان (10) تركته ... و حيداً يموت .. تركني ... وحيداً أعيش (11) أعترف للمرآة بأنه لا يعرفه .. و لم يره .. أو يحادثه هذا الذي تحتويه ... و يضحك (12) لا تذبحي .. هذا اللقاء و تعالي نمزق صمتنا بالقبلات الحرية .. صعبة و قاسية كقارب من خوف يمشي بنا في بحر من البراكين (13) في زمن الخديعة المجنحة بالنفاق صدقيني ... و صدقني .. لا تكذب الحروف بل كاتبها الكاذب ..... ...... ......

حبيبتي أراك أنيقة........ للمبدع أديب أمير الحرف

حبيبتي أراك انيقه في صمتك ، رقيقه في كلامك متمرده في غيرتك ، شرسه في حبك لي كيف أن اتخلى عنك وانتي تفعلين كل هذا♡....منذ الوهله الأولى وأنا أعلم بأنك تعشقين كتاباتي ....وتسترسلين في مجاراة أحرفي ....تعانقين وميض بوحي وتحتضنين اوجاعي ....كنت تتعمدين لفت انتباهي بتعليقاتك المتميزه...لأنك انثى تعشقين التميز....وتبحثين في وسائل التواصل عن كاتب ....مبدع يحاكي ألق مشاعرك المتقده بالحب ...هاانذا أعترف الآن ...بأنك الأنثى الوحيده التي استحكمت بفؤادي وسيطرت على كل مشاعري ...فكل حرف أكتبه الآن ....تكونين حاضرة فيه ...لأنك بالفعل ....أصبحت أميرة حرفي في مملكة كلماتي ...لا ينازعك أحد على هذه المكانه ....فلك ولروحك اصدق آيات الحب والسلام..التوقيع ....أديب

رأيتك.......للشاعر عيسى أحمد شبانه

قصيدة لي عنوانها : رأيتك - - رأيتك تحملين سلة حبنا الوردية .... وابتسامتك تسبح حول دمعتك الحزينة .... رأيت نظراتك الساحرة تجوب السهول بحثا عن لحظة سعادة بين أزهار الحب الجميل .... رأيت قلبك يغادر بحثا عن موسيقى لحن الخلود .... رأيتك ترسلين بين طيات النسيم .... قصائد العشق الأبدي .... رأيتك تمسكين مفتاح السعادة وتبحثين عن نهر الحب المقدس رأيتك ترسلين طيفك إلى وادي العذارى .... رأيتك .... - - - - الشاعر : عيسى أحمد شبانه سوريا : جبلة

لوحة النصر.......للمبدع لزهر جزار

لوحة النصر أريد أن أمسك بقضبان النصر وأمحو اليأس المقفر بعد اليأس الجارف في فيافي السواد المتعكر بين أسوار الغبن المتكسر تحت ظل السحاب المبعثر أريد أن أمسك نجمة البدر لأضيء السواد المنتظر وأعلو لأقبض خيوط الكدر وأنسج أغنية الوداع لكل من حضر أريد أن أمسك بعمود القدر لأعلو وأترجى اليوم الأغر بعد هوان ساد الغصن الأخضر بعد فراق لمسامات العمر أريد ظلا تحت جذع الشجر وهواء نسيمه مسك وعنبر وماء صاف عذب مرمر أريد أن أمسك بعصا موسى وأتذكر كيف قضى الرب على من تجبر وفسخ الطغاة وكل من تكبر وأغير المكان في البدو والحضر وأسس بداية جديدة للبشر وعبرا لكل جبار متكبر أريد أن أمسك بالفرس وأعبر أنا هنا أشدو بصوت متحرر وقلبي ينبض عطرا عطرا وأركض إلى الأمام دون تأخر وألاحق الضباب المنتشر وألعن السواد المقفر بعبارات تمزق صفحات السمر أريد أن أمسك بكتاب السماء وأتلو آيات الخير على سرر ومفاتيح الجنة وما حوتها من درر وأمسح دموع الغبن بعد طول ضرر وأدعو القاهر للعفو عن البشر والعيش على شاطئ الطمأنينة مع الذين تخلصوا من عقدة الكدر أريد أن أركب سفينة نوح وأنجو من نكبات الدهر وأتذوق مع الخلان طعم السفر وأهرب باليقين من الخطر وأرسم لوحة النصر مع من حضر. لزهر جزار/الجزائر من كتابي( اعترافات...بالأحمر)

مجدلية........للمبدعة نيفين حسين

مجدلية في غفلة الليل راقبتني النجوم امدمدُ خيبات روحي على الرمل بين زرقة الأمواج أختصر آهات نثرت في البحار بين رحلة دمعٍ وقوافل هجرها قبطان فؤادٌ ضاع بين رنات الهوى وشعراً كفن محطة الشطآن فاجعةً تلوَ الأخرى لم تغزل سنابك الخذلان آيا هذا لاتهاجم بضراوة مجروح فالجرح يمزق ما كان ما عاد الموت سرمديًا يصعق طارقة الأحزان نيفين حسين

قصتي والقدر............للمبدعة حنان الجندي

... قصتي و القدر....... .............................. أوراقي المتناثرة صفراء بلا سطور القلب بلا نبض يخط آهات الأنين هوامش الأمنيات وئدت الليل ثقيل الخطى خوف يهدر الأحلام بواقع الألم و الشقاء نيران الفؤاد أُخمدت اندثرت تحت الرماد تناثرت في الفضاء بلا زرع بلا ثمر بلا ارتواء حصاد السنين هباء بلا شدو أغنيه بلا عطر يعتق الأجواء وقصتي انتهت بلا بداية حلم بلا نبض فرح بلا اسمك في الوريد بلا شقاوة المساء ويطل الفجر بلا أنت بلا مطر يهدهد غيوم السماء انتهت قصتي على مسرح القدر أسدل الستار ................. Hana Ju

أنا كالحور العين.........للمبدعة حنان الجندي

أنا كالحور العين أعشق السلام وحنين التصوف اغويتني بتفاصيل حلم مجنون هاربة من الجنة إليك عندما يجن المساء بنبض قلبينا تلتقي العينان بتلك النظرة الشقية عشق مجنون تفاصيل لحزن كان مدفون تتلمسني أناملك السحرية رسم لوحة فنية تتمازج فيها الألوان بريشة حريرية تتناغم مع أشواقي الشقية الطفولية بذاك الهمس واللمس عند الصبح يبوح شروق الشمس باعترافات العشق الأبدية أقف حائرة مذهولة أمام نار الاشتياق و جمر الحنين المتمرد ينتفض القلب بالبعد والغياب يرتجف.. يذوب.. يتألم... إلا من طيفك يسامرني بالامنيات يغازلني... يراقصني... يداعبني بالأمل ليزهر برعم الياسمين مع بداية مواسم الربيع اشتقت اليك... فأنا كنت سيدة حور الجنة الهاربة منها إليك لأعود من جديد سيدة الياسمين بين يديك .... هنا جيو

أيا مالكا قلبي.....للمبدع غسان الحديدي

‏‎#أيا_مالكا_قلبي بك دائما أجد دربي وإن تهت بعيدا عينيك لي تهدي وعطرك يعيد لي رشدي وجمال قدك يجعلني مسالما كارها التعدي فكلك مكارم حنى لحروفي أنت موجها ولها دائما للنصح تبدي لا تحس نفسك للقلب مالكا بل أنت لروحي آسر وغي سجن عينيك سعيدا وكل ليلة أبيت فيها وحدي # تراتيل عاشق ‎

همسة شوق.... للمبدعة حنان الجندي

همسة شوق همست و نبض القلب ينزف : بدونك أنا خواااااء وحروفي هراااااء صحراء روحي فيافي جرداااء بلا ماء أو هوااااء باردة.... متبلدة بلا دفء أنهل الأمنيات بلا ارتوااااء شتاء عاصف يثلج بأركاني بلا ربيع.. بلا احتوااااء فكيف عمري بلا وريد ونبض قلبي بلا دماااااء أقبلْ.. امنحني الحياة بالحب أعدْ.. للروح حنينها ليحيني بين حناياك و عينيك فخراً... عشقاً بخيلااااء ملكة قلبك على كل النساء ... بقلمي هنا جو / حنان الجندي

حين تشرق.....للمبدعة سهى عبد الستار

حينَ تشرق على قلبي فاشِعُّ . وحكاية روحي حكاية شمس تحن ،، إلى ،، قمر يسكر الخيال إطلالة .. تَسكن .. في الخَيال تَنسَاب كالظِلال في النبض في لواعج الفؤاد أغفو .. فتَصحو .. في ندَى .. المَساء ×× ذات ذهولٍ جائني شَذاكَ كأنَّ في ثمَالة الرَصيف تَشربُني خُطاك فيسكرُ الخيال في رؤياك ×× رأيتـهُ .. لا .. بل رأيتُ فيه وجهكَ الودود حتّىٰ مَدَدتُ الكفّ عَلّي أُمسِكُ الشـرود لعَلَّني أستجمعُ الصراخ وَجدتُ ريقي من .. لهاثي .. جَفّ وأنتَ .. والوجوه .. في صدود تلك أنا أرَاكَ .. في .. ملامح .. الرجال .......... سهى عبدالستار

لأني أشبه الزيتون......للمبدعة سهى عبد الستار

لأني أشبه الزيتون ............. تؤججني .. جراح .. القدس أشتعل وفي أرقي تفيق .. بخاطري .. غزه فأنتفض وفي كفي أحجاري ك طفل القدس تؤلم .. روحي .. الوخزه ... ... أنا وجه تهز ملامحي أمي فتنجبني .. وأنجبها تهدهد جرحي المغبون مذ سكتوا وأنتكسوا ولم .. تنفعهم .. الهزه ... ... وبين .. منائري .. صمتي يؤذنني يوضؤني يصليني يرتلني .. على .. جمره كأني أرتوي جرحي وكل .. طفولتي .. حجر يعاتب قبة الصخره ... ... لأني .. أشبه .. الزيتون كل حمائمي سلم تغردني البلابل في نهاراتي ويطربني .. مساء .. الحلم ............ سهى عبد الستار

جميل هوالحب....للمبدعة زهراء الحب

جميل هو الحب كم تخيلت الحب جميلا... وتمنيت نسائم الليل والعبير.... وأخذت أتلبس الليالي بمناجاة الغرام.. وأرتدي الوديان حقولا عاشقة..... وقطر الندى.... يتهاوى فوق غرة الجبين... وينشق الدجى بمشط أزمنة الحب الخجلى. .. بعشق تكتحل به غزة الإبراق... حتى إذا ما اغتسل ثغر الربيع بضحكة الغسوق. ... تبسمت ازاهير الشتاء... كم تضمخ الصباح بعطرالشوق وقصائد الصيف. .. وأنهر الجوري ... وابتهالات الأشواق تنمو فوق ربيع الأجفان. .. وترحل سنوات العشق بعيدا... وتبتعد ترانيم صمتنا الموحل. .. وبيض الخمور تبتعد خارج قوارير الياسمين... إذ اكتحل عشقه بتراتيل الأشواق.... خرائط الندى. ... وخطوات المغيب.... تزرع ارتعاش الهوى... وترحل مسافرة بحبات القمح... علها مقل الصباح ... تنسى الجراح.... وتبدأ نهارات الحب بنبضة الإرتعاش... فتولد الأزهار مفتونة فوق روابي الليل التائه من قبل الميلاد.... إنه الحب.... كم تخيلته جميلا.... ......زهراء الحب....

حلم الروح .....للمبدع أحمد الوهيبي

حلم الروح ما راقني الروض إلا زين أترجة فاقت جمالا وحسنا طلعة القمر مع النسيم أريج المسك ننشقه في الجيد طوق يباهي أجمل الدرر أنشودة الحب طيف الروح رددها لحنا من الشوق معزوفا على وتر سحائب الوجد فيض القلب يغدقها يحكي به. الفيض عذب الغيث والمطر يجري لها القلب والآمال تدفعه ويتبع القلب حب يقتفي أثري إشراقة النور للأيام بسمتها أضحت حياة على الأيام والقدر القلب يرزح فالوجدان يؤلمه حر الأنين كما الرمضاء في الشرر حبي سراب ببيداء الجوى سحب لا ماء فيها. ولكن خيبة النظر أحمد الوهيبي

فستان حظي قصير.....للمبدعة أمل ياغي

فستان حظي قصير.. وحروفي كشفت ساقيها.. ووردتي العطشى.. فاح عبق عينيها.. رآها بائع الزهور.. وتاق للمس يديها.. هربت وردة من سلته.. رباه..كيف! وقد احكم الإغلاق عليها.. وطاح دمع على الخدين.. كيف الوصول إليها.. وحنين الروح.. يبوح في مقلتيها.. تمهلي ياصغيرتي.. تائه..هو.. بين ثورة الفستان.. وتفاصيل الجسد.. بين الوتين.. وجوري خديها.. أمَلَ يِّأّغٌيِّ-🌺

وداعا يا حزن......للمبدعة عبيرعيسى الماغوط

ﺍﻟﺨﺎﻃﺮﺓ ... ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺼﺤﻰ ﻭﺩﺍﻋﺎ ﻳﺎﺣﺰﻥ ﺟﺌﺘﻚ ﻣﻮﺩﻋﺔﻳﺎﺣﺰﻥ .... ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺳﺄﺭﻓﻊ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻨﺼﺮﻋﻠﻴﻚ،ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻲّ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻔﻔﺖ ﺑﻬﺎ ﺯﻫﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ ... ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻣﻖ ﺍﻟﺴﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻘﻠّﺐ ﺇﻳﺎﻩ ﺑﺴﻮﺍﺩﻙ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ .... ﻋﻞّ ﺍﻵﺗﻲ ﻣﻨﻪ ﺇﺷﻌﺎﻉ ﻧﻮﺭ،ﻭﻓﺮﺡ ﻣﺘﻸﻟﺊ ﻛﺘﻸﻟﺊ ﻧﺠﻤﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ .. ﻟﻜﻦ ﺟﺒﺮﻭﺗﻚ ﻭﻇﻠﻤﻚ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻘﺘﻼﻥ ﻛﻞ ﻧﻮﺭ ﺁﺕ .... ﻭﻳﻄﻔﺊ ﺍﻟﺤﻠﻢ ... ﻟﻜﻨّﻲ ﺳﺄﺭﻓﻊ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺼﺮﻱ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺑﻌﺪ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ... ﻓﻤﺎﺗﺮﻛﺖ ﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎﻏﻴﺮ ﺑﻜﺎﺀ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﻴﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻗﺎﺣﻠﺔ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﺫﺋﺎﺏ ﻣﻔﺘﺮﺳﺔ ... ﺳﺄﺭﻓﻊ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺼﺮﻱ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻞ ﺷﺒﺎﺑﻲ .... ﻓﻤﺎﺗﺮﻛﺖ ﻟﻲ ﻣﻨﻪ،ﻏﻴﺮﺗﺄﻭﻫﺎﺕ ﺣﺎﻟﻢ ﺑﻐﺪ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ،ﻭﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺗﻨﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ .... ﺳﺄﺭﻓﻊ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺼﺮﻱ ﻋﻠﻴﻚ ،ﺑﻌﺪ ﻗﺴﻢ ﻇﻬﺮ ﺷﻴﺨﻮﺧﺘﻲ ..... ﻓﻤﺎﺗﺮﻛﺖ ﻟﻲ ﻣﻨﻬﺎﺇﻻ ﺩﻣﻌﺔ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﺮﻳﺾ ﻟﻔﻈﻪ ﺃﺑﻨﺎﺅﻩ ﻓﻲ ﺩﻫﻠﻴﺰﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻷﺳﻮﺩ .. ﻋﻞّ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺗﺮﺃﻑ ﺑﺤﺎﻟﻪ ... ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻪ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻬﺎ ... ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ .... ﺳﺄﺭﻓﻊ ﺭﺍﻳﺎﺕ ﻧﺼﺮﻱ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻫﺎﻗﺪ ﺟﻬﺰﻭﺍ ﻟﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ... ﻭﻟﺒﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻮﺣﺪ ﻣﻊ ﺃﻗﺮﺍﻧﻲ ... ﻭﺳﺘﺘﺮﺍﻗﺺ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺃﻭ ﻗﻮﺓ ... ................................................................... ﺑﻘﻠﻤﻲ . ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﻤﺎﻏﻮﻁ

تأخر ردها ......للمبدع محمد جاسم الرشيد

تأخـر ردهـا.................. ولمـّا تَعـمـّدتْ الكـلام وجـدتهـا مملـوءةً غـنـجاً فـبـان بحسنِـها فَهمستُ أُذنيـها فجـاءَ جـوابـهـا إنَّ الـَّـذي أُبـديـه ليسَ يخُـصـّها فسألتـها عـمـّا يـدور بـذهـنـها مالـت إلىٰ جـنـبٍ ليظـهـر ردّها حتـىٰ غشيتُ مِن جـمالِ ربوعـها ما بيـن مرتـفـعٍ أحـاط بجـيـدها ثُمّ أنبساطُ الطـّول جمّلَ خصرها طـوفـان يضـربهُ فـعـدّلَ مـدّها حـينَ شممت ُالعطر حـاطَ بخدّها سقطـتُ مغشـيّا أناظـر وجَـدّها لمـّا أفقـتُ مِن سقـوطي جنبـها لم تكتـرث إنَّـي أُعـانـي صـدّها ما بالهـا أعطـت لـغيـري خـدّها وهيَ ترانـي قد غـرقتُ بمـدّها أنـا بحـبـها قـد كتبـتُ قصـائـداً علّـي أفـوز بهـا فألـثـم خـدّهـا إنَّـي عشقـتُ بالـحـيـاةِ وصلـها لكـنّـي مازلتُ أُعـانـي بـعـدها فأذا مضت فالقـلب شبَّ سعيـرهُ واذا رضـت فلـمـا تـأخـر ردَّهـا بقلم/محمد جاسم الرشيد ٢٠١٨/٨/٢٤

التمثال ......للمبدع فتحي مهذب

فتحي مهذب التمثال ناداني تمثال باسمي.. كان أبي يطعمه خلسة كلما زار المتحف.. يقلم أظافره.. يرشه بعطور نادرة جدا.. يسمعه مقاطع مذهلة جدا من قصائد صلاح فائق.. لشحذ خياله البرونزي.. أحيانا يمنحه تذكرة سفر ليكسر ايقاع الرتابة ويزور غابات في مادغشقر ويدردش مع قردة الغوريلا ثم يقبل جبهته المثلجة مثل ابن بار .. أحيانا يدس في جيبه عملات أجنبية وقطع شوكولاطة.. تدوي ضحكته المجلجلة حين يخاطبه : سيكون لك شأن عظيم.. يا ابني الأثير مات أبي مختنقا بزخات ذكريات حرجة.. ظل التمثال يبكي طوال الوقت.. حد ذبول عينيه الضيقتين.. يتنهد في خلوته.. لم يعد يتكلم صار ضريرا مسمرا في مكان حالك.. يعزيه سياح كثر نزحوا من بحيرة مهجورة.. هاهو يموت ببطء لم ينتبه اليه أحد .

من عبيري......للشاعر عبد الرزاق الرواشدة

* من عبيري* أُطاوِعُ فيه قلبي لم يخُنِّ وأعتَبُ إن تغادى من يُمنِّي فما كانت على تعَبٍ يراهُ ولا غابت عن الأنوارِ عيني سأبقى في هواها طولَ عُمري ولن أُخفي مُرادا ساد لحني أصونُ العهدَ لا أنسى وفاهُ سلِ الأيامَ ما زارَ التَّعني على أمَلٍ تسامى في حياتي وما أرخى سُدولا طالَ وهني فمن جاءت تُناديني إليها سأحفَظُ ما تعالى في التَّهني لها صدقٌ أراني ما تجلَّى لكي أشدو ورودي إن دعنِّي سألتُ الرِّمشَ هل ترنو سِواها أجابَ القلبُ لا والله إنِّي حملتُ الرَّسمَ محفورا بصدري فلا عُذرٌ إذا ما قلتَ عنِّي أنا فيها المُعنَّى ما سهاني عجيبٌ ساءني أوصى لِظنِّي ألا فاعلمْ بِأنِّي لن أُجافي طريقا حاطَها الأنسامُ منِّي علا فيها ضياءٌ من عبيري تندَّى واصطفاهُ من يُغنِّي ************************ عبدالرزاق الرواشدة

خلف الأمنيات.......للمبدع أحمد الوهيبي

خلف الأمنيات على أكنافه داعبت حرفي وناغى الحرف في الوجدان طرفي فكم في القلب من فيض الأماني تغازل فيه ما يبدي ويخفي فما في القلب تفضحه جفون من الوله الذي في القلب يلفي بها الأجفان تستبق الأماني ويشعل نارها في الجفن ولفي فنصفي في ضنى الوجدان يهمي وبادي الحب في الأجفان نصفي وما عرف الفؤاد له قرينا هو. الأيام يمرضني ويشفي

أنت لم تؤلميني....... للمبدع فارس العصور

انت لم تؤلميني بل جعلتيني أنتظر ساعات الليل المتشابكة المليئة بأفاعي سامة فالانتظار اشد من الألم حين تسقط الروح وأختنق حيث تمشين بغنج النساء تأتين شبه عارية يدميك حزن سنين تصلين مخدعي دامية فاكتفي بأخذك في نزهة نمشي الليل كله نائمين وحين نستيقظ تكونين بخير وكأن عواصف الأحلام الكئيبة قد خلعت على شعرك نيرانا ولهب بركان وكأن جسدك غارق في حبات الحنطة والفضة فتحول الى لؤلؤ منثور إنا لم أتألم ابدا وإنما انتظرتك فقط عليك أن تبدلي قلبك ونظرتك بعد أن لمست بيديك مناطق البحار العميقة التي وضعت رأسك فوق صدري عليك الخروج من مياهك الصافية كنقطة رفعتها عاليا موجة ليل انتظرتك وبحثت عنك كنت أعلم أنك سوف تأتين إمرأة فيها كل ما أعشق تخرج من ثنايا التأريخ والمستقبل بعينيك ويديك وثغرك بقلبك لاح فجرك في افقى ليبقى معي إلى الأبد فارس العصور

قل للزمان.....للمبدع محمود خليفة الاقصري

بقلم / محمود خليفه الاقصري ***************************** قل للزمان ******** قل للزمان يحفنا بتلاق ويجدد الاشجان والاشراق يهدي السكينه والهدوء لربعنا ويزيل هجرا اتعب الاحداق يصحو فتور الحب في اوصالنا متجاوزا متنغاما متلاق يجتاز كل عوائق بطريقنا لايلقي بالا للجفاء الباقي تزهو ورود قد عشقنا غرسها في حضن قلب لايطيق فراق كل الكلام قد.انتهي بوجيعه لارد منك يطفأ الاشواق كنت تصبين الشجون سخيه نبضات قلبك للقا سباق تسري اغاريد الغرام بوجهك تجتاحنا حمم الغرام طواق جادت نواظرك برمش قاتل اجتاح قلبي ثاقبا تواق والبحر يرسم في قدودك لوحه تغرق فؤادي بموجك المشتاق ضاعت شراعي في بحور غرامك كيف الهروب وخافقي منساق ***محمودخليفه الاقصري**

زعموا بأني شاعر....... للمبدع مدحت رحال

زعموا بأني شاعر فأجبتهم ما زلت أشعر أنني عصفور لا لن أطير إلى السماء محلقا ملأ السماء بزاتها وصقور شوطي بطيء في السباق ولست من ذات الجناح فكيف كيف أطير لا زلت أحبو في القريض وعدتي في ذا المجال ملاءة وحصير ملك القوافي واقف متربص ولئن رآني في الحمى سيثور خيري ابن أمي للمسا قيثارة ملك الأعنة فارس وجسور وزهير يشدو بلبل متفرد وحبيب فاح أريجه وعبير وبنان زان الفيس في أشعاره مثل ابن سلمى شاعر نحرير ومعيلش جاب المضارب كلها متنقل بين الخيام سفير وشويحةٌ هذا ابنها متحفز رفع اللواء وللعمود يثور وأسيل في دار المعارض كوكب وكذا خزامى ، زنبق وزهور فوزية من أرض مغرب شعرها ريح الصَبا ، أو جدول وخرير ومليكة للشعر قد فاقت به شعر الفرزدق شهرة ، وجرير هذي رموز الشعر كيف أطولها ملكت نواصي الشعر حيث تسير غرِدٌ أطير بظلها مترنم ما زلت أزعم أنني عصفور مدحت رحال لا أدري يراودني شعور بإنها آخر ظهوري وكأني أودعكم ،،،

في قلبك نهر.....للمبدع ستار مجبل طالع

في قلبكَ نهرٌ لا ينضبْ لا تشتكي إن ضامكَ الزمنُ ولا تدبرْ إن أعقمَ الغيمُ فالسبعُ العجافُ يأتي في أثرها الغيثُ لا تشتكي يا نفسُ إن أستمكنك يوما الحزنُ ولا تجزعْ إن غاب عنك الفرحُ حين يأتي الالمُ وتهملُ عينُ القلبِ الدّررَّ حين يأتي الفرحُ وتهزُّ اوتانَ القلبِ المسرةُ آتي من ميادينِ قلبكَ جواهرَ الشكرِّ إنثرها حولك اطواقَ عطفٍ وأورادَ حبٍّ لا يمسها فقرُ دعْ قلبك يُسبحُها كلَّ حينٍ يحبُ اللهُ صوت تسبيحكَ جهرا وسرا حين تنضبُ الحياةَ ويكفهرُ وجهها إشكرْ حين تدرُّ الحياةَ ويملأ دّرُّها ضرعَها إشكرْ تأتيك البهجةُ مباركةً تنمو في قلبك الغبطةُ وفي عينيك الوهجُ قلْ من كلِّ عقلِكَ وقلبِكَ. شكرا لكل عينٍ أبتسمت لك ، حين أتى كل العيونَ الرمدُ قل شكرا لكل قلبٍ صافحكَ بكفِّ مودتهِ يوم ألتحفتْ القلوبُ ظلمةَ الكرهِ والقهرِ قل شكرا لكل كلمةٍ آستكَ في لحظةِ محنٍ يوم سُكِرًَتْ الأفواهَ وصَلَبَ الحروفَ الوترُ قل شكرا ما شهدًتَ الصباحَ ونبضُ روحك يرقصُ على خيطه المشعشعَ قل شكرا اذا شهدتَ المساءَ وتذهبُ جوارحُكَ تغفو في أغساقه تُتهدهدُ قل شكرا أن غشى النورُ روحَك وأخذتك زحمةُ الحياةِ وفاتك أن تشكرَ يدا أهملتها أو عينا أغفلتها أو قلبا ناجى وقلبك لم يسمعْهُ أجري الشكر فذا نهرٌ لاينضبَ يسقي روحَ الحياةِ ويُزهرُ ادرْ مصارعَهُ في أبوابِ الروحِ تسلمُ روحَُكَ وبهائها يُشرقُ ستار مجبل طالع ٥\٧\٢٠١٨

طقوس الأمجاد......للمبدعة رنا كنفاني

... طقوس الأمجاد... على وتر الذكريات... تتراقص أنغام وحروف.. و عبق الحنين.. ينيب إلى حكايات الأبطال.. وقصص الحب.. أنشودة القصائد.. تروي سطورها.. من عطر المطر.. على غصن الياسمين.. تلوعت الهمسات.. المتعطشة.. بنظرات الشوق.. للوصال بيننا.. أحدثك عن العشق في مدينتي.. وبين الروابي.. تختبئ تلك الأمنيات.. أمسية العمر.. يرددها النسيم.. ويضيءفروعها.. طيف الشهب.. في كل مساء.. يتلو حواجز اللحظ.. ليسترق صمت وسكون.. من جعبة الدروب.. زرعت لنا حروف.. تزهر عطرا.. وتسكن برود الثلج.. بدفء الكلمات.. لتنتظر غمرة.. سقطت في لهفة.. وتنهدت صيحة الود.. لتنثر إيقاع مأثور.. يروج بالروح بشجن.. ووداع يداعب نار الحرب.. ولوعة اللقاء... في وطني.. امرأة أطواقها.. آلاف المعابد.. لصلاتها تستنزف... صيحات المآذن... و أجراس الكنائس.. في وطني يا سيدي.. . اغنية الطير.. العاشق لربوع... ريحانة عطر.. تجرعت من... دماء الشهداء.... لتعلن نصره... بتراب الوطن دروع.. وأنت يا سيدي... تبحث عن نسائم الحب .. وهي من ضلوع... أزهر الياسمين الشامي... على دروب النصر... والشموخ تلاشت.. لتنثر هدية أوردت بأعيننا دموع و تنهيدة.. شوق لحبك يا وطن.. و مابعد الوطن.. ....... حب....... رنا عثمان كنفاني سوريا

الحب من الله...... للمبدع ستار مجبل طالع

الحب من الله ماكثٌ فيّ حبكَ ابدا كبرَ عشقا أن اقول الا لُبدا فانا باخع نفسي على اثرك أسفا ان لم يكن قلبك لعشقي موردا وجعلت هواك لدأبي صعيدا زلقا تحسب هواك كان في الناس عجبا وأني قد أويت الى كنانة قلبك لا ابرح حتى أُتي من لدنك لظنوني مؤئلا فضُرِبتُ في الهوى سنين عددا لم احصِ لما لبثتُ أمدا ساقص عليك من نبأي انا فتى مصاب في المهج وقد زاد في هواك توهجي فآوِ الى كهف تهجدي أُهيئ لك متكئي حيث شمس عينيك تزاور عن مرقدي عن مشرق ومغرب ولي في فجوة من قلبك آمالا لها الروح ترتجي فإبعثِ ضيائك الى مدني يلتمس ايها ازكى شعورا واطيب تشهدي ان لقاءنا لا ريب فيه لاتخذن من عينيك ملتقى ابدي أتل ما أوحى لك قلبي ولا تعد عينيك عني وقل الحب من الله فمن شاء فليحب تلك جنة المحبين آتت اُكلها وفيرا لم تنقص ولم تدخر ولم يكن ماؤها غورا للطالب ومن شاء فليمتْ ظامئنا للظامئين نارٌ أحاط بهم أوارها ياويل من لم ينزل في قلبه الحب مطرا يا ويل من فحيح الكره والظُلَّمِ لم يبقِ ولم يذرِ ستار مجبل طالع ٦\٦\٢٠١٨

النداء الخفي..... للمبدع ستار مجبل طالع

النداء الخفي يمطر قلبي دمه عشقا ويبتهل نبضه ابتهال الفاقدين لسني انوارك وعيني تتوضأ ببريق كلماتك وهي تشعشع في ظلمة الوحشة قلبي يتلألأ بماء بكر طهور يوضأ خلجات نفس تتهيأ لانتفاضة على الذات ثورة هادئة كجذوة في هشيم تسير في الفواد والجوارح الموغلة في مسارات تفيض ظلما. طمعا ورذيلة تبحث عن شروع جديد في مضمار الحياة المستمر بعد أن تغفر المسارات الماضية بي رغبة تقود أزمتي اليك ونداءخفي لا يسمعه إلآك ولا يلبيه الا انت وروح تتضرع على أبوابك المشرعة بعيدا عن عالم قد شوه نفسه وانسان غدى غير انسان مستعر بشهوة متأججة لا تكاد تخفت حينا حتى تزيده الرذيلة اوارا في عالم مضطرب مع انسان يلهث حاملا يلهث منكفئا يلهث تسول له نفسه هتك العصم واقتراف ما ينزل النقم ويمطر البلاء يسد ابواب السماء يقطع حبال الرجاء يظلم نفسه يجرأ في ظلمة الجهل يركن لانآت يقصر فيها الزمن فلا يشعر بتعاظم الخطر الداهم وافراط السوء وإغلال أغلاله وتمادي آماله واجتراحه في خلواته وتكاثر شهواته وامتداد غفلته ستار مجبل طالع

واصل العزف......للمبدع ستار مجبل طالع

واصلْ العَزّفَ الى النهايةِ الا يا شعبي الكابَّ على جراحهِ قُمّْ وإنهضْ قدّْ طالَ الغيابَ عَضّْ على جراحِكَ سِّرْ ، عُدّْ بنا إلى الطريقِ واصلْ الحركةَ...... واصلْ...... المسيرَ قدما السيرُ نهرُ نماءٍ لا يَّجفُّ الحياةُ فيضٌ لا يَّنضبُ الكونُ يحكي لنا قصةَ المسيرِ يُعلمُنا إستئنافهُ الدؤوبَ تدُّبُ الحياةُ من وسطِ الركامِ ... بعدَ الإعاصيرٍ نسائمُ الحريةِ تهبُ على السائرين تُزاورُ عن الخاضعينَ الينابيعُ لم تزلْ تجري الى الوديانِ الجداولُ لم تزلْ تنتهي إلى الانهارِ الاشجارُ لم تزلْ تنمو الى السماءِ وموجُ البحرِ لم يَّفترْ مَدّهُ وجَزره عن الشطئانِ الخلائقُ تواصلُ المضيَّ قدما، تُثري الحياةَ فاقفزْ إليها وقاومْ الخوفَ والرهبةَ إقهر صوتكَ المُحبِطَ للهمةِ تحررْ من قيودك وسِّرْ الى الامامِ التوقفُ أثناءَ المسيرِ تراجعٌ الى البدايةِ واصلْ الكفاحَ بشجاعة ستفرضُ الحياةُ عليك معاركاً أكبرَ واصلْ الكفاحَ باصرارٍ ستفرضُ الحياةُ عليكَ تحدياتً أكبرَ تضحياتً أقسى وحينَ يتهاوى الآخرونَ واصلْ العملَ الى اللحظةِ الأخيرةِ ربَّ خاتمةٍ أجزى من طولِ الطريقِ ستار مجبل طالع ٣٠\٧\٢٠١٨

انتظار .......للمبدعة زهرة يبرم

انتظار قصة قصيرة جدا لملمت أوراقها بعد أن أنهت آخر جملة من نص روايتها... نظرت عبر عشيقتها النافذة ومدت يدها تتحسس نسيم الليل العابق برائحة البحر... بدأ جسدها بالتراخي وهي لا تزال تداعب قلمها بين أناملها... أحيانا تظن نفسها تحتضر... ليس لاستقبال الموت... بل لتدفن إلى الأبد داخل محرابها بين أوراق ترانيمها... لقد عاشت في انتظار مسعف يعيد إليها بعض الأمل في الحياة... فكلما نظرت إلى المرآة حدثتها: لقد مضى الوقت وفات الأوان... لا، لا أصدقك مرآتي على كل حال... فهي مازالت بانتظار ذاك الإنسان الذي يقذفها كأمواج البحر إلى بر الامان... أو يأخذها معه إلى الأعماق... وبحزن ثقيل يرون على قلبها، ووحدة تسكنها، مازالت تأمل لعل البحر يقذف لها رسائل أنّ في الأفق شراعا قادما... لم تدرك بعد أن الحياة ثورات... ولكن شاءت أن تخلق من نفسها بطلة لروايتها على الشواطئ... بانتظار الشراع... زهرة يبرم/الجزائر

لن أغيب.......للمبدعة وفاء الرباب

« لن اغيب » لا ... لن اغيب فالروح تبقى ترتجي لقيا ... حبيب فهو الدواء لمهجتي و هو الطبيب مهما ابتعدنا سيدي مهما تباعد طيفنا سنظل ننتظر المنى سنظل ارواحا ...!! نطير لحتفنا .. كفراشة .. تهفو سريعا نحو دائرة .... اللهيب . وفاء الرباب

محاكمة مطر.......للمبدع درار كريمه

محاكمة ... مطر يتوقف الزمن.... على ردهة المطر .... يرسم على جسدي برزخا... يستميت بين الخصلات ..... حرب تنتحر على حافة الآهات ... في زمن من ورق ... شخصيات فيه آهلة للسقوط.... يكتم الزمرد انفاسي .... وثم ... تستقيل نظراتي من دائرة الكتمان ..... وتغتال طائفة من ندى .... سرداب من بوم وغربان ...... تعتنق شيفرة الروح .... وتستقيم نحو الماضي .... ذكريات تذوب على مسرح الحياة .... تتحول الى شموع .... تحرق اطلال ذاكرتي ...... وتشعل مسودات جفوني ..... ألقي ناظري على الارض .... احضر محاكمة المطر ..... والقاضي ....ينهار امام القدر .... يجرف معه خفايا من جنون .... اقف باهتة بذهول ....... والخوف يخنقني ..... والبرد يشنقني ..... والمطر يحاضر محاظرته المعهودة .. .. في تحريري ...من قوقعة النسيان .... انحنى كاهلي ... استوطن الوجع ..... هي محاكمة من مطر ... داخل سرداب الغربة والظلام ... عندها تنهار حروفي و أقلامي .... و تنتحر على كفي المطر .... غربة الروح والوجدان بقلمي ...درار كريمة

ولعينيك أكتب......للمبدع غسان الحديدي

‏‎#ولعينيك_أكتب أجمل الحروف لأصيغ منها أروع الأشعار لأتغنى بجمالك ليل نهار وأخلدك في دنيا العاشقين لتصبحي أيقونة للحب كشهرزاد وشهريار لعينيك أغني ولعينيك أعزف ومن غير عينيك يصعب علي إتخاذ أي قر‎ار # تراتيل عاشق

هل نويت لقلبي..... للمبدعة رندا صابر

هل نويت لقلبي العذاب وقطعت بيدك حبال الحب وكرهت القرب وهويت البعد هل نويت الغياب ورحلت دون عتاب واقسمت بالكذب وجهلت العقاب أتدري الذنب ام انك تجهل ذنب القلوب وهجر الأحباب ان كنت نويت لقلبي العذاب فارحل واسكن شاطئ الهجر والبعاد وان تذكرت في البعد قلبي لا تندم فأنا منذ رحليك أغلقت خلفك كل الأبواب واقسمت بموتك وايقنت أن الأموات يرحلون ولا يعودون راندا صابر

المنعطف......للمبدعة زهرة يبرم

أشعر أحيانا أن القصة القصيرة لا تسعني كصنف أدبي، فأجدني أكتب قصصا طويلة... لذا أعتذر لكل قارئ عن طول القصة، وأتمنى منه قراءتها إلى الآخر... مع تحياتي... المنعطف بقلم: زهرة يبرم- الجزائر جواز سفرها في الحياة سرق منها. محتارة كيف ستعيش ما تبقى من أيامها؟ باتت غريبة في بيتها، ضعيفة بين الأنام، تهزمها العواطف ويبكيها النسيان. يطاردها شبح الوحدة وتقسو عليها الأيام. يمضي الليل والقلب وجيعا كسيرا، تتوسد ذراعها المبلل بالدموع وسط الظلام، تتأمل سَرابَ من أَوْلَاهَا ظَهره هجرًا، ويأتيها صوتُه مغيظا: اغمضي عينيك نامي، أو اقضي الليل سهدًا لن أعود. ذاكرة ليل ثقيل يسير في مدار الزمن على مهل كأنه سنوات طوال، والليل يضخم أحزان الغرباء. تتقهقر بها الذاكرة إلى الوراء، تحاول أن تقيس المسافة التي قطعت معه. عِشرة عشرين عاما ويزيد طبعتها سمة التفاهم والحب وهناءة الذكريات. أما اليوم، فصارت تحيى مع الوجع. جافى النوم مقلتيها فظلتا مشرعتين تعبان من ظلام الليل. أفكار شتى تتزاحم برأسها فترهقها، ومشاعر متناقضة تتعارك في صدرها فتؤلمها، فهجرت فراشها رغبة منها في إيقاف جيشانها. أخرجت ملفا قديما به حزمة من الرسائل قد آل لونها إلى الاصفرار، تؤرخ لما كان بينهما من حب كبير. مكاتبات توثق لميلاد هذا الحب ونشأته الأولى، فما لقلبه كيف ألغى كل مواثيقه؟ "هذا قلبي وقد دخلتِه في أبهى صورة وأعظم حب وأجمل شعور. سكنتِه وتربعتِ فيه إلى الأبد، ولن تغادريه مهما حصل. أنت حبيبتي الأبدية، وقلبي خالص لك وحدك". "طول العمر وأنا متصحّر العواطف، قلبي كالصخر لم يعرف رقيق المشاعر إلى أن وَجَدَكِ فلان ووجد سبيله للحب. خفق لكِ وحدكِ واختارك دون نساء العالمين". "كأنكِ خلقتِ لأجلي، وكنتُ أعرفكِ مند زمن طويل. تهتِ عني وها أنا أعثر عليك من جديد". " أنتِ سر جمال الكون، وهبة الله لنفسي لترتاح ولروحي لتهدأ. سأقفل عليك في قلبي لتكوني معي وحولي في كل مكان أكون فيه". " لا تبحري في غير زورقي، ولا تطيري على غير بساطي، ولا تدوسي على أديم الأرض بل دوسي إن شئت على قلبي." مازالت تذكر يوم كانت تكتب بموهبة جميلة، ولها بدايات أدبية تبشر بالخير. لكنه كره ذلك منها، واحتجزها وموهبتها لنفسه بكل أثرة. وكتب لها: "مكنون ذاتك جميل، وأفضل أن لا يطّلع عليه غيري. اكتبي ما تشائين حبيبتي لكن لقارئك الوحيد والأوحد، أنا. أرغب في احتجازك لنفسي، وما بقلبك وعقلك يخص قلبي ووجداني أنا فقط. أحب أن أعيش حلاوة أفكارك وحدي دون أن يشاركني فيها أحد." وتصفحت رسائلها إليه، بل تلك السخافات. وهمت بتمزيق الرسائل جميعا. لكنها عدلت عن الفكرة، إذ هي تحمل ذاكرة جزء من ماضيها وقد جعلتها يوما ما سعيدة. ولن تكون ناكرة للجميل. سكن تفاصيلها وظنت أنها سكنت قلبه إلى الأبد، وتلك كانت أطول الأكاذيب عاشتها عمرا. أشعرها وجودُه بالأمان فراحت تشتري له الفرح وتخترع أساليب لإسعاده. تربّع ملكا على عرش قلبها، فهام به فوق السحب والمجرات بعيدا عن الواقع. أخذتها دوامة الحياة فقل اهتمامها بالكتابة حتى توقف وخبت جذوة الإبداع فيها. ظلمت نفسها وغمطتها بعض حقوقها مقابل أن تزيد من واجباتها نحوه. اختزلت كل همها في خدمته والقيام بشؤون بيته، لتكتشف بعد عقدين من الزمن أنها كمن كان ينقش في الماء. لم تشفع لها تضحياتها عنده، فهانت عليه بعد هذا العمر. أحست بقبضة الحياة تضرب بين كتفيها بعنف. نَكَصَ عن عهده. خذلها. أبعدها عن حياته وابتعد. فارقها بصمت دون نقاش، دون عتاب، دون اتهام أو تبرير. دون عناء. كان فراقا بلا ملامح، وهذا النوع من الفراق مضني، بل مهلك. ولا يغير قلب رجل عن امرأة إلا وجود امرأة أخرى فيه. وبحدسها كأنثى باتت على يقين بوجود تلك الأخرى، ولا تظنه إلا يعيش مراهقته الثانية، وسيعود لِوَكْرِه يوما حين يستفيق من وهمه الجميل. لكنها لن تعتمد حماقة الانتظار. لن تغزل وتنقض غزلها لتصنع أسطورة تنافس بها بينيلوب. كفكفت دمعا عقيما لا يجدي وكفت عن البكاء على أطلال الروح. فتشت في ثنايا النفس، فوجدت بقايا من أمل، بصيصا يغذي الروح لم يخبو بعد. وعاودتها الرغبة في الكتابة من جديد، أحست بألمها يجرح فكرها، والكتابة كالولادة حين يحين مخاضها لا تقبل التأجيل. نطق الأبكم بين أناملها، فوجد لديها من الأفكار والإلهامات والأصداء والظلال والترجيعات ما ملأ به صفحات وصفحات. والنفس الحزينة تبدع أكثر. وعادت تمارس هواية حبيبة إلى قلبها، مدعومة بموهبة كانت نائمة مقموعة. بعد كثير ركود وسكون صار عليها أن تتحرك، تماما كالنهر، فهو لا يحسب نهرا إلا بحركته وتبدل مياهه، وإلا بغير حركة الماء يؤول إلى التأسن والاستنقاع. والتحول هو القاعدة في الأشياء، ولا ثابت غير الله، وكل ما عداه محكوم بالصيرورة ومسافر من حال إلى حال. ستخرج من باب يفضي إلى الحياة. ستتحرر من لعنة الذكريات وصمت الحواس. ستجتاز وعر الطريق وتطلق العنان لروحها السجينة، تفتح لها كل انبثاقات الضوء. ستجهض نفسها حبرا على ورق كلما حبلت بألم أو أمل. ستتعاطى دواء البوح كتابة، وتواصل طريقها منفردة. الحياة تمضي به أو بدونه، لذا لا تريدها من اليوم أن تسير كما أراد وخطط، بل كما أرادت هي يوما ولم تكن. = = = = = = مضت سنتان من عمره بدونها، وشده الحنين إلى مواسمها. ها هي اليوم أمامه لامعة كنجمة حقيقية. وضاءة كالضحى . كلها رونق وحيوية. متأنقة كما لم يرها منذ زمن بعيد. كيف لم ينتبه قبل اليوم أنها بهذا الجمال؟ كيف افتكت مكانة اجتماعية وهي التي لم تبرح بيته ولم تندمج منذ عقدين من الزمن؟ وهذه الكوكبة من المهتمين بشأن الثقافة، كيف ومتى تعرفت عليهم، فعرفوا قدرها والتفوا حولها في مناسبة كهذه؟ كانت القاعة رحبة، وعدد الحاضرين متواضع، فالأدب في بلده ليس سلعة رائجة، بل متداولة على نطاق ضيق. صعد على المنصة ثلاثة رجال وامرأة رابعة وهي خامستهم. كتاب وأدباء على ما يبدو، حاملين كراريسهم وأوراقهم ليلقوا على الحاضرين كلماتهم. جلست تتوسطهم، بينما جلس هو في الصف الأخير من مقاعد الجمهور، وبإكانه ان يراها ويسمعها جيدا. كان ينصت لكل كلمة تقال، مقدمات وترحاب وإشادات، وتفاصيل عن محتوى كتاب. إنه احتفاء بها وبباكورة أعمالها الروائية. وجاء دورها في الكلام. لقد جاءت مدججة بكمنجات اللغة وأوتارها الباذخة. منطلقة المحيا، طلقة اللسان. لها حنجرة عصفورة، وكلامها يتسربل بصوتها ويطير في الهواء. ينعتق فتنعتق. يتحرر منها فتتحرر. يبدو عليها قليل ارتباك، وحديثها مليء باليتم والغربة، كأنما تطرد الفجيعة الكامنة داخلها، لكنها واثقة من نفسها، وكلها قوة وإصرار. كان يتلقف كل ما تنطق به بعقله وقلبه وكل جوارحه، وبُهِتَ. أصابه الدوار. إنها تحسن الكلام. نجحت في النهوض من جديد. كيف قتل هذه الموهبة في المهد ولم يسمح لها منذ البداية أن تزهر؟ وكيف أهملها لسنتين كاملتين ويزيد؟ "إنني اليوم أولد من جديد مع ميلاد روايتي الأولى: "سنوات التيه". أولد من رحم الهزيمة والفشل في الزمن الضائع من عمري..." أنهت كلمتها فصفق لها الحاضرون بحرارة، وشرعت في توقيع نسخ من روايتها. راقب المشهد بصمت. تكأكؤوا عليها فبدت له بينهم كلؤلؤة خرجت للتو من صدفتها لا لشيء إلا لتصفعه. بل لتطعنه. اقترب منها وهي تلملم أغراضها للمغادرة. مسحة من الحزن بادية على محياه. صافحها مهنئا، وكم رغب في احتضانها، بل في اختطافها وإعادتها إلى البيت كما كانت. طلب نسخة لنفسه، فمدت له واحدة دون توقيع. فكم أخذ توقيعات منها على بياض ولم تثمر! طلب الحديث معها على انفراد. لكنها مشغولة بمن هم أهم منه، أصدقاء، كتاب، معجبون، مشجعون وحتى فضوليون. كلهم على اختلاف مشاربهم أهم منه بكثير. لكن الحقيقة أنها أيضا تريده على انفراد لأمر هام. " كم أنا سعيد بك وبإنجازك الأدبي الرائع! مذ عرفتك وأنا على يقين من أنك أديبة راقية، موعودة بالنجاح وبإثبات الذات. كنت مؤمنا بك ككاتبة مستقبلية، وها أنت تنجحين". لم تقاطعه فأكمل: "تعالي نحتفل وحدنا حبيبتي. سآخذك إلى المطعم الذي طالما أحببته. ذالك الذي كنا نزوره..." قاطعته:" منذ عشرين عاما. لا، لم أعد أذكر المكان، ولم يعد يعني لي شيئا" لم يكن يتخيل أنها سترفض عرضه وهي المطيعة، لكنه لم يخسر شيئا في المحاولة. لم تمهله وقتا كافيا ليرتب أفكاره، وأردفت وكأنها على عجلة من أمرها: "كل ما أطلبه منك اليوم، وهو سبب قبولي الحديث معك، هو أن تمنحني حريتي بالطلاق". أذهلته المفاجأة وجرأتها في اتخاذ هذا القرار. كيف تخلت عن مواثيقها وهانت عليها عشرة عشرين عاما؟ شعر بالهواء يتضاءل في رئتيه مع تضاؤل الأمل في عودتها إليه. طعنة ثانية في القلب. تذكر فتاته الطالبة المغناج صاحبة الخطوات الموزونة. تلك المرتكسة في حمأة الإنتهازية. مثلت عليه الحب. استغلته ليدعمها. ولما حصلت على مبتغاها تنكرت له. رمته كشيء انتهت صلاحيته. سخرت من سنه. كانت سحابة صيف وأمنية مطر في غير مواسمه، وكان عليه ألاّ يؤمن بسحب الصيف كثيرا، فالأماني التي تأتي محمولة على سحب الصيف لا تعيد الحياة للأرض ولا للزرع ولا للقلب. تمنى لها حظا سعيدا وهو يغادر. لكنه كان ينتظر منها ولو في آخر لحظة أن تتراجع. أن تعتذر عما قالت. كان يلتفت ويلقي السمع لعل الكلمة تأتيه وهو يبتعد. تأتيه مع النسيم. أبطأ المشي قليلا يعطيها فرصة أخيرة ويمنح نفسه بعض الأمل. استدار وتوقف. لكنه أدرك أن الخيانة لا شك أكبر من الحب، وأنها قد أحدثت فتقا في قلبها الكبير من الصعب رتقه. فالقلوب المنكسرة أشبه بالزجاج. أما هي، فسألت قلبها بصدق، فأخبرها أن رحيله هو أفضل شيء حدث لها في الحياة.

تعال...... للمبدعة رندا صابر

تعال لكي يذوب الجليد وتمحو من حياتي الحزن العتيد وترسم بسمةعلى جدران الزمن العنيد تعال فقد اشتاق اليك قلبي الوحيد ومل طول البعاد واشتاق للحن الوجود تعال فأنت للعين صديقي الصدوق وللقلب ووطن وحدود تعال اعانق عينيك والغي السدود تعال نعود ونطوي الفراق المعهود تعال نعود راندا صابر

فستان فرح....... للمبدع عبد الحميد مشكوري

عبد الحميد مشكوري يكتب ................ ــــــــــــــــــــــــــــــ فستان فرح ـــــــــــــــــ حدِّيثيني سيِّدتي بصدق النَّوايا عما تبحثين ... في تلك الزَّوايا ؟ بين دُروب للضَّباب عن فستان زفاف أم عن نقاب ... خلف المرايا في صمت حينا وحينا في بكاء تبحثين خلسة في كل الثنايا بين لحظات المساء عن مدينة بيضاء عن فستان فرح عن حذاء .... يمنح مع العطايا أنسيت سيدتي أنَّك قديسة ٌ يسمو فيك الحب وعواطف الوجدان تمحو كل الخطايا أن لك في جسدي شطئان بلا قرار مدن بلا أسوار تتوغلين في الأغوار تحررين كل السَّبايا في الصيف مُدني لك نسيم وفي الربيع هي النعيم بكل المزايا تتجولين فيها متى تُزهر تلك الأغصان حين يذوب الجليد ويعود الدِّفءُ للأحضان جعلت لك قلبي سفينة من عيْنايا بحر المَطَايا ابحري في أعماقي انشري قصصي إشرقي في الشرق ولا تغربي إلا في شاطئي ولا تعزفي اغينة المنايا الا على أوتاري الرحلة طويلة وقلبي لك مرفأ تستريح فوقه السجايا تحت النجوم قلبي لك محرابا للتعبد حين تخلد ... جفونك للنوم افتحي جميع ازراري اقطفي كل ازهاري ابحري بلا شراعي استعملي مجاذيفي ... للاقلاع واحتمي من الصقيع يأحضاني وارتوي برضاب الزلال بين ذراعي فلا تبحثي عن مدن خراب ولا تبحثي عن حب سراب ففستان الفرح هاهنا مع الهدايا وحضن للفرح هاهنا بين الحوايا . ــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الحميد مشكوري الجزائر ـ بسكرة ـ 2018/08/24

وختاما ملامح.......للمبدعة مريم دلهوم

** وختاماً ملامحُ في أفقِ النِّسيان** أخيراً.. كتبنا آخرَ الكلمات وعندَ آخرِ السَّطرِ وضعنا نقطةً للختام وهكذا.. نكونُ ختمنا الرِّوايةَ وصُغنا النهايةَ دونما حاجةٍ للكلام .. * أخيراً ،، سنطوي صفحةَ الشَّوقِ بينَ دفاترِ عشقٍ قديمة ونسكبُ مدادَ أيَّامنا الرَّاحلات معيناً من ذكرياتٍ سقيمة لنسقي زهورَ فصولِنا الذَّابلات أنينَ الليالي ووجعَ الهزيمة * أخيراً ،، أسدلنا السِّتارة.. وقبل انتهاءِ الفصلِ الأخير أنهينا حفلَ التَّنكُّرِ هذا.. وعلَّقنا شارةَ الاختتام هناك عند معبرِ الدَّربِ الكبير.. فماذا عسانا نقول ولم يبقَ من المسرحيةِ غير خطوطِها الباهتات ولم يبقَ في المكانِ غير الزَّوايا يقبعُ في عتماتها.. حلمٌ أسير وحين اتَّخذنا قرارَ الرُّجوعِ وجدنا بأنَّا ابتعدنا كثيراً وأنَّ طريقَ الرُّجوعِ .. معتمٌ وصغير فكيف لنا أن نحاولَ الانطلاقَ ونحنُ لانستطيعُ المسير. * أخيراً.. هذه آخرُ القصائدِ الجميلة وآخر نقشٍ على لوحةِ الذِّكريات وآخر موعدٍ لأحرفى القليلة مع الشِّعرِ ،، والحبِّ ،، والأمنيات. مريم دلهوم

كن مقدما.....للمبدع عبد الرحيم الجازوى

قصيدة:( كن مقدما ) كن مقدما يوم النزال........... كى تحتسى خمر الرجال. فالقدس فى اْسر اللعين............. لاتفتدى بكنوز مال. كيف البراقع ترتدى.............. وجها اْماط ربى الجمال. فدماؤنا اْزكى دماء........ من نسلنا نبع النضال. اْبناء سعد لا نزال.......... فتيان مجد لا يزال. بدرا منيرا بالسماء ................. شمسا سطوعا لا زوال. للقدس قد حان اللقاء................. للعز اْذن يابلال. ....................................................................... بكنائسى جرح كبير........... حزنا على الاْقصى الحزين. صوب سهام الثائرين............... نحو اليهود الآثمين. وحد جموع المؤمنين.................دمر حصون المعتدين. طهر تراب الناسكين.................. اْرجع بلاد المرسلين. فلقد سما نجم اليهود............. ببدور اْرضى يستهين. ................................................................................ هيا صلاح الدين قم................. من لحدك قم يا امام. لا با بنى \ فالحرب لك.............. كصلاح كن \ مثل الحسام. هو باتر \ كيد اليهود.................. هو مرجع \ وطن السلام. حارب فلولا من قرود........................ داوى بلادى من سقام. هذا بسيفى..ها فخذ ............... قاتل غزاة للاْنام. حقق رجائى يا فتى................. قدسا طهورا للكرام. فعلى ربى حطين.......... موعدنا .غدا ... عيد يقام. ولدى: سيوف الحقد........... لا تثنى ولا تحنى عظام. عبدالرحيم الجازوى

دمك ابدأ خضب الرصيف.....للمبدع حسن الشامي

....دمُكَ إبداً خَضَب الرصيفْ.... في مرافىء إغتِرابي... قَوافلٌ مِن السرابْ.... بين دُنيا الغُروب ْوالهروب... تَدفقتْ ضُنُوني... تُحلق في بردٍ اسقطَ القوى... وقيظٌ سافَر في عطشِ الرمال... شوكةٌ تصطافُ سريري... لها رصيدٌ ومرايا... تعبثُ بي.. تتصفُحني... تتوسدُ جِراحاتي... دأبتُ السيرَ إلى الوراء... في قهقرةً وانطواء... بلا ظلً وغطاء.. ابحثُ عن رقائق من غيُوم... بكفً تسحبُ الضياء ..... خلسةٌ من النجوم.... سطّرت دموعي... يقضمها احتراق الشجون .. وانتَ في حل مني ... انا اراك لا تراني... انما انا اراك... دمك ابدا خضب الرصيف...

التتويج الأسطوري.....للمبدعة رنا كنفاني

.. التتويج الأسطوري... في مملكة السماء.. عزلة الصمت.. ولحظ النقاء.. استكانت لمكانة.. ملكية برموز العنقاء.. وهبت لذاتها.. عنصرية الوقار.. طيفها الرشيق.. ساطع لعناق.. بين الشهب.. ومدن الخفاء.. مزدلف احتوائها.. مزدحم الاطواق.. مطوق بأسرار.. تلك العصماء.. ولدت من رحيق.. السحاب.. وثلوج واعصار.. أسطورة تربعت.. عروشها... على كنائن.. الرهبة.. اقتنت قيودها... من شعاع وبرق يكتملان.. عند حدود.. الاقتران.. بين القمر.. وخسوف.. الشمس.. لها روضة.. ولقاء... تلك العشماء... توجت.. لأسطورة... من كواليس... الطقوس القزحية.. المجلجلة... بروح وألوان... رنا عثمان كنفاني سوريا..

أمسيات وألوان.....للمبدعة رنا كنفاني

..أمسيات و ألوان.. على دروب الفراشات وهبت ألوان الجمال.. في مدن الإلهام.. وأمسية الأحلام... تغريدة لحن.. بصمت يبوح.. وحروف تغدق الهيام. يسامرني ليله.. يترجم لهفة.. تناجي الوريد.. لنغم بالروح.. يتدفق... وللآنام صحوة.. تهمس القلب.. لترسم خيوطها.. ربيعا يشرق.. وعزفه يردد همسات .... ترقد بعشقها السرمدي.. أوتار قيثارة.. بين جفن الغفا... وحلم ينتظر ... اشراقه للمساحات... يهذيه عتب يبثه.. نحيب حرف.. يلوح بماء السهاد.. شغف يرتاد جعبته.. بين الشمس... وغفلة الرمش.. رسم التمني... ليسكب لوعته . رغبة للخيال .. يتراقص عند.. شروق الامنيات بين سطور.. ولحن وكلمات.. يرافق الهيام.. لوعة وأشواق .. رنا عثمان كنفاني سوريا..

نبرة حزن......للمبدعة رنا كنفاني

... نبرة حزن... على ضفاف الحلم.. تراكمت كلمات نداء... وجمح هيام يتوارى.. عند عتبات النوى.. وثلج الحنين اندثر.. على الجمر والحنين غفا.. يراع غارق خصبه.. في خيال يتأمل لحظه... بين دروب العناق ونهنهة ذكرى... يجول مساحات هيامها... ليغدق دمع شجين لوعتها.. يسكبها بحيرة أشواقها... إلى صدفة المحال.. مفارق وغارق... على غصن الخريف.. طائر يغزل لوحاته.. من جفاء.. هديره فناء.. تعويذة من عالم الخيال... رنا عثمان كنفاني سوريا...

أمنية الأمواج......للمبدعة رنا كنفاني

أمنية الأمواج.. يداعب صمتي.. بلغته.. حين يستبدي.. من زفير مده.. شهقة تراود.. طيشه المرصع.. بأعماق إعصاره.. وريشة حلم.. وردت بأشباك.. أشباه أطياف.. بلون سماوي.. أطلق عنانه.. الملوح بهيامه.. السرمدي... يصارع لانتصاره.. حين يرافق.. نظراتي.. بحثا عن لون.. يشبه عينيه.. يعانق غروره.. ويعاتب نجواه.. بدمع الغضب سألني ذات مرة.. اضرمي القصيد.. باسوار الحروف.. فقلت يا سيد الكلمات.. كيف للمعاني أن تضرم.. وأنت نسق يلوج.. بخيال عالمي.. سأحضر من بروج.. الشروق.. أوراقي التي.. أحتفظ الحنين بها.. لهذي بي.. عندما أراقب. جنونك... و طيفك.. الهادر.. على حضن.. التمرد.. في قاع.. البحار.. وهبتك.. أغنية السفر.. ورحيل لحدود.. الفناء.. وجعلتك أمسية.. تغزل كلماتي.. وترتب موعدا.. للقاء والغياب... سأفشي لك.. سر أمنية الموج.. و أردد على.. مسامعك... لحن العشق... وصوت انفعالاتك.. بين سيول قيثارتي... أشعل لحنك.. حين يلامس.. الوتر أوتاري... اطغي عليك.. عشقا... وأهبك.. نغمة تمرد. والانصهار... رنا عثمان كنفاني سوريا..

عتق الملوك.......للمبدعة رنا كنفاني

عتق الملوك.. في حروب العشق.. رواية متمردة الوجود.. يتلو تراتيلها.. والغاية تتجرع الوعود.. قيد مملوك.. وأنثى من صراع.. تجتاح لفتنتها العهود.. وهي بعين المسحور.. تتراقص مفاتنها برهة.. وحضور محظور... وهو على معاركه.. جبار والكاسر للحروب.. مقيد لطيفها يسكن بعزلتهامحكوم.. عتق مملوك ومحسوم.. لا غالب ولا مغلوب.. أمام قوة متفرعة بخدور.. قدر حب مغدور... لا ينال القرار.. ولا فراره مقدور.. ناصية امتلاءات.. ترقد على انصافها.. سلام من شجن معتوق.. رنا عثمان كنفاني سوريا..

وجع ..... للمبدع ساهر بخيت

( و ج ع ) *** ******* ***** موجوع أنا ياصديقي الإنسان... موجوع .... القهر الأسود بنى الخيام بين الضلوع ... فاللغربة غرفة عمليات متطرفة إجرامية مشتركة بين الألم..... والحسرة.... والجوع ..... تُخطط ..تتأمر .. تُجهز الإحباط المتطرف يفجر نفسه في صفوف الأمل والجموع ...... ترسل قوافل الحزن المرتزقة المدججة بسلاح الخنوع لحصار أطلال الفرح في أيام العمر المنكوب .... تهدم سدود الدمع المالح لتجرف مابقي من طين السعادة بالقلوب .... تقصف بيوت الصبر بقذائف الشوق الحارقة تحترق عوائل الصبر التي كانت بالأمس صامدة بكل شموخ..... في معسكرات الملل تتدرب جنود الروتين تقتحم أيام العمر دون رحمة أو هوادة ..... موجوع ...؟؟؟ أنا...... موجوع .... أنا..... الأنسان .....؟؟؟؟ أنا....من في وطنه مفقودٌ .... مفقود.... !!!! ................. بقلمي (ساهر بخيت )

دفنت حبك ....... للمبدعة أمل ياغي

دفنتُ حبَّكَ دفنتُ حبَّكَ وأعلنتُ مجلس عزائي أطبقتُ الهدبَ بصمتٍ وإحكاما.. جفَّتْ عيوني وفاضَ الحنينُ وانسابَ قلمي بحزنٍ يتجرّعُ الآلاما .. غارقةً بين صبرِ الفؤادِ وحروفِ نبضي ودمعُ العيونِ لا يناما .. أدمنتُ الإغلاقِ على نبض هوايَ فكان لي علّة وسقاما .. طيفُ وجهكَ تسللَّ ظلماتي خلسةً..وأوقدَ نارَ الهوى وكان على فؤادي برداً وسلاما .. أسقيتني مرارةَ الكأسِ حتى نشوتُ وأعلنتُ النّداما .. راحلةٌ أنا عنك..أوصدتُ البابَ خلفي تاركةً لكَ صورتي تربككَ حتى في الأحلاما .. أعلنتُ الفراقَ هويتي بالأمسِ واليومَ وغداً وأعواما .. فلتبقَ على صوتي مفطراً وعلى ملامحي صوَّاما .. هنيئاً لك رجولةً مزيفةً يارجلَ الخرافةِ وطيفِ الأوهاما .. أنا المتمردةُ في حبكَّ وكأسُ الهوى قواما .. رفعتِ الجلسةُ وأعلنتُ عصياني فوصالُ مَن لا وصالَ لهُ حكمهُ الإعداما .. #أمل_ياغي🌸

الى حين......للمبدع عيسى اسماعيل

إلى حين يصفح القدر قاوم همومك ولا تدعها تأكل قلبك وصد عنك المسعورة منها وإلا أكلت الأحشاء الليل والسهاد الحاد وحكايات مخيفة كأن الجن من يحكيها موت فوق العادة فهل يحيي الصباح قتيل الليل؟! عيسى إسماعيل#

كم عمرك؟.......للمبدع محمد ادريس

ـ كم عمرك ؟ ـ خمّني ـ تبدو طاعناً في السن ـ عمري ليس بالكثير جدأ ـ كيف يكون ذلك .. كم عمرك إذاً ؟!! ـ عمري بحجم الذكريات الجميلة التي انقضت و قد أهديتها إلى حياةٍ خالية من أي فرح وهبتها إلى عمر خالي الوفاض فأنا لا عمر لي الآن عمري قصير جداً بحيث أمسح أثري بغمضة عين فأنا أمشي كمن يسبح في الهواء لا أثر لقدماي على التراب كما أنه لا ظلّ لي و يقصر عمري بحيث أن كل ما جنيته سأهبه لمحتاج واحد و ربما لا يكفيه لأمدٍ قصير و يطول عمري بحجم الحرب التي لا تنتهي و السراب الجميل الذي نلهث خلفه و لا ندركه يطول عمري بحيث يبقى هناك دوماً فسحة لقصيدة في أعماقي تريد أن تعيش . محمد ادريس ـ سوريا

وليمة حب...... للمبدع وليد .ع .العايش

_ وليمةُ حُب _ ________ يا حُبُّ أنشدني بالرياحِ , وبِالصباح فإنني أحملُ شيئاً ما في حقيبتي الجرداءْ أتيهُ بِحُلمٍ عابرٍ باختزالِ مُسافرٍ عانَدتهُ شتى القفارْ فهامَ على وجههِ في عتمةِ الصحراءْ يا حُبّ يُعذِبكَ الحنينُ فتنتشي كما رجلٍ كما امرأةٍ أصابهما داء الخَرفْ تفرحُ كطفلةٍ فازتْ بِلُعبتها للمرّةِ الأولى بيومِ عيدْ فَتُعيدُ ذِكراكَ منْ دُنيا المُحرماتْ لتحملَ سيفكَ الخشبي وتنطلقْ للساحةِ الكُبرى لعلّكَ تنتصرْ أو تنتحرْ وأظُنّكَ لنْ تَعُدْ ... يا حُبّ أمستْ قديمة أغانيكَ كما وجعي أتظُنُ أنّكَ تُحيي مَنْ ماتَ حُبّاً ... أو في ساحةِ حربٍ تُشبهُ كُلّ شيء إلاَّ الحروبْ ألمْ تُخبرّكَ نيرانُ شمسٍ باردةْ ووردة بستانٍٍ صغيرْ بأنَّ سيفكَ الخشبي يُشحَذُ بِمسلّةٍ ثُمَّ يبكي فكيفَ تُراكَ تنتصرْ على صورِ ضحاياكْ ... يا حُبّ لملمْ ثناياكَ وأوراق الخاسرين اِجمعها في جُعبةٍ وانتظرْ حتى المساء انتظرْ سَلِمتْ يداكْ على نصرٍ لمْ يُكتبْ لكَ , أو لنا ... يا حُبّ أكتبْ آخرَ ما لديك بقصيدةٍ خرقاء في هذا المساءْ لا تنسَ أنْ تدعو ضحاياكَ لوليمةٍ سوداءْ فقدْ أخبرتُ الجميعَ بأنَّ مَنْ لمْ يبكِ في هذا الصباحْ فلنْ يبك ... ولنْ يبك ... ______ وليد.ع.العايش 15/8/2018م

الكسوة يا أم الكرم......للمبدعة ملك محمود أصفر

قصيدة فصحى بعنوان الكسوة يا أم الكرم .................................. كسوتنا جباه بيضاء وخصور خمص هيفاء الحسن يزين طلعتها وعيون تذبح حوراء وخدود من لون الورد ورموش تلمع سوداء وشفاه كدنان الخمر والقلب حنان وصفاء ....................... كسوتنا مروج خضراء والأفق سماء زرقاء ونجوم الليل تزينها وتغرد فيها الورقاء وجبال تعلو شامخة كالسحر جمال وسناء وقطوف تبدو دانية ورياض تحلو وبهاء ....................... فيها من كل الأداب والأخوة فيها كرماء وقلوب تأسر صافية فيها إخلاص ووفاء الكسوة يا أم الكرم وهواؤك للناس شفاء فلأنت جمال وبهاء وسخاء ويد معطاء .................................. بقلمي د .ملك محمود الأصفر

تحاورني.....للمبدع محمد جاسم الرشيد

تـحـاورنـي................... تحـاورنـي بمـخـتلـف اللـغات ْ وتـثـبـتُ أنَّـهـا أجـمــل فـتـاةْ فـتـبهـرني بـما تـبـدو عـليـهِ كـإنَّـها أجـمـعـت كلَّ الصـفات ْ ويـبـدو أنَّـها سحـرت عـيـوني ليصبـح عشقـها طـوق الـنّـجاةْ فبات القلـب في وسط الجـمال يمنـّي النفس في جمع الشتاتْ كـإنَّـهــا أرسلـتْ رســلاً ألــيَّ تـقـولُ حـروفها أنـتَ الـحـيـاةْْ أكـلّـمـهـا فيـحـملـنـي شعـوراً بـأنَّ عـيـونـهـا لـيَّ هـامـساتْ جـمــالـكِ يا صبـيـة أحـتــوانـي وحرفـك ِبــاذخٍ عـنـد الـنـحـاتْ فـبـاللــه رويـــدكِ أرحـمـيـنـي لإنَّــي جـاهـلُ هــذي اللـغـاتْ بقلم/محمد جاسم الرشيد ٢٠١٨/٨/٢١

معصوبة العينين..... للمبدعة منى عوالي

معصوبة العينين لكن روحي طليقة اشعر بإحساسي بالحياة والحقيقة رسولك إليّ اوصل الهدية عبق الورد وانساما ندية وعطر عالق بجناحه وكلمات غير مرئيّة تخبرني اشواقا وحنينا واشياء بيننا سرية اسرار عشق وكلمات كنا نقولها ولم تكن محكية سلامي لك مع رسولك أرسلته محملا بكل الحب والتحيات الوردية منى عوالي Mona Awali

أسير ةحدي....للمبدعة عفاف خيرت

أسير وحدي ،ودرب الغريب ..دربي زادي هواه ، في سويدائي وقلبي تنأى الدروب بنا.. ولقياه حسبي . بقلم#عفاف_خيرت

يا أمة اقرأ.......للمبدعة ملك محمود أصفر

قصيدة فصحى بعنوان يا أمة إقرأ ................................ يا أمة إقرأ فلنقرأ ونزيد الوعي ونتألق ولنصعد دوما بالعلم درجات المجد ونتسلق ولنحيي لغة القرآن وبحرف الضاد نتعلق ولنكمل درب مسيرتنا فالعلم لنا بحر أزرق ................... ولنحيي كل الآداب وبكل مجال نتفوق نجتهد في حفظ كتاب كي لا يبقى فينا أحمق ونحقق حلم الآباء حول العلماء نتحلق وعلى القرطاس وبالقلم نقتبس سنا فجر أشرق .................... ولنكتب شعرا أو نثرا كالغصن الأخضر إن أورق بحروف تلمع كالدرر لمعان شهاب إن أبرق نروي أمجاد عروبتنا بلسان عربي أصدق ونشيد للمجد قصورا بجذور ثابتة أوثق ................................... بقلمي د . ملك محمود الأصفر

رحلة الحج..... للمبدع عبدالله بغدادي

رِحْلَةُ الحَجِّ __________ مَرَّ الحَجِيجُ فَقَلْبِي كَادَ يَنْفَطِرُ شَوقاً إِلَى المُصْطَفَى ، مَنْ ذِكْرُهُ عَطِرُ وَاسْتَعْبَرتْ مُقْلَتِي وَاسْتُنْفِرتْ مُهَجٌ حَتَّى كَأنِّي بِبَيتِ الله ِ أَعْتَمِرُ فَخِلتَنِي بِ" الصَّفَا " أَسْعَى كَمُبْتَهِلٍ رُحْمَاكَ رَبّي فَإنِّي مَسَّني ضَرَرُ والنَّاسُ شُعْثٌ وَغُبرٌ زَادَ وِحْدَتَهُمْ لَبْيَكَ لَبْيَكَ ، مِنْ روعاتِها سَكَرُوا فَأيْقظتني يَدٌ مِنْ جَارِنَا ربتتْ بِكُلِّ رِفْقٍ يَقُولُ : فَاتنَا السَّفَرُ وَزَادَني حَسْرَةً " هَلًّا لَحِقْتَ بِهِمْ " يَقُولُهَا هَازِيءٌ مَاهَزَّهُ الخَبَرُ تُجِيْبُهُ شَهْقَةٌ مِنِّي فتَخْنُقَنِي وَهلْ يُجَازُ لَنَا يُسْتَتْبَعُ الأَثَرُ ؟! وَكِدْتُ أُصْرَعُ بَيْنَ اليَأسِ وَالنَدَمِ فَنَامَ جِسْمِي ؛ وَعَقْلِي هَدَّهُ الخَوَرُ وَكَانَ نَبْضِي بِذكْرِ الَّلهِ مُتَّصِلاً فَزَارَنِي قَمَرٌ مَامثْلُهُ قَمَرُ فآسى مِنِّي آلَاماً كُنْتُ أَكْتُمَها وَواسَى مِنِّي هُمُوماً فَانْتَهَى الخَطَرُ وَقَالَ تُبْ واسْتَقِمْ واعْمَلْ لِآخِرَتَكْ تَلْق الذُّنُوبَ مُحَتْ ، تُسْتَبْدَلُ الصُّوَرُ يَارِحْلَةَ الحَجِّ بِتِّ أَغْلَى أُمْنِيَةٍ وَأَحْلَى شَيءٍ بِهِ قَدْ يُخْتَمُ العُمُرُ ______________ شعر: عبدالله بغدادي

ولها في جوارحي....للمبدع محمد فاخر

وَلـهَا فيْ جـَوارحيْ، نبَضـةْ، وَزفـْرَةْ، وبعـضٌ منْ شِـغافِ حَرفـيْ ، وَمساحـاتٌ وَمَساحـَات َْ" لَايسْـكنـُها إلِاّهـَا " مُـحَمدْ فَاخرْ 16-8-2018

ما كنت.....للشاعر عبد الرزاق الرواشدة

( ما كنتُ )

وحملتُ أوراقَ الضِّاء وعطرها

لحبيبةٍ هلَّت عليَّ صباحا

زينتُها بِمُهذَّبٍ من عاشِقي

كي لا يكونَ مُهاجِرا ومُناحا

ولبسمتي أُنشودةٌ ما أُرسِلت

لِمُبعَّدٍ أسقى الأثيرَ صياحا

فلرمشِها مُتربَّعٌ في مُهجتي

ولعزفِه يأتي الصًّباحُ مُفاحا

مع نسمةٍ وتشرَّبت من ثغرِها

شهدَ الحنان مُطوَّعا وشِراحا

وكأنَّني في ربوةٍ أزهارُها

في رائقٍ وتهندت والاحا

لن أختفي عن حُبِّها حتى ولو 

طالت عليَّ ولا أرى مُتراحا

أبقى نديما ولِقربِها مُتأمِّلٌ

مهما يكن مُتأرجِحا ومُشاحا

إني لها لا أبتغيه مُجافيا 

ما كنتُ عنه مُتوَّها ومُساحا 

----------------------- عبدالرزاق الرواشدة

يا من هواه علمني.....للمبدعة عفاف خيرت

يامن هواه علمني  الهوى والشوق  والوجد

من أجل عينيك رافقت  حٓر عٓبراتي  هٓدبي

في دجى ليلي يتراءى طيفك الغالي فألقاه

لقيا  مُشتاق  مُتيم   ، وأفني في الهوى  لبي

يُسكرني في الضم عطر أنفاسك والتوق منك والهمس

ويستجير النبض في الخافق  من تعبي ومن صبي

الطيف منك يرافقني أينما وجهت في الهوى وجهي

في مجري دماي  مسكنك وفي  الشغاف  من قلبي

أرنو  إليك كإشراقة  الشفق بليل طال ياقمري

يا حبيبا عانق  الروح  مني  ادن لمتيم  عجب 

كيف السبيل الى النسيان وراحتيك  بمهجتي

في سطوة  العشق  تُحكم  القبض  والسلب 

أحبك وأحبك مُنذ بدء الحضارات سأظل ارددها

في  المدى  مادام  يدوي في جٓنانِي  الصٓب

اهواك يا أنت  وفاض من فرط حنيني الدمع

منذ بدء الأزمان أحبك وحتى أسلم للردى قلبي .

#ترانيم _عشق.                                                بقلم#عفاف_خيرت

غفلة العمر......للمبدعة زهرة يبرم

غفلة العمر

قصة قصيرة

بقلم الكاتبة الجزائرية زهرة يبرم

وقفتُ أمام المرآة أهيّئ نفسي لحضور حفل خطوبة إحدى الصديقات، تملؤني الغبطة بعودتي إلى الحياة الإجتماعية وقد كنت لأشهر طويلة أعتذر عن حضور المناسبات بسبب وضع صحي مؤقت انتهى بتتويجي بلقب تتمناه كل امرأة، مقرونا بأكبر مسؤولية في الحياة.  فقد صرت أمّا لأجمل طفلة في الوجود.

عُدتُ إلى الحياة راغبة في أن أعبّ منها وألا أفرط في أية مناسبة تجمعني بصحبي وأهلي، وتلك كانت أول لمّة أحضرها بعد غياب. لكن الأمومة غيرت حياتي وصارت الرضيعة مكبحا لانطلاقي. 

احترتُ وزوجي، الملزم بواجب الحضور أيضا، لمن نتعهد برعاية الصغيرة أثناء غيابنا؟

 ولم تطل حيرتنا حتى اهتدينا لفكرة اصطحابها معنا، واتفقنا على أن تكون رعايتها مناصفة بيننا. ورغم حرارة الجو الموسمية المرتفعة جدا إلا أن قاعة الأفراح شاسعة ومكيفة ولا اكتظاظ فيها، لأن عدد المدعوين يكون محدودا في هكذا مناسبة.  

حُلّت المشكلة ومُنِحتُ الطمأنينة ببقاء صغيرتنا تحت أعيننا، حيث يتسنى لنا حضور الحفل حتى النهاية وإشباع شوقي لمجموعة الصديقات دون أي قلق ينتابني فيدفعني للإسراع بالعودة.

حرصت على أن تكون أناقتي مميزة، من تسريحة الشعر إلى اختيار الفستان والحذاء فانتقاء قطع الصيغة... ثم جعلت طفلتي  أجمل أميرة... لم أرفع بصري عنها طول الطريق وهي كملاك بمقعدها الخاص المثبت بالمقعد الخلفي. استهوتها لطافة جو السيارة الخاضع للتكييف فاستسلمت لنوم عميق. وكان والدها لا يفتأ يخطف منها نظرة بين الحين والآخر، فأسارع إلى المقود حرصا مني على سلامتنا، فيضحك ويصفني بالمبالغة في الحرص والخوف.

ركن زوجي السيارة أمام القاعة فحياه جمع من الأصحاب فنزل ليسلم عليهم، فاهتبلت الفرصة ونزلت رافعة أطراف ثوبي ودلفت إلى جناح النساء تاركة له مسؤولية الإعتناء بالطفلة في الجزء الأول من الوقت. 

سارعت إلي بعض الصديقات بالأحضان والقبلات، وغمرنني بلطفهن وحفاوتهن وسط صخب الموسيقى والغناء. وسرعان ما قذفنني إلى حلبة الرقص، والعروس تختال كأجمل طاووس... أحطنا العروسة حلقة واندمجنا في جو من البهجة والمرح نسيت معه الدنيا وعشته لنفسي، متناسية واقعي.  

انقضت سويعات الحفل بسرعة. ولكم وددت لو أنني أتحكم في الوقت لمددت فيه كي أستحوذ بشكل أفضل على الفرح المبعثر عبر لحظات الزمن، وأنعم به بصورة تامة. وفي بعض الأحيان كنت أفكر بصغيرتي، وأشعر بالإمتنان لنصفي الرائع الذي أبقاها معه بجناح الرجال واهتم بها كل الوقت. ولما قارب الحفل على النهاية رغبت في أن تكون بحضني التقط معها صورا تذكارية رفقة العروسة والمجموعة. 

هتفت له، وطلبت منه أن يوافيني بها. وياله من توافق غريب، فهو أيضا يريد الآنسة الصغيرة ليظهرها لأصدقائه الذين يطلبون رؤيتها.

"لا تسخر مني. هاتِها"، قلت ضاحكة، فصاح كوحش كاسر "لا تجننيني أليست معك؟"

انقض علي هول كالصاعقة، إنه أمر مخيف. تخلصت من حذائي وهرولت نحو الباب، فوجدته هناك على السلم... أمسك بكتفي ورجني بقسوة مرددا نفس السؤال الذي أدخلني في هاوية يكتنفها الظلام: "أليست معك؟" تماسكت، فهذا ليس وقت التهاوي. جمعت قبضتي وبما بقي بي من قوة كنت أضرب على صدره وأهذي بنفس السؤال: "كيف ليست معك؟" 

وجم برهة وجحظت عيناه كأنما تذكر ماهو أدهى فاستفاق من ذهول. دفعني ووثب ينزل السلالم بخطوات عملاقة، يزأر كأسد جريح: "يا إلاهي... التكييف... قطعت التكييف وأغلقت النوافذ".

لما أفقت من غيبوبتي كان هناك قرب سريري... لم يقل شيئا... ولم أجرؤ على النظر في عينيه... لم يعد هناك شيء نتكلم فيه... انتصر الصمت وقد وقف حاجزا قويا بيننا...

عزف منفرد......للمبدع ياسر أحمد بشارة أبو شعر

#عزف_منفرد

عندما اهجئ...

حروف اسمك 

تتناثر الورور من شفتي 

تتطاير فراشات الربيع

بين ثناياي 

يسطع ضوء حبك.ياسراحمدبشاره أبوشعر

أطلال الهجر......للمبدع عيسى أحمد شبانة

قصيدة لي عنوانها :

           أطلال الهجر

                - - -

عيناك تدمعان

وبحر 

الشوق حزين

على 

لحظة 

الفراق ....

ماذا سأفعل ....

السماء 

تبكي ....

كيف هي 

الحياة 

من دونك ....

أجيبيني يانسمة 

الليل 

الطويل ....

حدثني أيها

المسافر ....

وأخبرني عن

آهات 

حبي

المهاجرة ....

أرسل سلامي

إلى صفحة

أحلامي 

الضائعة ....

وقل لها بأن

ريشة القلب

الباكي ....

لن تجف

وأنها تنتظر

في أطلال

الهجر ....

عسى أهل

الهوى

يعودون

ومعهم آهات

قلبي 

الحزين ....

- - - 

الشاعر / عيسى أحمد شبانه

سوريا  / جبلة

سأبقيك نديا.....للمبدع ستار مجبل طالع

سأبقيكَ  نَدِّيا

إسعَ إليَّ  سعيَّ ملهوفا كلَّ يومٍ  سبعاً

واجعلني مئآلَ  سعيكَ

شامةٌ في وجهِ حسناءِ 

وأنصفني وأنتَ في أسوءِ  حالاتكَ

آتييكَ نِعَمَ الحياةِ   غراءَ

أنصفني  لاُحرركَ مِنْ تلابيبِ  الشَّكِ والريبةِ 

لاُسكِتَ صوتَ الإحباطِ  الآتيَّ  من هنا وهناكَ

وأحثُكَ في المسيرِ  لتواصلَ رغمَ الألمِ

لا تُفكِرْ لحظةً  ، أن تتراجعَ بعدَ شروعِ المسيرِ

أنصفني لاُطلِقَ  فيوضَ روحِكَ وإنْ  جَفَّتْ أنساغَها

وانظرْ  للسماءِ  بجرأةٍ  يومَ تتطأطأ الرؤوسَ

ساُبقيكَ نَدِّيا يومَ  تأتيكَ السنينَ العِجافِ 

وأسعى معكَ  لصلاةِ  إستسقاءِ

وأسمعُ إنهمارَ روحكَ إبتهالاتا  تتوسلُ المطرَ

وفي يدِّكَ مظلةٌ ستَقيكَ البَللَ

فأنا أعلمُ أنَّ اللهَ لا يفيضَ إلا

على قلوبٍ  صَدُقَ ابتهالُها

ورفعتْ أَكُفَّ  الدعاءِ  تَنثرُ الحبَّ الى السماءِ

وتنتظرُ  مئآلاتَ الدعاءِ الطيبةَ

لا تَشحذْ  الأشياءَ لروحكَ

إكْبَحْ  نَّهَمٌ  مُستعِرٌ  يَّمورُ  فيها

بذكرِ العطايا وإنْ ضَئُلَتْ

ففيها تكمنُ روحُ الحياةِ 

كُنتُ سعيدا والحبُّ  يَغمرُنا

حين كُنتَ  كأنكَ الكمالُ

لكنْ ، بدأ شيئٌ بيننا مفقودا

قد أختفتْ  رعشةُ قلبي

حين ألمَحُكَ  في احلامي

قد أنطفأ بريقُ  نظراتي

حينَ تَمُرُ في أفكاري

وولى زمنُ  الشعورِ  ملكا حينَ ألقاكَ

قدّْ بدا كلُّ ما بيننا قدّْ أنتهى

وكأن الحبَّ كانَ شعورٌ مستعارا من مملكةِ أوهامِ

كم كُنتُ غبيا ، جنيتُ الحبَّ من حقولِ الأوهامِ

والحياةُ مترعةٌ  بالمحبةِ والعشاقِ

كم كُنتُ أعشى بألوانِ  أحلامي

ولم أرَّ  ألوانها تزهو في كلِّ مكانِ

كم كُنتُ آفلا  وأنا  أبحثُ آملا خارجَ روحي

وكم كُنتُ يائسا وأنا أستَحِثُ ميلادَ الأحلامِ

وأتوقُ  لمنْ يُنقذُّني من وحشةِ  إحساسي

نَسيتُ أنَّ الحلمَ  يبدأ في أعماقِ أفكاري

وأنَّ  الأحاسيسَ السيئةَ لا تذهبَ

الا اذا تاقتْ روحي لشِروقِ  الصباحِ 

وفَتحتُ صدري لعبيرِ  الأزهارِ 

نَسيتُ أنَّ الأتكاءَ  على الحبِّ وهمُ خلاصي

إنْ  لم يَصدِّقْ  الإحساسِ 

وقلبي يألفُ  كلَّ قلبٍ 

يَنبضُ بالحبِّ والحياةِ 

ستار مجبل طالع

١٦\٨\٢٠١٨