قصة قصيرة جدا
صدمة أب
ذات يوم، ضعف بنيان الأب ولم يعد يقوى على العمل وتقاعد في بيته الذي بناه بعرق السنين
بدأت زوجة ابنه تعامله أسوأ معاملة، والابن غائب في عمله
كان الأب يتحمل خوفا على هدم بيت ابنه ولكن الزوجة الخبيثة كانت تتطاول عليه كل يوم، قرر الأب أن يقص على ابنه سوء معاملة زوجته له، كانت الصدمه الإبن لا تعليق وخرج الابن لعمله ، الأب خرج للطريق غاضبا
دون أن يعلم أو حتى يحدد وجهته أخذه الطريق لحدود بلاده وبدأ المارة يشفقون عليه ويعاملونه معاملة حسنة لم يجدها من ابنه وزوجتة فقرر أن لا يعود.
بقلمي محمد عبدالحميد السيد
جمهورية مصر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق