السبت، 27 أكتوبر 2018

ما الذي كان سيشغلني.......للمبدع أحمد داؤد

ما الذي كان.. سيشغلني 

لو كان حُبكِ وسادتي

 لفافة تبغي

قنديل مساءاتي 

وعناوين ...

 لا أكثر .

هلكت اليوم من أوجاعي

وانا الذي يبحث

عن قضية ترممني 

تعيش معي

فوق التراب 

وتحت التراب 

وبين الف سؤال وجواب 

يضيع الوقت ..

بين ثنايا الصمت 

عناوين مهمشة 

كألغاز لم تُكشف.

ماذا لو ..

اكتشفت بأنك شاطئاً

أرتاده 

كل موجة ..و موجه 

أو استقبله 

كل مدٍ .. ومد 

أودّعه 

كل جزرٍ .. وجزر .

إلى أين سيأخذني عطركِ؟؟

وأنا المحكوم ..

بجرم المسكِ والعنبر .

وأنا القاتل للفجر ..

إذا استثناكِ ..

لو بكّر .

أنا ابن الريح 

في كل الممرات 

لا يجرحني سيفٌ..

 ولا خنجر .

أنا صوت من الأهوال

ولي طبعٌ بذاك الحب

اكلكله ..

 بعيد ميلاد المطر 

واهديه قرابين

للأطفال ..

أنا ياعصفورتي..

هذا الكون لم يرحمني 

مُذ مدَّ طاولة الخمار .

على ضفاف شغتيكِ..

كنت عرّاب الأقداح 

والتاريخ..

والتاريخ..

والتاريخ ..

 مَن يسكر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق