،،،، عابر سبيل ،،،،
ما بيني و بينك
مشوار طويل
سفر بين المدائن
و الزاد قليل
و أنا التائه فيك
و عابر سبيل
أضاع الوجهات
و خَفَتَ عنه الصهيل
عدا عواء الذئب
و أنين قلبه العليل
هائم لا يدري
أهناك سبيل
إلى أم المدائن
و زهرة الأصيل
يطالع كل غبار
و يسيخ لكل عويل
و يستجمع كل قواه
ليطل من أعلى نخيل
علَّ نسمة منك تراودهُ
و تكون إليك الدليل
الشاعر عبدو يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق