والقلب ينْقر كالدفوف في الزففِ
لعُرس عودٍ على الأكفان ذي اللففِ
‘
مع قدم ترقص بانتفاض لزيج النهاة
وتصفيق أيد لآخر ماس للكففِ
‘
فيا فم أشجي من المغان بأحزنٍ
تراء الفروح إلى الدعاة ‘ بالشففِ
‘
ويا عين ألقي من البكاء وبِيْنِهِ
إلى العِيان ‘ بكاء اللقي بالعففِ
‘
و ردّي بذرف لكل وجدٍ بارك
بأن الذهاب ما يخل الوجد بالطيفِ
‘
وقومي بنعيٍ يقول لحي الحاضرٍ
قوموا ‘ فحضر الروح الشاف للدنفِ
‘
واغفي بصحوٍ على نيامٍ قد مضى
في ضرِحِ عمر يراء الآن في غِفف
‘
وأوحي إليه بأن الراح قابِله
مما قبِله من الإتعاب في الخِلفِ
‘
وبعد أغِضِّ في سلام عن الحياة
وتغمدي عن عيشٍ كان في حتفِ
‘
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد
السبت، 27 أكتوبر 2018
والقلب ينقر كالدفوف .. للشاعر المبدع محمد سيد أحمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق