الأربعاء، 14 يوليو 2021

و أسألها...للمبدع فواز الحلبي

وأسألها بعد ذاك الذي بيننا ،، أين منك أنا
مسبلة عيونها وأي دلال دلالها وأبلغ من كلام صمتها ماحركت شفتين
تشير إلى صدرها بالسبابتين
وأني في عيونها لاغبت عنهما طرفتين
قلت لا أشك وأنت مني مثلما منك أنا ومهد لك المقلتين
وروضة لك مني فؤادي وقلبي المهجتين
فتنقلي فيهما كما يحلو للفراشة التنقل بين زهرتين
تارة هنا وهناك تارة وكما عاشق يجيد عزفا على الخافقين
يطيب له هنا نغما فهو يعزفه صدى شوق
ومرغما آخذا به الإحساس حنينا ممتزجا شغفا  نغمتين  
تبسمت و قالت  وسهام نظرة هوت  كصاعقتين 
من طرف عين تتبعها غمزا   كادت تشطرني فلقتين  
 قلت تمهلي فملهوف يستغيث رحمة رميته في جحيمين  
فلست أقوى على العذاب   و ماحسبتهما إلا جنتين 
  وأومأت برأسها وكأنما تسألني ،، هل تشك 
 قلت والله  أبدا ،،،، 
ما راق لي عيش إلا فيهما   أنس وغمرة لله درهما غبطتين
ولا حرمت ما بقيت رغدا ليته كما الهواء والماء كبرى النعمتين
قالت هلم فقد شرعت لك أبواب الجنان  فعش هنيئا  ومرحبين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق