وذاك الليل :
بذاك الليل كان لج الحنين
يرتفع...
تلك الأنامل طاب ملمسها ..
حطت على الأنغام تعزفها
ومنها
الشوق والوجع...
غذاء الروح صوت أغنية يهتز
منها القلب والسمع...
لماك حين تنشدها تحاكي
الوجد والدلع...
ما بال ذاتي حين تطربني
بلهفة لا تعرف
الشبع...
أزيديني مما تجود مباسمك...
من نور وجهك ظلام الليل
ينقشع...
أتوه مع الحركات تداني مواجعها
في حنايا الروح نيران
العشق تندلع...
بين الضلوع تهتز جذور
أوردتي
وتبوح بان هنا لسكناك
مرتجع...
ولعينيك تهفو كل أشواقي
ف أزور بحرا ليس أعرفه
في أعماقه الغوص
والولع...
إلى شفافه يشدني قمر
به عند حدود الشوق
نجتمع...
فلك كلما أردت منزلة
ولك في هذا القلب
متسع...
بقلمي :مفيدأبوفياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق