حبك
عميق غزير أمازوني يجتاح عيوني فينهمر
دموعا تغرقني..
لا تتوقف حتى تجف ، ولا تجف حتى أنتهي
و لن أنتهي إلا كلمات و كلمات
على صدر صفحات أكتبها على مر الزمان..
كلما قرأت عشقك أتوه في غابة لا نهاية لها
أجد أشواقي تجوب سهول السافانا
أفتش عن ضحكاتك بين وجوه الأطفال
تترقرق عبراتي على ضفاف نهر الراين
متحف اللوفر يشتهي أن يضم لوحة لك
حلبات الرقص تبحث عن رشاقة حركاتك
و انت ترقص الصالصا و الفلامينكو
أشتاق اشتياق بحر بل محيط
لشرود سمكاته الهادئة في عرضه
و أسير في طرقات مشيت فيها
تسكعت في مقاهيها..لأصل إلى ركنك ،
فيستقبلني عبقك وتحتفل بي أوراقك و أقلامك
صورك المبعثرة على طاولتك تطالعني
تكلمني الجدران و تفاصيلك الصغيرة
عن لياليك كيف آنست وحشتك ..
وسادتك كم تحملت دموعك و ضمتك بحنان..
أتصفح كتبك ،رواياتك ، أتخيلك على الأريكة ممداً
كريشة نعام ..هربتْ من نسمات مدارية..
تقرأ متعة حياتك و تكتب سطور عشقك زهورا فرنسية
سطورا شفافة رقيقة كجناح فراشة
أستلقي على فراشك لأحضن عطرك
تهديني أجمل حلم... حلم لقياك البعيد
كل ذلك حصل لي، لأزداد شغفا يذوب زبدا في شراييني
أنت منهل ملهم للحب للحرف و لدموعي..
و لأشياء جميلة حدثت لي على يديك ..
************************************
مجد درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق