في رقة ووداعة زارني طيفها وحملني الحنين.....
صحت عيني وخفق قلبي وهلت بذاتي نسمات ورياحين..
تسائل الوجد في صدري وغسل الدمع ما تبقى من أنين......
قلت حبيبتي بان طيفها وكم كنت أشتاقه لو أنك تعلمين ........
فصول الحب كما الطبيعة تأتي وتحمل معها عبق الفل والياسمين....
تمازج الطيف كفصل الربيع وتجملت ألوانه كابتسامتك حين تضحكين...
قلت قرينتي حبيبتي صديقتي طفلتي آن الأوان لكي ترجعين....
أراك كل يوم بخافقي وأناجيك شعرا
وأنت قريبة ولا تسمعين.....
ألمس الخيال سحرا وأحلم بوصال يعيد ما ضاع بظلم وهجر لعين ......
اقتربت منه ..تمنيته ناديته الحب منك لكن وجدت نفسي كطير سجين.....
أضغاث أحلام أنت أحب حضورها تسعدني بوهم جميل عذب التلحين....
من يدر ياسيدتي هي أقدار تجمعنا تفرقنا..وتزرع فينا أملا فهل تصدقين..
يقولون أني شاعر مجنون تاه بغابة حروف تحكي مالا يصدق فكيف أنت ترين .......
قصيدي حين تنسجه حروفا كذهب نفيس أهديه إليك فهل تقبلين ......
وسيبقى وتبقي حلمي أعيشه بكلي وذاتي ففيه سعادتي فلا تبخلين....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
من قصيدة ( خيال ).
بقلمي محمد رضوان البيش
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق