شوقٌ وانتظاري ..
وجليد غربتي يرسم احتضاري..
وأنت أيها البعيد خلف المدى ..
في قصرك العاجي ..
لاتعلم مدى أنين بوحي وناري..
أحترق بصمت ..
أجبر وحدي انكساري..
أرسم أحلام لقاء وسع المدى ..
أرقب أطياف الحنين تغزل شالاً يدفئ وهج جليد غربتي ..
عبثاً أنتظر..
فلا زوارق توصلني اليك
وأنهار الهجر تجمدت ..
حافية الكبرياء أنا ..
يؤلمني السير فوق جليد اهمالك
وإن كان لقاء عينينا حتما حذاء عيد
لن أقترب ولن أحيد..
سأبقى على حافة الهذيان
أنتظر طيف أميري لينتشلني ..
من شواطئ المنتصف المميت ..
بقلمي ..بشرى منصور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق