كَم أَكُون ظَمأ حِين تحضرين
وَأَكُون كَأَنَّنِي فِي صَحْرَاءَ قَاحِلَة حِين تغيبين
كَيْف تبغينني أَنْ أَحْيَا بَاقِي السِّنِين
حبيبتي أظنّك بحياتنا تخاطرين
بِلَا أَنْت أَنَا جُنُونِي يَأْخُذُنِي حَيْث تكونين
عُودِي إلَيّ يَا فاتنتي وَلَا تغادرين
مَقْسُومَة لِي قِبَلَ أَنْ نُولَدَ بِالْحَبّ لَا تضنين
الْكَوْن يَبْقَى ظَلَام وَقَلْبِي كُلُّه حُنَيْن
يَا زُهْرَة عطرت أَيَّامِي واحلامي بالياسمين
تَعَالَى نقتسم الْعُمْر وَعَلِيٌّ لَا تبخلين
أَنَا الْأَنِيس وَأَنْت الْمَرَام مَاذَا تنتظرين
لَا تَدَّعِي الْأَيَّام والثواني سَرَابًا تَمْضِي باللوعة وَالْأَنِين
أَنَا وَأَنْتَ جَلَّ مَا يبتغيه العَاشِقَيْن
اللوعة تسبقني ويسبقني اليك الحنين
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق