الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

زغردة الحلم... للمبدع عماد أسعد

زغردةُ الحُلم
--------
 ولِمَن تنادَى
الحلمُ حينَ
 وجدتُها
في حُصرُمي
خمراً
وغادَرها الغزالُ
 بعدَ النَّوحِ
 غفلَة
-------------
نقشَ السّلامُ
  وحانةُ الذّكرى
تراتيلَ الصِّبا
في العمرِ 
شتلَة
----
من طرفِ
طرفي
أشعلَ الوردُ
النِّصالَ
فَسالَ قُبلَة
------
هل أينعَ التُّفاحُ
في عينيكِ لمّا أن
أتى
 أنّى.... 
أستحمَّ
 وذا الحَنانُ
يشدو والمواويلُ
تغنَّت في حقولٍ
زرعُها في الحقلِ
 بتلَة
----
ومِن الُّلمى
 نَحلِي سيجمعُ 
من قرابينٍ لها
زهرٌ
سيطبعُ  ألف
 وشلَة
----- 
فتغمّدَتني نسائمُ
العطفِ النُديّ
تخلَّدت  فيها
أراجيحُ الطُّفولةِ
   سِعفَ
 نَخلَة
----
الطّيفُ عرجوني
القديمُ  ووصلُه
العرفانُ يسقي
من أراكِ الصّبِّ
حفلَة
----
وتضرّعَ الوَردُ
بعطري حالماً
حتّى تكلّم  في
المطالعِ راوياً
للحقلِ والإصباحِ
نهلَة
---- 
الدَّانياتُ
 من القطوفِ 
 تنشُّ ذا حبقي
الشّريدِ
فتُشعلُ 
الأحشاءَ
غفلَة
---
مازال 
طيفُكِ يقتفي
كلّ الأزاهيرِ
الّتي
نضحَت
مع العسّال
عسلَة
---
وتناسقَ الزّهرُ
على حفِّ الُّلمَى
متدلِّيَاً وكَمِ 
انحنَى في 
مجدكِ 
الوَرديِّ
نٍحلَة
----
 تلك المَباسمُ
هلَّلَت  في الآن
آنٌ آنَ أنّ لك ِ
أن تقطفي
 من منبعِ
النّيران
  جَفلَة
----
 وهوى
 من... 
 الأيام مرجٌ
في شغافِ
القلب
دَفلَة
---- 
هذا الجنانُ
ينامُ  في صحوِ
العناقيدِ
التي  قد أولَمت
 القلبِ حتّى
فاءَ  نَفلَة
---
 د عماد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق