أستنطقُ الصوت....................
لو نسأل ُالصـوت هل يقبل تغـادرهُ
أذنُ التـي لم تميـز صـوت مَن نطقا
إن لمْ تكـنْ عـلمت أصـداء ما سمعت
أيّ أتـجـاهً ؟تـرىٰ قدْ أحـدثـت طُرقـا
لا لستُ أعـذرهَا تـلك التـي خـذلـت
صوتـي وقافيتـي والقلـبُ أذ عشقـا
مبهـورةً أذ أراهـا بـعـد مـا خبـۤـرت
إنَّـي بنـار حـروفـي صرتُ محتـرقـا
مازلتُ أسألُ عـن حـرفـي فتخبـرني
مَا عادَ تذكر مـن حرفي سوىٰ الأرقا
إنَّـي أُخاطبـُها فـي وصـفِ ما كتـبت
هلا تعيـدُ لشعـري بعـض ما سُرقـا
فالأذنُ هلْ خُرقت من بعـد ما صمتت
أم أنكـرتْ من حـروفي كـلُّ ما طُلِقا
لا زلـتُ أسألهـَا مـن أيـن تسمعنـي
فجـاءَ ردُ لهـا من قـلـبٍ لنـا عشقـا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
كُتبت بتاريخ ٢٠١٨/٢/٢٧
وأُعيد صياغتها بتاريخ ٢٠١٨/١٠/٣١
وهي من بحر البسيط..............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق