قصة قصيرة جدا
إنما الأمم
في حالة يرثى لها، كان آخر من يصل للمدرسة ....
سأله المدير مرة وهو ينفث دخان غليونه الأسود :
_ هل تسخر منا او تظن انك المدير ؟
طفرت حبات العرق على أنف التلميذ المبلل من رأسه إلى مخمص قدميه وقال بصوت متهدج :
_ إنني أُرَمِّمُ كل صباح الطريق التي تخربها عجلات سيارتك الرباعية الدفع !
بوشتاوي صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق