. . . . . محبوبتي
بُهَيَّة الطَّلْعَة اسكنتها مُهْجَتِي
خَيْرٌ مِنْ عَشَرَةِ اغازلهن فِي الحاناتي
عُزِي وِجَاه الْهَوَى فِي بَيْتِي عصفورتي
بِوُجُودِهَا تُونس وَحْدَتِي
هِي مرامي حِبِّي الْأَزَلِيّ
بِهَا تَكْمُن حَيَاتِي وَجْنَتَي
إنْ غِبْتُ عَنْهَا تَحْفَظ سِرِّي
وَإِن إإتمنتها تُرَبِّي بِالْخَيْر وَلَدِي
تَسْقِي وتحن عَلَى ورودي
بِهَا أنْسِيّ وَإِشْرَاقِة يُومِئ
وَإِنْ أَتَيْتها تبتسم فِي وَجْهِي
دَائِمًا متهللة السَّرِيرَة فِي يَوْمِي وَأُمْسِي
بِقُرْبِهَا أفراحي هَمِّي وَحُزْنِي
فَمَا لِي وَلِغَيْرِهَا ابثهم وَجَدِّي
لَهُم خَيْرَاتٌ عَمَلِي وَجَهْدِي
وَحَيْدَة بِقُرْبِهَا يَبْقَى أنْسِيّ
وردة واجمل من الورد باقية بقربي
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق