الأحد، 1 نوفمبر 2020

تلك الحسناء.....للمبدع عزيز أمعي

-تلك الحسناء
رمتني بلحظ
من عيون بلون السماء
وسعة البحار
وكلمتني بصوت
أشهى وأمتع من
خرير وهمس الأنهار
وضحكة ألذ من
زقزقة الأطيار
على أفنان الأشجار
قلت يا سيدتي
ملكت الفؤاد
بلحظك وصوتك
العذب
وجعلت القلب
يعيش لحظة احتضار
ضحكت وقالت
أبسرعة جاءك
الموت
من جمال لحظي
وعذب صوتي
فكيف إن أسفرت
عن وجهي
وأزلت الخمار
ومكنتك من
من رؤية
عن بعد ما
لدي من ثمار
قلت حينها
سأسجد لكمال جمالك
وليعذرني
القاهر الجبار
وحسنك أمل
أن يكون شفيعي
لدى ربي
من لهيب النار
-عزيز أمعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق