على الجدار .
جالسٌ على كرسيّ وحدتهِ .... تتساقطُ نظراتهُ... تتأمّلُ أوراقاً مبعثرةً ,و فنجانُ قهوةٍ نسيهُ الزمن .
على الطاولةِ قلمٌ معفّرٌ يئنُ بحرقةٍ على دمعةٍ لم تكتب قصيدةً للحب .
ضوءٌ شاحبٌ تسلّلَ من نافذةِ الحزنِ . انقضّ عليه من الخلفِ !
ظلٌ طويلٌ مسحَ وجه الطاولة ِ بلونهِ, وافترشَ جزءاً من الأرضِ ُثمَّ تسلّق الجدار
سألهُ صاحبهُ كيف تتكسر وتنحني دون صوت ؟
رد الظلُ بقهقهةٍ اهتزّت لها جدرانُ القلب ... أنا روحك .
محمد علي عفارة / سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق