الخميس، 19 مارس 2020

عاشق النور.... للمبدعة ميساء دكدوك

**(عاشق النور ...)**
     *****إلى كل معلم كريم في وطني .  كل عام وأنت الضياء والعطاء.   بقلمي:
             ميساء دكدوك/سوريا/
             -------'--'-------------
أيها النسر المحلق سموا في السماء
قل لي :
ماذا احتويت لتكون كالأنبياء.!؟
تسكن في قصور الفجر ...
شامخا بالعبق ...
على رصيف أفق تهوى ...
اخضراء البيداء ...
من ياسمين الغيوم معطفك...
تهمي بجود حاتمي للأمداء .
أيها السابح في النور نورا ..!
تهدي الجواهر ...
بكل سخاء .
يامكنونا في الصدف ياجوهرة ...
قل لي :
كيف سموت كالنبلاء !؟
من عينيك يشتق نور النهار...
والحسن تهديه بكل وفاء .
في اللغة عائم لتثمر الأغصان..
وتتفرع من أناملك ...
كبرياء ورقاء .
رياضي تبحث في ثغور النجوم ...
فصيحا لتحل اللغز للفصحاء .
نجم فاق الشموس بالضياء !
عائم في لجة البحر والصحراء.
تروي بصداك عصير النفوس .
 ومن كفيك أثمر  كل دأماء .!
أمنيتي مخبوءة في الحنايا.
تعويذة أن تنجو .... ..
من كل هوجاء .
لو هتك البشر حجاب الضمير...
بقيت  صلدا كالصوان، كالأنواء.
رسالة نبوة بيمينك 
عاشق العطاء كريم ......
تنير الدرب بإباء .
يخال الناس عشقك للعطاء ...
رشوى.!!!!!
كريم كالصيف كالربيع كالشتاء.
تكفكف دموع الحائرين بحكمة 
كم حزنت على آمال ماحققتها !
وكم أخفيت حزنك في كهف المساء.
أجلك معلمي جلا فاق الجل جله.
يامطفىء الظمأ في الرمضاء.
بورك الفكر نبيلا ...
كريما ...
يا أكرم الكرماء.
***********
**16/3/2019/ميساء دكدوك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق