الأحد، 10 يناير 2021

يا صبح...للمبدعة ملك الحمود

يا صبح يتراقص فيه النور، يداعب الوردة، ينبض في قلب ياسمينة، ليتك تفتح جفنيك لتُضحك العيون، تفرح القلوب، تشدو للبلابل، تتمايل حروفي نحوك بهجة لتروي قصة فرح، لترى النور، فهناك متسع ما زال بالحياة، وكثير من قصص الخمائل في تودد..
أيا حروفي لا تكوني عالقة بين السطور..انهضي على شرفات الأمل لتعانقي المجد بمراكب المحبة، نحتسي صوت الاهل والأحباب، فاليتوارى الألم والخوف خلف القضبان..
فيا أيها الصباح لتكون مرآة صدق والفة للحظات الهدوء، لإحياء حديث البهجة والسرور، وتحمل تقلبات الحياة، نقطف منها كهولة الليل، نشاغب القدر، بصفاء الابتسامات، وألوان الطيف، برفقة الوقت إلى الغد المشرق الجميل، بلا عدّ للأيام، نتحدث بحكايا القهوة عشيقة الصباح والفرح المختبئ في ازقة رشفاتها..أمام تفاصيلنا المقاومة للملل، وبواكير العلاقات أصبحت في احتضار، والمسافات التي تختصر المشوار كهوية ممزقة دون انعكاس..
بقلمي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق