أراغبة عني ،،؟؟!
وقد هوى في أحضانك
مني فؤادي
كالطير ضل أعشاشه
ثم اهتدى برشاد
بلهفة حط ونبضه متسارع
لله ما فعل به ابتعاد
مضطرب لما تاه ومرتجف
وما إن احتواه فقمة الإسعاد
أتمزحين ؟؟ أنك لا مبالية ،،،،
كيف ؟؟ والقلب ليس له إلا منك مهاد
أراغبة عني ؟!
وكما الطفل الصغير قد عودتني
أن يحيطني الدفء غامر ووداد
أ يروق لك تعذيب قلب متيم
قربا أذنت له ويحرم ببعاد
أ تظلميه ؟؟ وعهد منك احتواء
رفقا ،، فاللؤلؤ يحيا في الأصفاد
لاتنزعيه من بين الضلوع رأفة
فليس محتملا الصعاب الشداد
تدللي لا مانع وزيدي غنجا
إلا الصد فتهلكي مني فؤادي
كيف لك جعل الحواجز بيننا
أ مللتني أم تظهري منك عناد
مسالمة وكما في يدي وردة
فواحة يغار شذاها عطورها الأعواد
وكما في عيوني الأحداق أنت
أمنت فلا مسها ذر رماد
فأين لك موطن تلقي الهناء به
فتهاجرين وتؤثرين بعاد
أبدا فمالك في الأرض متسع
كما قلبي بحر فيه وداد
كم أخبرتك أحبك وكم كتبتها
ودما عوض الحبر مدادي
وكم من الليالي ساهرت سهيلا
وكم خالطني من الشوق سهاد
وكم زاحمتني خواطر سوء ظن
وكثيرا ما حرمت أعيني الرقاد
أليس انشغالي بك والهيام غالب
أتنكرين ؟؟ وما النكران برشاد
أهو إعلان حرب ودق طبوله
أو مناورة التفاف تنالي مراد
مسالم كيفما كان المراد وراض
والحكم قضاء الحب والأشهاد
لاتفسدين حبال الود قطيعة
فالقلوب الجميلة لايليق فيها فساد .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
5/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق