الأحد، 28 أكتوبر 2018

شهلاء المها .. للمبدع مروان كوجر

شهلاء المها

زورينيِ ياّ شهلاء فَقَدْ حَنَنْتُ وَصْلك ِوالهَّيامْ .
سحرتني ببهائكِ فَقَدْ كُنْتِ  مُلهمتيِ  والكَلَامْ . 
تَمَلَكنيِ حُبُّكِ فَأَصْبَحَتْ لِحَاجَتكِ عَلَى الدَوَامْ .
تَضَرَّعْتُ وصلُّكِ ما عَادَ يَسْمَعُ أدغاصَ أَحْلَامْ .
أنادي حَنِينكِ فحياتيِ بِلَا مَعْنًى مَليئة بأثلامْ .
فَقَدَتْ عَيْنَاكِ وَعِشْتُ وَحِيداً أحتسيِ  الآلَامْ .
أصابنيِ  سقْمُكِ فأضنانيِ  شُوقَكِ  فَلَا  أَنَامْ  .  
وَجَدْتُ أَشْلَاءَكِ أَيْنَمَا  ذَهَبْتُ  تأتينيِ  المَنَامْ  .
أضعتُ  عَرِينَكِ فلَمْ  يَعُدْ  لِيِ مَأْوىٰ وَلَا إِمَامْ  .
ودعتُ لَمساتُكِ مِنْ مَاضِيِ  وَمِنْ غَابِرِ الأَيَّامْ  .
غَابَتُ ذِكْرَاكِ فَمَا عُدْتُ أَهْوَىٰ العَيْشَ وَالَسْقَامْ .
تَعبتُ جَفاكِ فَلمْ اَعد اقوىٰ هَجركِ والخصامْ .  

                                      بِقَلَمِي: مروان كوجر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق