( وطني على باب الله )
توقف نبض الماء
و شمعوا رحمة الله
بالشمع الأحمر
و اغتصبوا القمر
أمام ضوء النجوم و العاشقين
سرقوك يا وطني
ما عاد من أثر للحمام و السنابل
و الياسمين
فالنمل ينتهك حرمة البيوت
و الجراد يحتل الحقول مفتخرا
و الغربان تتسكع هنا و هناك
أما الففير كان و ما يزال
ينجت الهواء
يعاشر الضجر و العذاب
يذوب دما و عرقا
فيتعمد الوطن
و يفنى..و يفنى،
و يفنى الفناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق