كان
ويسألونك كيف اهتديت....؟.
في الأرض شَقّ القلبُ طريق الدرب
وَأنار للروح في السماء درب التَبّان
أسرعَ الخُطى وَ طَوى بها المسافات
في كلّ مرة...
تاه الطريق ...
صحح السَمْت...
عند رابية افترشَ يَرقبُ طلوع القمر
شَعشعَ المكان شهاب من كبد السما
خفق الفؤاد وامتلكه سرور المنتظر
لحظات وَ انبلج الفجر...
وَ رسم الزهر المسار ...
فكان ما كان .
بقلم كاظم أحمد - سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق