تنهد الصمت
.....تنهد الصمت
وأيقظ غفوة أحلامي
نظرت من نافذة عمري
وإذ....بي
أراك تعبر أمامي
استباحني
النوى
واختنق
الألم
بحبال
صوتي
تعثرت بحروف
اسمك
ورحت ألملمها
لترسم شكلك
...ها... انت...
يامن كنت للغدر
عنوان
قض مضجعي
وهاجرت حمائم السلام
برفقة الأمان
نأيت
بلا عذر
وتركت كبريائي
....يحتضر...
كانت أحلامي
وسع المدى
وأكبر
مزقتها بأنياب
الخيانة والهجر
رأيتك......برفقتها
ففاض نهر الجوى
وأشعلت
نيران قلبي
وراودني الحنين
لذكريات العمر
حلم تبدد....
وهكذا
شاء القدر
أعد لي قلبي...الوفي
فإنه لا يليق ...بك
شح الشوق
ويبست
أزهار ربيعي
وجفت مشاعري
وتمردت...الأحاسيس
رافضة
حتى ذكرياتك
قلبي كان ينبض
لأجلك ويهتف
باسمك....ولكنه
تجرع كأس غدرك
....فاحتضر....
بقلمي.... ساميا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق