الجمعة، 3 أبريل 2020

قتلتها ذات ليلة..للمبدعة مجد درويش

قتلتها ذات ليلة،
و تجاهلت جلد الذات!..
انطلقت حوافل أفكاري حول الضحية:
ماذا يمكن أن يحدث؟..
لا شيء جدير بالذكر..
من يسأل عنها؟..
أو ما كان يحدث معها!!؟..
و ماذا حلّ بها!؟..
أسئلة لم أعد أعير اهتماما لها..
ومشاعل حب انتصبت تضيء أعمدة النور المطفأة
في شوارع دماغي..
لم يعلمني أحد كيف اقترف جريمة الحب..
ولوحدي..!!
لكنني أصبحت قوية،ووحيدة إلّا من رعشات قلبي..
ولم يساعدني أحد..
فقط، كانت الجدران تراقبني، وأوراقي ضمت دمعاتي..
وبصمت وقور...
أنكفئ على نفسي و أتكور مثل عجينةصالحة لتشكيل أفضل الأطباق ..
أعيد صياغة شكلي..
وأضبط عقارب نظراتي، عيوني بمفك لشدّ الأعصاب التي تفلت من زمامها...
بعد،
كل حزن وشهقتين..
وأقف و ما في الموت شك..
أتلو صلاة الجنازة على جثتي..
وأٌكفّنها لفائف التبغ وأُشعلُ نهاراتي شمساً،
وأٌكملُ المسير...

********مجد درويش*********

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق