الثلاثاء، 9 فبراير 2021

وقود الخيال...للمبدعة فريدة عاشور

وقود الخيال
فريدة عاشور
------

ِوصالكَ يُسقي وقودَ خيالي
بشهدٍ غزيرٍ يثير الليالي
ِوَحُضْنُكَ يحمي جذور وجودي
منَ النفس،، من شّطحاتِ انْفعالي
وقلبي كطهرِالسَّحابةِ بعد الهطول
ِكعبقِ صباحِ الربيعِ
كخفّةِ شمس الأصيل
ِكنسمِ ثغور الغَديرْ
لأنّك بتّ فنون ارْتِجالي
وجيش احتلالي
ورعدُ حنينٍ بِصَرْحِ جبالي
وسعدٌ بعمقِ الأحاسيسِ
جوف خصالي
أحبّكَ حين تخور
وبين عيوني هواكَ يثور
وفي لجّةٍ من حنينٍ يمورُ
بخمرِ الوصال
بورْداتِ روحٍ تريق ظّلالي
بعينٍ تقبّل حلمًا جميلًا
برجفةِ عشقٍ تجوبُ التّلال
أشيرُ إليك بعين الهوى
وألثمُ فيك جبينَ الورى
وأنشودة الليلِ لا تنتهي
وومضي كأني بريقٌ مثيرً
أنامُ على صَفحةِ الملتقى
وحينَ يبوحُ الهوى
أهازيج روحي
بنبضٍِ غزيرٍ
بطيشٍٍ يجوعْ
للثمِ الجمال
يجوبُ ,,يدورْ
يتوقُ,,يثور
بليل الخيال
سأَفهمُ أنّك أحسست بي
وأنّى لممتُ جذورَ المحالِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق