البهلوان. السهلي ابراهيم
ترى من أكون؟
كالطير البهيج
أم كحبات الرمل والنجوم
لست أدري
لكن أسير في درب الوجود
تراني هل أدرك فعلا من أكون؟
بهلوان أنا
يمشي على درب الوجود
أبيع قفة ابتسامات
ووعاء بهجة وسرور
كالشادي المغرد أنثر الفرح
لكن جريح النفس أموج
آوي لعلبتي السوداء
أحضن القوافي
وأهيم في البحور الشعر دون عناء
هل أدركتم من أكون؟
طلاء خدي يخفي هويتي
صرت مزدوج الهوية
سعيد أنا وحزين
كيف تراني أنت
ليس ذلك العاقل
بل أحمل في يدي
قبسا من الجنون
أنا البهلوان هنا
وهناك أنا الجريح
أسير في درب الحزن وحيدا
أردد سؤال من أكون؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق