جنَّتي والهيام
...
من قال أنك رقماً بين النساء
أنت أنثى.............وأيّ أنثى
ولا كلّ النّساء
أرجوانية الضحكات
عنقودية النّظرات
ساحرة العيون
تهوى التّبعثر!!
على شطآن القلوب
أنت لست كما كل النّساء
أنت اختزالٌ واحتواءٌ
لكل النّساء
أنت معشوقتي وأميرتي
ومليكة الفؤاد
ومنك كلّ النّساء اشتقاق
وفيكٍ كل المشاعر تذوب
أنت لست رقماً
يضاف إلى فهرس النّساء
أنت عنوانٌ لكل أبجديات اللغات
وبكِ يبدأ التّبويب وفيكِ ينتهي
بألف البدايات...وياء النّهايات
فالنّساء مدينةْ..وأنت بابها
وعند لقياكِ كل الأماني حجوب
جنّتي والهيام
فكّي أزرار القميص
عمّري كأس النّبيذ
عطري أنفاس الحروف
بلليها بالقبل ، وأنثريها بشغف
على أطراف الشّفاه
شرّعي أبواب الجنان
تنثر العبير والعطور
وابسطي لي زراعيك
واحضنيني بحنان
وأذني لي بالدّخول
واتركي لي باب الخيار
في التماهي والاصطياف
واطلقي لي حريتي
أتذوَّق ما طاب من ثمار
علّني أنهض من جديد
ويسري دمّي بالوريد
وعلّ الحظ ينصفني
ولو مرة في الحياة
فكّي أزرار القميص
( مروان أحمد سعيد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق