الخميس، 11 يونيو 2020

سجين أفكاري ... للمبدعة روضة القطيطي

سجين أفكاري 
وأسفاه عليك يا أنا 
مازلت تتقمصين دور المحب 
هو عنك لاه. . . مدبر. . . ناسي 
أأتأسف على حالي! ! 
وأنا التي 
شيدت قصورا في مخيلة أفكاري 
سكبت زخات الحنان 
رسمت حروف الأحلام 
جدفت في مزن الأماني 
رقصت فى باحة الغرام 
نثرت عطر الذكريات 
لتحلو الحياة 
و 
تزهر 
لؤلؤا ومرجانا 
مادام 
هو 
قابع في لجج الأنفاس 
بقلمي روضة القطيطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق