الثلاثاء، 21 أبريل 2020

ماذا أقول --- للمتألقة رحاب محمود طالب

#ماذا أقول
هو الزيف
يلف حديقة أفكاري
يغزل قناع لذة منهزمة
في شوارع ممتلئة
بأبخرة الحنين
ومصابيح
فرح ملطخة بالغبار
وكرسي هزاز
بين عوارض الصمت
والنفس ثكلى
تجر
خيوط الحقيقة الساخرة
بفواصل ...بنقاط
تحاول هزم التعب
فمن أين لي بالصبر 
فأي بحر  منهك  
 تعب أنا 
أي أمل  كاذب  
 أنتظر أنا 
كيف أدعي النسيان 
والذكريات تهزمني 
والنبض  يعلو  ويهبط  بعنف 
أين  اليقين 
ربما دهسته  عجلة  الحياة 
فمن  أناجي  
من لي  أنا 
هل؟؟؟ 
 هناك  مغيث  للقلب 
فعناقيد الألم  تشد  ترياقي 
لأقف  مذهولة 
هنا   
صوتك  المكتوم  ...ينطق
هنا   
عصافير الشوق  تخبرني 
 بعودتك 
هنا  
 شيء منك  يتنزه في دمي 
يجعلني  أرسم  لوحة  التمني 
لأمنياتي   المهزومة  
أولها  أنت ....وآخرها أنت 
فلا  تبخل  بالحضور 
واعذر كبريائي  وغروري  
لأني  
أسدلت  كل الستائر  بيننا  
وشربت   خمر  الراهبات 
وعقدت  
 قراني  على الألم والحزن 
وطويت  أطلال   روحي
بعد أن كسرتها 
وادعيت  الجهل  
وتركت  الحروف ساحة
 حرب  بيننا 
*****
رحاب محمود طالب 
ياسمينة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق