وسوسة....وندم
كنت قبلك في برج من نور
أترفع عن سماع القيل والقال
إلى أن أفلحت محاولاتك في التسلق إلى ذلك البرج
متخذا من الإطراء سلّماً
خدّرني كلامك المعسول
وما لبث أن تحول إلى حجاب حاجز
ووقرٍ يصمّ الأذن عن سماع صوت الحقيقة
ومن بوابة الإطراء انتقلتَ إلى النميمة عبر النيل من هذا وذاك..
ملطخا في كل مرة قلبي بنقطة سوداء أخذت تتسع أكثر فأكثر..
وياللأسف كنتَ في نظري أشبه بملائكة الرحمة وآسي العلة..
وها أنت اليوم أشبه بالوسواس الخناس
وأراك تفوقت على الجِنّة وأغلب الناس
إلى أن جاءني هاتف يردد كلام الله في محكم تنزيله:
(وإن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا....)
غادة اليوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق