مشاركتي
على صحراء جفاك أفترش قصيدتي
صغر المدى وضاقت أنفاسي
حاولت مراراً أن أبقى معك
لكن هناك شيئا أقوى مني لم أستطع تحمله
حين طال صمتك الرهيب
وخلق الأعذار لغياب لامبرر له
كسرت كلمات الحب
ورميتها في قاع محيط الفزع
من أين جئت بهذه القسوة
سلبت مني الحياة
قلبك كان وطنا أستند عليه
الآن أستند على عصا الأحزان الهشة
أنت لاتعلم كيف أبدو من الداخل
كيف أنني أصبحت بهذا الكم الهائل من الحزن والهدوء
كيف أن الحرب بداخلي قد خمدت
لأنك استنزفت مني الكثير
تعاظمت أحزاني وانحنت أيامي
الدموع تهافتت من عيني منهمرة
ارحل كما شئت لم يعد يعنيني رحيلك
بقلمي مرح كشكول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق