الغائب الحاضر
أيها الغائب الحاضر
في غياهب لجة وضباب
أراك في قلبي
وفيه تربعت سيد الأحباب
أراك في طريقي بين الأشحار
و عند الشلال الذي تعهده
كحقيقة العائد من السراب
فها أنت أمام ناظري
هل هذا حقيقة؟
أم تراه عقلي غاص في
متاهات الشوق باستلاب
يا من واجهت من غيرك
امر الصعاب
متى يعود حبي؟
وتطرق الأفراح بابي
أصلي لعودتك والاهات تعلو
في وحدتي و محرابي
و اسمك يعطر
أنفاسي بأجمل الأطياب
في كل فجر يزورني طيفك باقتراب
وفي الليل تهامسني النجوم
وتخبرني بإنك قريب
تداعبني بالاختفاء
مبتسما خلف السحاب
وأسأل الفرقدين
هل للقياك من سرداب
د فرقدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق