الجمعة، 30 أكتوبر 2020

خاطرة ------- للمبدعة لمهى عبد الحق

خاطرة
محبة النبي محمد بن عبد الله عليه السلام
أي شيء يكون محببا إليك حبا جما، تحرص عليه غاية الحرص من كل ما يؤذيه، تبذل الغالي والنفيس من أجله، لا تكاد تفارقه إلا وسألت عن أحواله لتطمئن عليه، يسرك ما يسره ويحزنك ما يحزنه، وددت لو أنهم كلهم يحبونه، تنتابك بهجة اتجاه كل من يحب محبوبك، وامتعاض ونفور من كل من يكرهه، تلك هي بعض أحوال الحبيب مع محبوبه، ولو بعد موته، لا تكاد تفارقك صورته، وتداوم ذكره بما خلص في قلبك من محبته.
والمؤمن لا يكون مؤمنا حقا إلا أن تكون محبته لنبيه ـ عليه الصلاة والسلام ـ أكثر مما سواه من باقي الخلائق، وها قد تعرض له الحاقدون بالسب والشتم والتنقيص، فما أنت فاعل أيها المحب لنصرة محبوبك؟
قد تضعف عن النصرة باليد أو اللسان، فأبق على الإدانة لهذا السلوك السيء بما بقي معك من سلامة قلبك، وذلك أضعف الايمان، وأشعر الآخر باشمئزازك من سوء صنيعه تجاه محبوبك.
بقلم: لمهى عبد الحق. المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق