بقلمي ..
( ضَيفٌ كَرُيم )...
جِئتُمْ أَيَا شَهرَاً بهِ الرِّقَابُ
عِتقٌ بَرَاءٌ زَانَهُ احْتِسَابُ
أَضغَاثُ شَوقٍ دَائِمٍ مُقِيمْ
كَشَوقِ صَبٍّ ما لهُ صَوَابُ
أَسْكَنتَ طُرَّاً مِن عَظِيمِ شَأنٍ
عَبرَالمَدَى و المُرتَجَى شِهَابُ
رَانَتْ قُلُوبٌ لِاحْتِجَابِ بَدرٍ
حَتّى أَشَاحَ نـُورَهُ المُهَابُ
مِن فَرطِ حُبٍّ رَاسِخٍ قَدِيمٍ
بَينَ الوَرَى نَرجُو لهُ اقتِرَابَ
ضَيفٌ كَرِيمٌ جَامِعُ النَّوَاصِي
لِلخَيرِ حُسْناً شَابَهُ انتِسَابُٕ
الشَّهرُ يَمضِي و النَّوَى قَرِيبٌ
و القَدْرُ أَسْمَى إنْ غَدَا حِسَابُ
نُعلِيكَ قَدْراً ما لهِ مَثِيلٌ
يا خَيرَ شَهرٍ و العـُلَا رِحَابُ
السيد عماد الصكار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق