مغادرة
المدينة غارقة في الظّلام
قرّرت الخروج من أحزاني
لأخلع ثوب همومي
وأسير في طريق مفروش بالأمل
لأقضي على الأسى والألم
نهايته باتت قريبة
وزهور الحياة فاحت
أريجاً وحبّاَ وجناناً
أتيت نحوكم أحمل الأشواق
حبّكم استوطن الفؤاد
خذوا من حياتي ما تريدون
و أعيدوا الحياة لمدينتي
لتضيء من جديد
ليتبدّد الظّّلام
ونمسح الدّموع
عن القلب الموجوع
ضاع العمر في متاهات الحياة
لن نضيّعه مرّتين
أمضيت عمري وأنا أقاوم
والآن أنا سائر
على أمل أن تستقيم الحياة
هيام الملوحي / دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق