حين رأتني قربها
هرعت برجليها
وتلجلجت
ودمع عينيها
تنطف شغفا
و ضمتني إليها
عطفا وهزني
عتابها شوقاً
والتفت الساق
على الساق
وارتويت من ثغرها
زلال ماء عذبا
بكاس دهاق
طعم شهدا لذيذا
حلو المذاق
أردت أن أمرق
من قوس حضنها
فأبت وتحفظت
وخافت
أن يقع الفراق
فبايعتني
عن رضاها
بين وردا
وفل زهرا
و أتممنا
عهد الوفاق
اللقاء على
مسرح ليلى
وشعر قيس
وقبلة اختراق
وتجاوزت مهجة
روحي شغفا
وبادرت بالعناق
بقلمي محمد علي قوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق