اعذرني...
..اعذرني لما سأكتب..
ترى الى اين سيصل القدر بنا..الى اودية التلاشي او مركز التلاقي..
او نبقى مبعثرين هنا وهناك..اراك تبتعد ويختفي ظلك..شيء فشيء..وارى القيد يشتد علي اكثر فأكثر ..
اني اقف مقيدة وارى بركانا هائجا يتجه نحوي..ولا استطيع فعل شيء ..
ولا حتى الصراخ..
اني افقد انفاسي العميقه ولايبقى لدي سوى..نسمات قليلة تأتي..
من خلال الضباب الذي يخفي وراءه مااخافه..اين انت ايها المطر..ايها السحاب..الن تأتي..
الم يحن موعد رجوعك..لقد جفت شفاهي..لقطرة ندى .ولورقات خضراء..احتمي بها..
وادخل بينها..
وعندما اشعر بالقليل من نداها..
اذكر..
اذكر شتاءك الحزين..
الذي يبكيني فوق ذراعيه..
واقول له اني احتاجه..
ضمني ..
ضمني..
كم احتاج ذراعيك وسادتي اغفو عليها..
واصحو..
على صوت زخات المطر الواعده..
بلقاء جميل..
مع قهوتك ..
لا ادري ماحالي معك..
انني طائشة ..
مجنونة..
مقيده ..
مبعثرة..
احتاج ميناء جزيرة خالية..
من كل ماهو معقد وممنوع ومستحيل..
احتاج الراحة بين ذراعيك..
اتشوق للحرية..
وبعض السعادة..
معك وحدك....تماديت في عشقي..
أعذرني..
سوزان الاسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق