أرنو لعينيك البعيدة
في الأفق
تبدو كغيمة آتية
من وراء الجبال
بلا توقف نادتني
عد أيها المرتحل
في أقصى البلاد
لا تسحب قدميك الثقيلتين
وتسأليني؟
أترتحل حتى عن ارضي
تهب ريحك
من موطن الورد
آتية من خلف الحدود
من عطر جسدك المعطر
حاملة من روحك الشوق
مليئ انا بالمشاعر
أردت أن أرحل
كي أثبت ذاتي بك
أن تفخري بحبي
والآن ها انا ذا
بيدين خاويتين
همت اعواما واعوام
أشتاق لعينيك
أشتاق ريح شعرك
رداءك وكل ما فيك
يثير في قلبي عشقا
يا غيمة عيني اميرتي
عني امسحي حزني
يا رياح حبيبتي
اعصفي وبعثري ترددي
الريح عصفت بي
اعوام واعوام
يفيض حنيني دون توقف
الشوق يعيدني
يعبر أميالا من الجبال
وفي فضاء عينيك
تلبدت بعيني الدموع
فارس العصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق