إن جبنّا في رثاء الحالمين
سامحونا
إن تمادى مثلكم فينا الحنين
سامحونا إن حزنا أو بكينا واكتفينا
عبر((عاجل))
بخطاب ٍ خشبيّ ٍ
مجّه الإنشا
بدعاء الصبر من ربّ ٍ رحيم
سامحونا
إن ظهرنا حكماءَ
نحسن التحليل والتنظير بعدما فات الأوان
ونزيد الطين بلة
ونسبّ الظرف والفقر اللعين
تَرَفُ البعض كذلك
-حسبما ظنّ فريقٌ-
عرضة ٌ للاعنين
سامحونا إن صغرنا
في ردود الفعل عن حجم الأنين
سامحونا
************************************
رد الضحايا: حلمَكم...يالائمون
ارفعوا سكّينكم
عن لحوم الميتين
خنقتني في بلادي غربتي
أرهقتني حاجتي
للعدالة
في الطبابة
أو بمأوى
وبتأمين
مثل كلّ ِ
آدميّ ٍ
عقرب الساعة أيضاً في عداد الغادرين
يجعل العمر ثقيلا
فارغاً من أي جدوى
عرضةً للساخرين
وقديماً ردّدوا : ((من يتهيّبْ...))
والسماسر
لاتحبّ الهرمين
وأبي يطلب ما يعتاش بهْ
شاحذاً صحته زوراً
رغم عدّاد السنين
والسعادةْ
قاب قوس ٍ يختم الفصل الحزين
والثعالب
جمّعونا كقطيعٍ
((فالسعادة ْ
قاب قوس فاصبروا...))
وتولّى البحر إجهاض الحنين
قائلا ما قال شوقي :
((مخطئٌ من ظنّ يوماً
أنّ للثعلب دين ))
غادة اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق