أنا والفنجان
كم أنت محظوظ فنجان قهوة حبيبتي
أراك تقف بهيبة ووقار بين الفناجين
ولما لا .. وقد تناولتك أناملها بكل رقه
ولم لا .. وقد وضعت شفتيها على حافتك
وطبعت عليك بأحمر شفاه لونه يخطف الأبصار
ولما لا .. وقد شممت عبق عبير أنفاسها
وهي ترتشف من قهوتك
ولما لا وعينيها لم تنفك عن النظر إليك
وهي ترجو أن لا تنفذ قهوتك
فكم أنا أغار منك
والغيرة گ لهيب لظى بركان
وكم وددت أن أحطمك
وأكون أنا لها الفنجان
وتلمس اناملها يدي كما كانت تلامسك
وأتمتع عن قرب برؤية حسنها الفتان
وتحدثني بعينيها كما كانت تحدثك
فأنا وصلت بعشقي لها حد الإدمان
وقد أصابني الجنون
لأني اغار من فنجان
تلك هي قصتي مع الحبيبه والفنجان
** هشام فرغلي **
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق