الظلم .. يقتلني
هات المآذن .. واحمل التهليلا ..
و اضرب لمقبلة الحروب طبولا ..
و اجمع لمترفة الحروف .. قصائدا ..
تروي المآقي .. أبحرا وخيولا ..
الخيل إن أثقلته يوم الوغى ..
أمضى لعدوته الرياح سبيلا ..
فاحمل .. كنانة لاهب متكتم ..
شل الأماني أن تقول عجولا ..
ويح السهام كأن كرها لفها ..
تندى .. لحاملها الغرير وصولا ..
كم تلفح الكتف .. الكنانة بعدما ..
تلقى لشر ... الساحبات عويلا ..
و السهم .. إن ترك النشاب بقوسه ..
فحل الفوارس .. صار منه قتيلا ..
أما الحروف كما الرماح تأهبت ..
أقبلن يسبقن الخيول .. صهيلا ..
ما الفخر يرضيني بأي قصيدة ..
بل إنني رمت القصيد ذليلا ..
فإذا امتطيت خيول كلمي زاجرا ..
وجد الفخار إلى الحروف سبيلا ..
إن الذي و اجهت في حين الوغى ..
لا يحتويه مدى المرابع طولا ..
فإذا أخف قليل عقل رأيه ..
و جد المهند يحتويه نزولا ...
يلقيه أرضا بالوحول تسربلت ..
ويحيل نبضا للحياة أفولا ..
الألف من أسماء صبري إن مضت ..
طرقت على جدر اللغات صليلا ..
الظلم يقتلني .. وأي جريرة ..
ألفيت من جسدي المزيد نحولا ..
ما كان ظلمي للرجال سجية ..
هل صار حلمي للنساء جهولا ؟
ألق التحية للكرام .. فإن مضوا ..
فاترك ذليل .. القاعدين ذليلا ..
عصام محمد جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق