قالت لي النوارس ... أنك ستأتي مع أول موجة عاشقة ... افترشت البحر ... و غطائي مياهه ... انتظرك حتى تعود لي وأكون أول من تراك وتحضنك .... سمعت الموجات هامسة تثرثر بين بعضها ... قالت إحداها لرفيقاتها هل تعرفين قصة عاشق ٍ ذهبت به البحار إلى المجهول و معشوقته لا تزال تنتظره كل يوم ٍ على رمل البحر دون ملل حتى أنها أخذت من البحر سريرا ً و من مائه غطاءا ً ... قالت الأخرى نعم سمعت بهما وسمعت أيضا ً أنه هاجر حتى يجلب لها عقدا ً و سوارا ً لم تلبسهما امرأة في الوجود ... و إلى الآن لم تزل تنتظره على أمل العودة ... وبعد هذا الإنتظار لم يعد و هي لا تزال ترقب عودته وتحدث النوارس والأمواج وتحملهم السلام والأشواق ....
.... عتاب ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق