سبقنا الأوان..
فتمثلت لنا جميع الأشياء بفصولها المتجزئة...
ماتبقى مني وذكرياتي معه
بعض من وشوشة الخريف
كأن رحلتي تسابقت مع الوقت.....
هزني الشوق...
أية رعشة تملكتني
عندما أصيبت مشاعري بالغرق....
انخفض معدل نبضي .....
وتقلصت أنفاسي تدريجيا
ككتلة صمت اخترقت جسدي...
أجيد اللعب على نفسي...
كي أصدق كل ما أراه...
ينتسب خيالي حدود الوهم
كي لا يأخذ مني وقتا طويلا
بين المد والجزر.....
أستلقي وأنا كلي تعب ..
أستنشق ماتبقى ...
من أمل زائف...
مع كل شروق يتسلل
باختلاف الأيام والأعوام
هدف بلا معنى يستفزني
أجزم أنني مازلت أحتفظ بصبري وبثقتي...
لعلها تشفي غليلي من الضياع..
فبيني وبين تلك الأحلام مشاعر اختزلت داخلي
لتشع أنوثتي وأحاسيسي
يعود شغفي يزداد عمقا
كلما تملكني الشوق
أحتضن وسادتي بصمت
هوس الماضي...
وصقيع الشتاء....
يولد الحنين وتموت الرغبة
"""""""""""""""""""
بقلمي...
سلمى أميمةنور يطو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق