** رذاذ في جوف الصمت **
________
همست بحروف ضائعة ، توارت عبر أفق من أمنية مترنحة على أعتاب اللاوجود ، قالت : ليته كان حلما حائرا بين أخاديد العمر ..
أ يحق لمن اتكأ على نبضه الفؤاد أن يسلب الروح سكونها ..
لٍم يرتع بين أجنانها ؟ فيقتلع جذر أغصانها ..
تقهقرت العزائم ، واستباحت الأوردة موجة من صقيع الشجن ، وخانت الحروف أحبارها ، واختُزل الصوت في ذاك الجوف المهترئ
حينها أيقنتُ كم أنا عاجزة على الرد أمامك يا صغيرتي ..
هو ذاك الوجع الذي يطوي تلك الجروح الغائرة بين أسفاره ،
وهي تلك الروح التي تئن من نزيف غصة باتت بين ضلوعها هائمة
أسدلتٔ جفني فؤادها ، بعدما صمت زفيرها ...
فليته بقي حلما قد أخذته سِنة على اعتاب الانتظار ..
تبا لعجز اغتال ورودك يا صغيرتي ..
#نجلاء جميل #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق