/ سوا ربينا والإنتماء /
عشقتُ في سوا ربينا انتمائي
كما الغسانُ يعشقهُ اليراعُ
عميدُ صرحها نجمُ القوافي
وفارسُ حصنها شهمٌ مطاعُ
تجلّى بزهوها الفكرُ ضياءا
على أنغامها طاب السماعُ
فأعلنُ عن قناعتي باعترافٍ
لولاها ما جادَ لنا الإبداعُ
بناتها كالنجوم الساطعاتِ
عن الديجور إذ سقط القناعُ
فبانت في ليالٍ حالكاتٍ
كنهر الضوءِ مسراهُ الشعاعُ
وأخيلةُ العقولِ بها استقامت
تألقَ دلجُها ازدهرَ البقاعُ
بنهجِ سلامها طيبُ الأماني
بمركبِ حبها قلمي الشراعُ
مع الروّادِ أعتنقُ الولاءَ
لهذا الصرح إذ جاد الوراعُ
هنا الإبداعُ مولودٌ تباهى
بليغُ الشعرِ والأدب يُشاعُ
ستبقى كالمنارةِ في مدانا
لجودها قد يجودُ المستطاعُ
عصيٌّ إسمٌها على كل حقدٍ
ويعجزُ عن تضامننا الوداعُ .
د. عيسى فضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق