قَلبي بِحُبَّك يَا حَبيبي مُوَلَّع
ولَك خَضَع قَلبي وزَاد انصيَاعَه
طِباً حَبيبي قَالوا وَصمَك توسَّع
في جَوف وَلْهَانٍ ضَعِيف المَنَاعة
عُمري خَريف مِن ضَنينَك تِشَبَّع
هَل مِن رَبِيعٍ عَقبِ فَصلِ المَجَاعَة
وغير قَلبَك مَن لِقَلبي لِيَشفَع
ذُلَّ المَحَبَّة فَاقَ كُلَّ الشَّجَاعَة
إن كَان روحَك مِن وِصَالي تِقَنَع
فيكَ استَمَاتَ الرُّوح وزَاد اندفَاعَه
يَا بَحر قُلِّي عَكسَ الأموَاج يَنفَع
يَوصَل مُحيطَك مَن تَمزَّق شِرَاعَه
بَدرَ السَّماء لَك عِيونِي تطَلَّع
كَهلاً بِأحضَانَك حَديث الرَّضَاعَة.
قلم : جلال محمد بشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق