أتاني هواك بوقت المشير
كلمات :عاطف رضوان المومني
بحر المتقارب
ســـلامٌ علـــى مـــــن إذاسلّــــــما كمــــاءٍ عـــذيبٍ يزيــــلُ الظمــا
أرى فــــي عيــــونِكِ هذا الهيـــام وصـــــدقُ الوفــاء وطيبُ النــّـما
ودومـــا أرى فيـــــكِ شيئافريـــداُ بحُبِّــــكِ قلبـــي غــدا مـــــغرمـــا
بقــــــربِكِ يضحكُ زهـرُ الحقولِ ويُصغـــيْ المُحــــبُّ لـــكِ مُرغما
أتانـــي هـــواكِ بـــوقت المشيــب كــــــــداء سرى فـــيّ واستحكمـا
فـــلا مـــــن دواءٍ ولا من طبيبٍ يــــداوي جــــروحاً نزفـــــن دما
لغيــــركِ مـــا كنتُ سهلـــاً مجيباً ولكــــن بإثنــين إحـــداهـــمــــــا:
دمـــــاغٌ غــــدا فــي مهبِّ الرياحِ فهيهــــاتَ هيهــــاتَ أن يَعلمــــــا
وقلــــبٌ محــــبٌ حـزينٌ كئِــــيبٍ يــــداريْ ويكتـــــمُ ثـــانيهمــــــــا
قــد احترت ما بين عقلٍ وقلــــبٍ أرانيَ طــــــاوعتُ إثنيــهمـــــا
أتانــــي حديثُكِ حلـــواً جميــــــلاً ألــــذُّ مـــــن الشّهـــــدِ عذبُ اللّما
فحــــرّك فــــي النفسِ شيئــا دفيناً وأحيــا ذبـــــولاً لـــــعشقٍ نـمـــــا
أرانـــي سعيدٌ بمـــا قد سمعتُ بــأنّ الحبيبــــةَ تـــزهو بـمــــــا
أقـــــول إليها وقد كنت قلــــتُ أُحبّـــُكِ عـــــدّ نجــــوم السّمــــا
مع تحياتي :عاطف رضوان المومني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق