الأحد، 18 يوليو 2021

لك مني الصبر و لي منك العتاب...للمبدع أيمن فوزي

لك مني الصبر ولي منك العتاب

قد كان لي قلب
رغم الجراح
مازال يرضى في هواكيَ
أن يصاب
هو نفسه الجرح القديم
لكنه سهم جديد
بقلبي جرحاً أصاب
لك مني الصبر
و الحلم الجميل
و لي منك بكل ما كان
عتابا
أحبك الروح و المأوى
و القلب الجريء
يعاند بجفوتنا صعاباَ
أتيتك قلباً وحيداً
دون مأوى
يحمل في كفه اليمنى حلمه
و في كفه اليسرى عذاباً
مشتاق و الشوق نار
و كل ما منته نفسه بالحياة
بدى يباباً
و كلما عاد يلملم ما تبقي
مازال بعدك
يورثه اغترابا
و قلبك طيف
مشكاة نور
و أنا فراش لنورك قد أنابَ
الشعر يبقي بيننا
رسول من الجوى 
كلما خط من دميَ كتاباً
أنا القادم في رياح الحزن
يخزلني ابتسام
و فرح عن القلب غاب
نديمان فكيف افترقنا؟
و ماذا على أنفسنا جنينا؟
ونحن أقرب من القوسين قابَ
جريح في مهب الريح
يبكي في المغيب
تراه لا ينوي اقتراباً
جراح العمر تشفي
فما لجرحي كلما يشفي
غرست دونه
من الأوجاع ناباً
و كلم صغت
من الحلم حلما
أراه في الواقع ذابَ

أيمن فوزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق